الأسبوع:
2025-04-30@11:16:56 GMT

بعد طابا.. مصر توجه ضربة جديدة لإسرائيل

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

بعد طابا.. مصر توجه ضربة جديدة لإسرائيل

بعد مرور 35 عاماً على أعنف وأشرس مواجهة عسكرية بين مصر وإسرائيل، أعلنت مصر اعتزامها التدخل رسمياً لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات إسرائيل.

بعد 35 عاما

تأتي المواجهة القانونية الجديدة بين مصر وإسرائيل بعد 35 عاما على أعنف وأشرس مواجهة بين البلدين في العدل الدولية، التي انتصرت فيها مصر واستعادت منطقة طابا بجنوب سيناء على إثرها.

وبدأت مشكلة طابا بين البلدين في أبريل من العام 1982 وبعد استعادة مصر لكافة أراضي سيناء بقيت منطقة طابا التي رفضت إسرائيل تسليمها.

استعادة طابا

ووفقا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في 26 مارس من العام 1979 والتي تقضي بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي التي احتلتها من مصر في يونيو 1967، على أن يتم ذلك عبر لجنة مشتركة من الجانبين المصري والإسرائيلي لتسهيل تنفيذ الاتفاقية.

وفى مارس من العام 1982 وقبل شهر واحد من إتمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء، أعلن رئيس الجانب العسكري المصري في اللجنة المصرية الإسرائيلية أن هناك خلافا جذرياً حول بعض النقاط الحدودية خاصة العلامة 91، وحرصاً من مصر على إتمام الانسحاب اتفق الجانبان على تأجيل الانسحاب من طابا وحل النزاع طبقا لقواعد القانون الدولي وبنود اتفاقية السلام وبالتحديد المادة السابعة التي تنص على أن تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير المعاهدة عن طريق المفاوضات وإذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضات تحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم.

اتفاق مؤقت

ولحين الفصل في النزاع وقعت مصر مع إسرائيل اتفاقا مؤقتا، نص على عدم قيام إسرائيل ببناء أية منشآت في المنطقة ولكن إسرائيل بدأت تتلاعب حيث أعلنت في 15 نوفمبر 1982 افتتاح فندق سونستا، وإنشاء قرية سياحية كما قامت ببعض الأعمال كنوع من فرض سيادتها على طابا.

قبول التحكيم وبدء المباحثات

وفي 13 يناير 1986 أعلنت إسرائيل موافقتها على قبول التحكيم، وبدأت المباحثات بين الجانبين وفي 30 سبتمبر 1988 وبعد مفاوضات شاقة ومعركة قانونية عنيفة بين البلدين، أعلنت هيئة التحكيم الدولية بالإجماع أن طابا أرض مصرية واستلمتها مصر بالفعل في 19 مارس من العام 1989.

سبب التدخل

كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن تفاقم الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين أدت إلى تدخل مصر لدعم دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية.

وتابع أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، على قناة صدى البلد، أن التقدم بإعلان التدخل في دعوى جنوب إفريقيا يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وأكد أنه لا بد من ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والتوقف عن سياسات التجويع، حيث إن ما تقوم به إسرائيل في غزة جريمة إبادة جماعية.

وشدد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على ضرورة دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل حق وواجب تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: ذكرى استرداد طابا محل فخر للمصريين

لماذا اقترحت أمريكا أن تكون إدارة طابا مشتركة بين مصر وإسرائيل؟.. مفيد شهاب يكشف.. فيديو

برلمانية تتقدم بسؤال للحكومة بشأن خطتها لدعم فنادق طابا ونويبع ودهب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معبر رفح رفح طابا فتح معبر رفح قصف معبر رفح معبر رفح الان رفح الفلسطينية رفح المصرية إغلاق معبر رفح اجتياح رفح رفح اليوم أخبار رفح رفح مباشر عملية رفح اقتحام معبر رفح اقتحام رفح رفح الان دخول رفح احتلال رفح جنوب إفریقیا من العام

إقرأ أيضاً:

الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات

صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية "أوبتيموس"، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا. 

وفقًا لما ذكره ماسك، فإن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.

قيود جديدة من الصين على المعادن النادرة

وأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية. 

ورغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر، مما قد يؤدي إلى تعطيل العديد من المشاريع الإنتاجية.

تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية. 

وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية. 

وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.

نتيجة لهذه القيود، تواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع. 

في محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود، تسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة.

إجمالًا، تبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.

طباعة شارك روبوت تسلا روبوت أوبتيموس القيود الصينية الرسوم الجمركية سيارات تسلا ةلصين

مقالات مشابهة

  • أمام محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة
  • جنوب أفريقيا للعدل الدولية: "غزة تحوّلت إلى جحيم مفتوح" وتدعو لمحاسبة إسرائيل
  • جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة
  • جنوب إفريقيا لـ محكمة العدل: غزة تحولت إلى جحيم ويجب محاسبة إسرائيل
  • جنوب أفريقيا أمام «العدل الدولية»: غزة تحولت لجحيم ويجب محاسبة إسرائيل على جرائمها
  • جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل أمام العدل الدولية بارتكاب انتهاكات جسيمة وتطالب بمحاسبتها
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها
  • المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر: "شرارة جحيم جديدة" في غزة مع تجدّد الحرب الإسرائيلية
  • الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
  • إسرائيل توجه ضربة جوية لمبنى في ضاحية بيروت الجنوبية