◄ اليوسف: زيارة جلالة السلطان تسم في دفع مقومات التكامل لبناء اقتصاد تنافسي ومتفاعل مع العالم

◄ سعي مشترك من البلدين لتقديم كافة الحوافز والممكنات لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام

◄ عمر العمر: توصيات مشتركة لتأطير أفضل للتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين

 

 

الكويت- العُمانية

 

بحث ملتقى الأعمال العُماني الكويتي للتجارة والاستثمار- الذي أقيم أمس بغرفة تجارة وصناعة الكويت، سُبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وذلك على هامش زيارة "دولة" يقوم بها جلالةِ السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - إلى دولة الكويت.

وقال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن سلطنة عُمان ودولة الكويت تتمتعان بعلاقات تجارية متينة وشراكات تجارية منذ القدم، مؤكدًا أن زيارة جلالةِ السُّلطان المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى دولة الكويت ستعمل على تنمية العمل المشترك ودفع مقومات التكامل نحو آفاق أكثر اتساعًا لبناء اقتصاد تنافسي ومتفاعل مع اقتصادات العالم ومندمج معها وقادرٍ على دفع استدامة الاقتصاد الوطني.

وأضاف معاليه في كلمته إن البلدين يسعيان إلى تعزيز مجالات التعاون التجاري والاستثماري في القطاعات ذات الأولوية، التي من شأنها أن تسهم في توفير فرص العمل وتعزز التنمية المستدامة في كلا البلدين، متطلعًا أن يسهم هذا الملتقى في تعزيز التعاون والفرص الاستثمارية في القطاعات اللوجستية والسياحية والصناعية والأمن الغذائي والصناعات التحويلية للمنتجات الغذائية، وأهمية العمل على التكاملية بين البلدين الشقيقين لتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040"، ورؤية "الكويت 2035" خاصة في قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار.

وأكد معاليه أن مذكرات التفاهم التي وقّعها البلدان الشقيقان ستعزز التعاون الثنائي بينهما في شتى المجالات بشكل عام وفي القطاعات الاستثمارية بشكل خاص، في إطار سعي البلدين إلى تقديم كافة التسهيلات والحوافز والممكنات التي من شأنها منح القطاع الخاص القدرة على المساهمة في تحقيق الازدهار والنمو المستدام.

من جهته، قال معالي المهندس عمر سعود العمر وزير التجارة والصناعة الكويتي: إن هذا الملتقى يأتي لتفعيل التعاون الاستراتيجي في المجالات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى التطور الملاحظ الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية؛ فدولة الكويت تُعد شريكًا تجاريًّا واستثماريًّا لسلطنة عُمان.

وأضاف معاليه- في كلمته- إن الملتقى يعد منصة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار والفرص الاستثمارية ليضع توصيات مشتركة لتأطير أفضل للتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا حرص الكويت على تذليل التحديات والصعوبات التي قد تواجهها الشركات العُمانية الراغبة في الدخول إلى السوق الكويتي؛ إيمانًا بالرغبة الصادقة في العمل مع سلطنة عُمان لتسهيل دخول الشركات الكويتية إلى الأسواق العُمانية بما يحقق المزيد من العوائد الاقتصادية للبلدين.

وشهد خلال الملتقى استعراض الفرص والإمكانات الاستثمارية بسلطنة عُمان من خلال تقديم عرضين مرئيين قدمهما من جانب سلطنة عُمان كل من: وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بصالة "استثمر في عُمان" وجهاز الاستثمار العُماني، إضافة إلى عرض مرئي من الجانب الكويتي قدمه هيئة تشجيع الاستثمار المباشر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

 غدًا.. انطلاق منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) برعاية وزارتي الرياضة والاستثمار في الرياض

البلاد- الرياض ينطلق غدًا الاثنين منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) في نسخته الأولى؛ برعاية من وزارتي الرياضة والاستثمار، ويستمر لمدة ثلاثة أيام في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض، ويجمع نخبة من القيادات والمسؤولين والمستثمرين المحليين والدوليين، علاوة على روّاد الأعمال.

 

ويهدف المنتدى إلى فتح آفاق الاستثمار الرياضي في المملكة، من خلال مناقشة سبل تطوير القطاع الرياضي، وتعزيز استثمار القطاع الخاص فيه، عبر بناء الشراكات الفعّالة وجذب الاستثمارات الكبرى، وتحقيق التنمية المستدامة نحو المساهمة في بناء اقتصاد فعّال ومزدهر للمملكة.

 

ومن المنتظر أن يشهد الحدث توقيع اتفاقيات نوعية، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم القطاع الرياضي في المملكة بشكل مباشر، علاوة على إقامة جلسات حوارية لأصحاب المعالي والسعادة، ومسؤولين في القطاعين الرياضي والاستثماري المحلي والدولي، علاوة على المستثمرين وروّاد الأعمال، في عددٍ من المحاور المهمة، من أبرزها: ارتباط الاستثمار بالرياضة، وكذلك جلسات عن المشاريع الرياضية والبنية التحتية، والتقنيات والذكاء الاصطناعي في الرياضة، والفعاليات، فضلًا عن الرياضة النسائية، وسط حضور مختلف ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.

 

كما تضم الأجندة إقامة أكثر من 50 ورش عمل نوعية، يشارك فيها أكثر من 120 متحدثُا من مختلف دول العالم، وتغطي مساحة كبيرة من المحاور المهمة والمتعلقة بالاستثمار الرياضي، في عددٍ من المجالات، ومنها: المشاريع الرياضية والملكية الفكرية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تقديم عدد من الابتكارات الجديدة، إضافة إلى ملفات بارزة عن الإعلام الرياضي والرياضة الإلكترونية. وغيرها من الملفّات.

 

وسيقام على هامش الحدث معرض مصاحب بمشاركة وزارتي الرياضة والاستثمار، علاوةً على وجود العديد من الأجنحة التعريفية لمؤسسات حكومية واتحادات وأندية رياضية وشركات من القطاع الخاص، وعدد من الأجنحة الخاصة بمشاريع ناشئة يقودها روّاد الأعمال.

 

ويعكس تنظيم هذا المنتدى، مكانة المملكة كمركز رياضي دولي رئيس، لاستضافة أبرز المناسبات والمحافل في مختلف المجالات، ومنها المجالين الرياضي والاستثماري، ودورها الرئيس في تعزيز صناعة الرياضة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام، وخلق الأثر الإيجابي في بيئة الأعمال، وفق الرؤى والمستهدفات الوطنية.

 

 

مقالات مشابهة

  • الباعور يبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي وبعثة «اليوبام»
  • الدبيبة يبحث تكثيف التعاون مع تونس بمجالي «العمل والتشغيل»
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يبحث آفاق التعاون الأكاديمي المشترك
  • الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل سفير دولة الكويت لدى المملكة
  • ولد الرشيد يبحث تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان في لقاءه برئيس مجلس النواب الكازاخي
  • وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة
  • وزير الاستثمار يناقش مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  •  غدًا.. انطلاق منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) برعاية وزارتي الرياضة والاستثمار في الرياض
  • بعد تنصيبه رئيسا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط .. خبراء: أبو العينين لديه قدرات في دعم القضايا الإقليمية والاستثمار
  • وزير الصحة يبحث مع وزير خارجية سيشل سبل تعزيز التعاون المشترك