وزير الاقتصاد التقى نظيره العراقي في المنامة.. وتشديدٌ على أهمية التعاون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
التقى وزيرالاقتصاد والتجارة أمين سلام وزير التجارة العراقي أثير داود الغريري، في العاصمة البحرينية المنامة بمناسبة انعقاد اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى الوزراء استعدادًا لعقد الدورة 33 للقمة العربية في البحرين.
واكد الغريري لسلام "أهمية دعم جميع الجهود المبذولة والتعاون من أجل تحقيق الاهداف التي يسعى اليها العراق ولبنان، وتعزيز التكامل الاقتصادي"، مشدداً على اهمية عقد اجتماع للجنة الثنائية التجارية والاقتصادية العراقية -اللبنانية في بغداد.
وشكر سلام "سرعة تعاون الغريري لجهة تحديد موعد اجتماع اللجنة الذي سينعقد في بغداد"، كما شكره على "المبادرة بالتحضير لاقامة معرض مجاني للعارضين اللبنانيين لتسويق منتوجاتهم في السوق العراقي، كمساعدة من الدولة العراقية للمنتج اللبناني لدعم الصادرات وفتح اسواق جديدة له".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن موعد حسم تشكيل حكومة الاقليم، فيما بين ان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع سيعقد منتصف الأسبوع المقبل بين اللجنة المشتركة داخل الحزبين برئاسة قوباد طالباني من الاتحاد الوطني، وهوشيار زيباري من الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع سيضع الخطوط النهائية لرسم ملامح تشكيل الحكومة وتسمية المناصب، وتحديد موعد الجلسة الأولى"، مبينا أن "أغلب الاحتمالات تشير إلى احتمالية عقد جلسة البرلمان لتسمية هيئة الرئاسة في نهاية الشهر المقبل".
هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".