وزير الاقتصاد التقى نظيره العراقي في المنامة.. وتشديدٌ على أهمية التعاون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
التقى وزيرالاقتصاد والتجارة أمين سلام وزير التجارة العراقي أثير داود الغريري، في العاصمة البحرينية المنامة بمناسبة انعقاد اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى الوزراء استعدادًا لعقد الدورة 33 للقمة العربية في البحرين.
واكد الغريري لسلام "أهمية دعم جميع الجهود المبذولة والتعاون من أجل تحقيق الاهداف التي يسعى اليها العراق ولبنان، وتعزيز التكامل الاقتصادي"، مشدداً على اهمية عقد اجتماع للجنة الثنائية التجارية والاقتصادية العراقية -اللبنانية في بغداد.
وشكر سلام "سرعة تعاون الغريري لجهة تحديد موعد اجتماع اللجنة الذي سينعقد في بغداد"، كما شكره على "المبادرة بالتحضير لاقامة معرض مجاني للعارضين اللبنانيين لتسويق منتوجاتهم في السوق العراقي، كمساعدة من الدولة العراقية للمنتج اللبناني لدعم الصادرات وفتح اسواق جديدة له".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
7 قتلى في هجوم على اجتماع لجنة سلام في باكستان
أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين، اليوم الاثنين، قتلوا في تفجير وقع خلال اجتماع لجنة سلام (محلية) في إقليم وزيرستان المعقل السابق لحركة طالبان الباكستانية في شمال غربي البلاد.
وقال قائد الشرطة المحلي عثمان وزير إن الانفجار تسبب في انهيار جزء من المبنى الذي كان يعقد فيه الاجتماع، مضيفا أنه لم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وأوضح وزير أن الانفجار وقع في مدينة وانا، وهي مدينة رئيسية في منطقة جنوب وزيرستان التابعة لإقليم خيبر بختونخوا، مؤكدا أن الانفجار استهدف مكتب لجنة السلام المحلية، التي تعارض حركة طالبان الباكستانية.
ووقع الانفجار بعد يوم من إعلان الجيش أن قواته قتلت 54 مسلحا في عملية عسكرية واسعة بمنطقة شمال وزيرستان المجاورة، "وذلك بعد محاولتهم التسلل إلى البلاد من أفغانستان".
جنوبی وزیرستان کے وانا بازار میں زور دار دھماکے میں 6 افراد جاں بحق اور 13 زخمی ۔دھماکے میں امن کمیٹی کے سابق رکن سیف الرحمان کو نشانہ بنایا گیا۔ دھماکے کی آواز دور دور تک سنی گئی pic.twitter.com/okW0etiAMF
— Bilal Yasir (@BilalYasirBjr) April 28, 2025
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار اليوم الاثنين، لكن من المرجح أن توجه أصابع الاتهام إلى حركة طالبان باكستان، والتي كثيرا ما اتهمتها السلطات باستهداف قوات الأمن والمدنيين.
إعلانومطلع مارس/آذار الماضي، أعلنت الشرطة والجيش وخدمات الإنقاذ في باكستان أن 13 مدنيا و5 عسكريين قتلوا في هجمات "انتحارية" استهدفت معسكرا في إقليم خيبر باختونخوا شمال غربي البلاد قرب الحدود مع أفغانستان.
ويذكر أن الهجمات المسلحة في باكستان تتركز بشكل خاص في إقليمي خيبر باختونخوا وبلوشستان، المجاورين لأفغانستان.
وفي حين تقول إسلام آباد أن حركة طالبان الباكستانية تتمركز في أفغانستان وتنظم هجماتها من هناك، فإن الإدارة الأفغانية تنفي هذه الادعاءات.
من جانب آخر، يتصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، الذي أودى بحياة عشرات، واتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه، قبل أن تتبادل القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار إثر ذلك الهجوم.