مفتى الديار يؤكد اهمية الدورات الصيفية في تهذيب النفوس وصقل القدرات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حيث اطلعوا ومعهم وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، ووكيلا هيئة الزكاة علي السقاف، وأحمد مجلي، على الأنشطة الصيفية بمركزي الإمام الهادي أحمد بن علي السراجي في منطقة ملح، والإمام زيد بن علي بمنطقة بني زتر، واستمعوا من القائمين على الدورات الصيفية إلى شرح حول مستوى تفاعل الطلاب مع البرامج والأنشطة المنفذة.
كما استمعوا إلى نماذج من قراءات ومشاركات الطلاب في القرآن الكريم، والثقافة القرآنية، والخطابة والشعر والإنشاد وغيرها من الأنشطة، التي اكتسبوها خلال الفترة الماضية من الدورات.
وخلال الزيارة أكد مفتي الديار اليمنية، أهمية الدورات والأنشطة الصيفية في تهذيب النفوس وصقل القدرات والمواهب في مختلف الجوانب.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يقف اليوم خلف قيادته الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في وجه ثلاثي الشر "أمريكا وبريطانيا وإسرائيل" ولا يخشون إلا الله.
وأكد العلامة شرف الدين، أن الشعب اليمني هو الوحيد الذي لايزال وسيستمر في التمسك بدينه وتعاليمه السمحاء، محافظا على كل القيم الصحيحة التي تخلت عنها معظم شعوب العالم.
من جانبه أكد العلامة مفتاح أن الإقبال الكبير على الدورات الصيفية، هو نتيجة وعي المجتمع بأهمية هذه الدورات في إكساب النشء والشباب العلوم النافعة وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم والإلمام بعلومه، وحمايتهم من الأفكار المغلوطة والحرب الناعمة.
ونوه بما حققته هذه الدورات من ثمار تجسدت على الواقع في احتواء الطلاب وحمايتهم من الفراغ أثناء العطلة، من خلال الأنشطة الهادفة والبرامج المتنوعة سعياً لبناء جيل متنور يحمل ثقافة القرآن.
فيما أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف أهمية الدورات الصيفية في للحفاظ على الأجيال الناشئة، وحمايتها من الغزو الفكري والثقافي، وتنويرهم بالمعارف والعلوم النافعة والوعي لمواجهة أعداء الأمة.
وأشار إلى أن الجيل الذي ينشأ على العلم والجهاد هو الذي يطبق الإسلام الذي جاء ليزكي العقول والنفوس ويطهر الأرض من الفساد والظلم والاستبداد والطغيان.
بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة أهمية هذه الدورات في تنشئة الأجيال على العلم وإكسابهم المعرفة والوعي والبصيرة حتى لا ينزلقوا في مزالق التضليل والخداع.
ونوه بما قدمه طلاب المركز من نماذج إيجابية في كافة البرامج والأنشطة، حاثا الطلاب على اغتنام هذه الدورات في العلم والاهتمام بهدى الله وأن يكونوا خير نماذج وعلى أرقى مستوى.
من جانبهم أشاد وكلاء وزارة الإرشاد وهيئة الزكاة بمستوى تفاعل وانتظام الطلاب بالمركزين وحرصهم على الاستفادة من الانشطة والدورات الصيفية.
وأكدوا أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل قرآني متمسك بالهوية الإيمانية، لافتين إلى أن المدارس الصيفية مشروعًا تربويًا مهمًا لتنشئة الجيل على القيم والتزود بالعلوم القرآنية والمعارف النافعة والمهارات المفيدة.
رافقهم مدير المديرية عبدالولي سرحان وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة هذه الدورات الصیفیة فی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: شهر رمضان مدرسة روحية وتربوية عظيمة يهذب النفوس ويرتقي بالقلوب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى تراجع الإنسان بعد رمضان، منها ضعف الوازع الديني، والانشغال بالدنيا، والانجراف وراء العادات اليومية التي قد تُبعده عن الطاعة.
وقال المفتي، خلال لقاء له ببرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة
وتابع مفتي الجمهورية، أن كثيرًا من المسلمين يحققون في رمضان مستوىً إيمانيًّا عظيمًا، فيحرصون على الصلاة في أوقاتها، وقراءة القرآن، والذكر، والصدقات، وصلة الرحم، ولكن البعض قد يُهمل هذه العبادات بمجرد انتهاء الشهر الكريم، وهو ما قد يُنذر بأن هذه العبادات لم تُترجم إلى سلوك دائم، بل كانت مجرد التزام مؤقت.