الأمم المتحدة: الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية منتشر بقوة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
فيينا-سانا
حذرت الأمم المتحدة اليوم من أن الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية ما زال منتشراً بشكل كبير، مشددة على ضرورة اهتمام الحكومات بجميع الأنواع البرية بدلاً من التركيز فقط على أنواع معروفة.
ونقلت وكالة رويترز عن تقرير حول “جرائم الحياة البرية العالمية” صدر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: إن “المضبوطات المبلغ عنها في عامي 2020 و2021 كانت نحو نصف ما كانت عليه في التقارير السابقة، إلا أن هذا الانخفاض يعزى إلى الاضطرابات المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″ وليس إلى الانخفاض الفعلي في عمليات الاتجار”.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في بيان حول التقرير: إن “الاتجار في الحياة البرية بشكل عام لم ينخفض بشكل كبير على مدى عقدين من الزمن”، داعياً إلى “اتخاذ تدابير تشمل إنفاذ وتطبيق القوانين بشكل أفضل من بينها قوانين مكافحة الفساد”.
وأضاف التقرير: إن “الاتجار في الحياة البرية يشمل الآلاف من الأنواع المهددة بالانقراض، إلا أن القليل منها مثل الفيلة والنمور ووحيد القرن هو ما يلفت الاهتمام غالباً”.
وأشار إلى أن “جرائم الحياة البرية مثل الجمع غير القانوني للنباتات النضرة وبساتين الفاكهة النادرة والاتجار في أنواع كثيرة من الزواحف والأسماك والطيور والثدييات ساهمت بشكل كبير في انقراض هذه الأنواع محلياً وعالمياً”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحیاة البریة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد الحديث عن هدنة لبنان.. كيف علقت الأمم المتحدة؟
دعا مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الأطراف المعنية إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار" في لبنان، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك في ظل تقارير عن اتجاه الطرفين لابرام اتفاق يستند إلى مقترح أميركي.وقال مهند هادي أمام مجلس الأمن الدولي باسم موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند: "أحيي الجهود الدبلوماسية الجارية للوصول الى وقف الأعمال القتالية وأدعو الأطراف الى الموافقة على وقف إطلاق النار المرتكز على التطبيق الكامل للقرار 1701".
ووضع القرار حداً للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب تموز 2006 التي استمرت قرابة شهر. ويقضي القرار باقتصار الوجود العسكري في جنوب لبنان على الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل). وتشترط إسرائيل تفكيك "بنى تحتية" عسكرية أقامها حزب الله في الجنوب على رغم القرار الدولي، والتراجع الى شمال نهر الليطاني.