عصام السقا لـ"الوفد": "صدفة" عمل كوميدي هادف عائلي دون ألفاظ وإيحاءات خادشة للحياء
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عصام السقا: شخصية طارق معقدة رغم بساطتهاعصام السقا: صدفة يخاطب جميع فئات المجتمع ويناقش قضايا المراهقينعصام السقا يكشف الجوانب الخفية في تجسيده للشر بلون مختلف
حرص عصام السقا نجم الماراثون الرمضاني علي تقديم أعمال فنية مختلفة ومتنوعة رسخت بأذهان محبيه وأبرزت إبداعه في اختياره للشخصيات التي يجسدها بعناية شديدة، حيث يضع لها لمسات خاصة تُميزها عن باقى أدواره خلال مسيرته الفنية، كما أنه حصد على إشادات كثيرة هذا العام بعدما قدم بطولة مشتركة جمعت بينه وبين الفنانة ريهام حجاج، ونجح بالفعل في تجسيد الشر بلون جديد ومختلف، ضمن أحداث مسلسل "صدفة" الذي انطلق مؤخراً بالسباق الرمضاني 2024.
أكد عصام السقا خلال حواره لـ"الوفد" عن كواليس "صدفة" وأجواء العمل مع ريهام حجاج وفريق العمل، قائلاً: "المسلسل من جميع الجهات كان في منتهى الروعه خفيف على القلب وأجوائه مليئة بالمرح والانضباط، طاقم العمل بالكامل في غاية الإحترام والتعاون والانسجام مع بعضهم البعض وكأنهم عائلة واحدة، بالإضافة إلي أن ريهام حجاج شخصية ملتزمة وتحترم مواعيدها لأبعد الحدود ومحبة لزملائها جدا".
كشف عصام السقا تفاصيل شخصيته في صدفة ومميزاتها بالنسبة له، معلقاً: "جسدت شخصية "طارق" وهي شخصية معقدة بالرغم من بساطتها إلا أنها تمزج بين مشاعر وتحولات كثيرة، والمجهود الذي بذلته للدور كان كبير حتي أتمكن من الوصول لقلب الجمهور واجعله يصدق ما أفعله ومدي حبه لصدفة ومحاولاته فى التقرب منها، وظهوري علي هيئة إنسان ملئ بالصفات الطيبة، وبالرغم من غدره بها ضمن الأحداث ولكنه ليس بهذا السوء، ومميزاته أنه
شخص معطاء ويحاول دائما الحفاظ علي حقوقه وتمسكه بها من وجهة نظره، لذلك بذلت أقصى ما بوسعي لتجسيد تحولات الشخصية وبلورتها بمنتهي السلاسة".
أجاب عصام السقا رداً علي سؤال هل شخصيته فى "صدفة" ستعيد اكتشاف جانب جديد له، قائلاً: "بالفعل هذة التجربة أضافت لي كممثل كثيراً واكتشفت من خلالها قدرتي علي تجسيد أدوار الشر المقنن ولكن بطريقة مختلفة تثير فضول وتساؤلات الجمهور حول معرفة حقيقة الشخصية التي أقدمها، وهل هو شخص ذكى ومحب للغير أم شرير ويهتم برغباته فقط، وماذا سيفعل أيضاً مع عمه وزوجته، كما أنني خضت هذة التجربة مؤخرا في أعمال أخري ولكن ليس بهذا العمق الذي حدث في كشف ثغرات الشخصية بمنتهى الدقة كما ظهر بمسلسل "صدفة".
عصام السقا
أضاف عصام السقا في حديثه حول رأيه في فكرة وقصة المسلسل، مؤكداً: "جذبتني جدا لأنه عمل كوميدي هادف يسلط الضوء علي قضايا هامه بالمجتمع، ويكشف سلبيات شنيعة تتبلور حول مفهوم الحريات عند أبناء الأثرياء داخل المدارس الكبيرة بطريقة غير صحيحة، وكيفية التعامل مع مشاكل التفكك الأسري ومدى تأثيرها على ضياع مستقبل الشباب في فترة المراهقة ومساعدتهم فى معالجة الأمور لتخطي تلك المرحلة بأمان، وقمة الإبداع هي مناقشة هذة القضايا بصورة كوميدية لايت تدخل قلب المُشاهد دون شعوره بالملل بسبب سرعة سرد أحداثه وتنوع حلقاته طوال فترة عرضه".
تابع عصام السقا حديثه عن أهم ما يميز المسلسل عن غيره، معلقاً: "الحب والترابط بين طاقم العمل بالكامل، وإصرارهم جميعاً على إتقان جميع الأدوار بمنتهى الإحترافية لتقديم المسلسل في أفضل صورة ممكنة، كما أنه يناقش نقاط غير متوقعة للمشاهدين وتفاصيل مازالت تتسبب في فشل الأجيال القادمة".
تحدث عصام السقا عن أصعب المشاهد بالنسبة له، قائلاً: "مشاهد الأكشن في العموم لأنها تحتاج لتركيز شديد ومجهود كبير وطاقة قوية في تجسدها بمصداقية ليقتنع بها الجمهور، وتحديداً مشهد كشف صدفة للحقيقة، كان هناك تغيرات وتحولات كثيرة في شخصية "طارق"، وانفعالات واضطرابات نفسية عديدة تستهلك الممثل".
أعرب عصام السقا عن شعوره بالأمتنان والسعادة حول ردود أفعال الجمهور علي المسلسل، مضيفاً: "الحمدلله ردود أفعال الجمهور إيجابية بشكل مبهج، وظهر ذلك عبر اهتمامهم بالأحداث والشخصيات وتفاعلهم مع الحلقات وفضولهم فى معرفة المزيد من التفاصيل، كما أن "صدفة" خاطب شريحة عريضة من المراهقين وأولياء الأمور والكبار والصغار دون الخوف والقلق من عرض ألفاظ خارجة أو إيحاءات خادشة للحياء أو مشاهد غير مناسبة للتجمعات العائلية".
أنهي عصام السقا حديثه عن كواليس تحضيره للدور واندماجه للشخصية، قائلاً: "دائماً أدرس الأدوار بعناية شديدة قبل بداية قبولي العمل، وإعطائه حقه في مذاكرته جيداً مهما كان الدور يبدو بسيطاً إلا أنني أهتم بأدق تفاصيله، ليصل إلي قلب الجمهور وينال إعجابهم وأتمكن من تقديمه بشكل يليق بهم، وبالأخص أن شخصية طارق التي جسدتها كانت مختلفة تماماً عن أعمالي السابقة كالأدوار الشعبية، لأنه شخص نشأ داخل أسرة ميسورة مادياً ويقال عنه "مولود في بقه معلقه دهب"، لذلك بذلت مجهود كبير في دراسة الشخصية حتي تمكنت منها، كما ظهر في أحداث المسلسل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصام السقا الفنان عصام السقا الماراثون الرمضاني مسلسل صدفة أبطال مسلسل صدفة أحداث مسلسل صدفة عصام السقا
إقرأ أيضاً:
ماجد الكدواني يواصل مُغامراته الاُسرية بنجاح في الموسم الثالث من "موضوع عائلي" على شاهد
أحداث اجتماعية جذابة وممتعة، ونجاحات مُمتدة مع كل موسم جديد، حيث ينتظرُه الجمهور بشغف كبير. فبعد النجاح الكبير للموسمين الأول والثاني، يعود الموسم الثالث من "موضوع عائلي" مع النجم ماجد الكدواني ونُخبه من النجوم وسط تطور وتصاعد للأحداث بصورة شيقة تجمع بين الدراما والكوميديا الاجتماعيّة الراقية، وهو من تأليف محمد عز الدين، أحمد الجندي، كريم يوسف، سامح جمال، فكرة وإخراج أحمد الجندي، وهو من أعمال شاهد الأصلية، ويُعرض على "شاهد".
أحداث الموسم الثالث
تتواصل أحداث الموسم الثالث من "موضوع عائلي" مع "ابراهيم" (ماجد الكدواني) بعد أن تشهد حياته مُتغيرًا هامًا، حيث يُصبح جدًا لأول مرة. وفي الوقت ذاته تتداخل علاقته بمن حوله من أفراد العائلة، وتشهد الحلقات الكثير من المُفاجآت والأحداث الشيقة التي ستجمع المُشاهدين في أجواء عائلية مُمتعة.
ماجد الكدواني
يوضح ماجد الكدواني أنه فخور بالمُشاركة في هذا العمل والوصول إلى الموسم الثالث في الأحداث. ويقول "بالتأكيد نجاح الموسمين الأول والثاني، فاقا توقعاتنا"، مشيرًا إلى أن النجاح يعود إلى الصدق في الأحداث وتفاعل الجمهور الُمستقبل وثقته فيما نُقدمه. ويضيف الكدواني قائلًا "أن ثمة مسؤولية كبيرة يحملها على عاتقه هو وفريق العمل تدفعنا إلى تقديم عملًا يتوجه إلى العائلة نفتخر به. ويردف ماجد الكدواني بالقول أن "المُسلسل وصل إلى أجيال متعددة من المُشاهدين في العالم العربي، خصوصًا الأطفال وهو ما يُحملنا المزيد من المسؤولية".
ويذكر الكدواني بأن "موضوع عائلي" أعاده إلى الدراما التلفزيونية مره أخرى، بالإضافة إلى أن العمل أفرز نجومًا ووضعهم في دائرة الضوء، وهو ما يُحسب للمخرج أحمد الجندي والمُنتج أحمد الجنايني"، مشيرًا إلى "أنني مُتفائل بهذا الموسم، بعد انضمام شخصيات جديدة إليه ستمثل إضافة كبيرة للأحداث التي تأخذ منحى مُختلفًا مع الاحتفاظ بالطابع العائلي للحلقات ومع التطور العام للشخصيات، سنجد أن هناك زوايا جديدة تلامس الأسر العربية". ويختم الكدواني قائلًا أن شخصية "إبراهيم" قريبه منه وهو بالفعل يعشق المطبخ وأحيانا يقوم بالطبخ في منزله برفقة إبنه، "وفي الحقيقة أصبحت إبنتي مرتبطة بشخصية "إبراهيم المُحمدي" وكثيرًا ما تُناديني بإبراهيم في المنزل".
رنا رئيس
من جانبها تقول رنا رئيس أن النجاح بهذا الشكل فاجأنا جميعا في المواسم السابقة، وتعيد سبب النجاح الاساسي إلى أن فريق العمل أصبح بالفعل عائلة كبيرة والجميع يعيش الأجواء الأسرية أثناء التحضير والتصوير، ما أوصل صدق المشاعر والأحاسيس إلى المُشاهدين.
وتشير رنا إلى أن الإستعداد للشخصية في الموسم الثالث كانت أقل صعوبة بالنسبة لها، لأنها تعيش أجواءها بالفعل على مدار فترات طويلة. وتوضح أن شخصية "سارة" في الموسم الجديد ستطور بصورة كبيرة، حيث ستصبح أمًا وتواجه الكثير من الأحداث وتحدث بينها وبين والدها "إبراهيم" وزوجها "حسن" الكثير من المفارقات والأجواء الشيقة التي سيرتبط بها الجمهور. وتقول أنها على المستوى الشخصي لم تعش تجربة الأمومة حتى الآن، لكنها اكتسبت بعض المُمارسات مع أبناء العائلة، مما منحها بعض الخبرة التي إنعكست عليها في الأحداث. وعن أبرز المُفارقات التي تتعرض لها رنا رئيس، هي إعتقاد بعض الناس إنها بالفعل إبنة الفنان ماجد الكدواني، وقالت أن أكثر ما تسأل عنه، هو موعد عرض الموسم الثالث، وإذا ما كان هناك مواسم أخرى منه. وتشير رنا إلى أنها محظوظة لمُشاركتها في عدد من الأعمال التي تُقدم على "شاهد"، وهو ما حقق لها جماهيرية واسعة في مصر والعالم العربي.
طه دسوقي
أما طه دسوقي، فيقول أن "موضوع عائلي" هو من الأعمال التي يُطلق عليها "وجه الخير" عليه، وعلى عدد كبير من الفنانين، ويضيف إن شخصية حسن في الأحداث قريبة منه في الحقيقة، فهو بالفعل حاول أن يُصبح ممثلًا وبدأ بأدوار صغيرة في التمثيل، وقدم مُحاولات مُختلفة في الستاند آب كوميدي وهو ما يتشابه مع تجربته الفعلية.
ويشير طه إلى أن هناك حالة من التفاعل بينه وبين رنا رئيس وماجد الكدواني وقد أحب الجمهور هذه التركيبة، ويرجع النجاح الأساسي لهذا العمل إلى المخرج أحمد الجندي. ويعتبر نفسه محظوظًا بالعمل معه في هذه المرحلة من حياته المهنية "لأتعلم الكثير منه وليُضيف لي خبرات كبيرة".
ويقول "إن أهم ما يتميز به هذا العمل هو روح العائلة الحقيقية الموجودة بين أفراده"، مشيرًا إلى أنه يظهر كأب لأول مرة في حياته، وهو ما سبب له بعض المُفارقات الطريفة. ويأمل طه دسوقي أن يُلاقي الموسم الجديد نفس النجاحات التي تحققت سابقًا وأن يشكل إضافة مهمّة لمشواره الفني.
سماء إبراهيم
تشدّد سماء إبراهيم على أنها محظوظة لإنضمامها لموضوع عائلي منذ بدايته، "لأن هذا المسلسل يأخذنا في زيارة عائلية لكل المنازل العربية".
وتقول أن شخصية "زينب" تواصل مغامراتها اليومية مع زوجها "رمضان حريقه" وهي المباراة الفنية التي إرتبط بها المُشاهدين طوال الأحداث.
وتضيف أن زينب أصبحت جدة خلال أحداث الموسم الثالث، وهو ما سيختلف في طريقة تعاملها مع كل الشخصيات.
وتشير إلى أن جزء كبير من نجاح "موضوع عائلي"، يتمثل في تعامل صُناع العمل مع الأحداث بجدية شديدة في الملابس والديكور والإضاءة والعناصر الفنية المُختلفة التي تُمثل روح المسلسل وتحت رؤية المُبدع أحمد الجندي.
وتشير سما إلى أن أهمية موضوع عائلي تتمثل في الجانب الإنساني الذي يحمله والأفكار الجميلة التي يُرسخها في مجتمعنا. وتقول أن علاقتها بالفنان محمد رضوان تطورت بصورة كبيرة في السنوات الماضية مع بداية العمل، وأصبح المُشاهدين ينتظرون زينب ورمضان ومغامراتهما اليومية، كاشفة عن مفاجأة ترشيحهما لعمل مسرحي قريب يجمعهما معًا".
محمد رضوان
من جانبه، يقول محمد رضوان ضاحكًا "رمضان حريقة" فكرة مُستمرة في كل المواسم، وهي شخصية تُشبة قسمًا كبيرًا من المصريين العاديين، والكثير من المُشاهدين وجدوا أنفسهم فيه.
ويقول أن هناك الكثير من المُفاجآت في الموسم الجديد حيث تتطور الأحداث في خطوط درامية مُتقاطعة.
ويؤكد أن من رشحه لهذا العمل هو المُخرج الكبير أحمد الجندي الذي وثق في قدرته على تقديم عمل كوميدي، معتبرًا أن عرض المُسلسل خارج السباق الرمضاني يُمثل فرصة ليحظى بمُشاهدة مُتأنية تصب في صالحه بصورة كبيرة.
تفاصيل مسلسل موضوع عائلي
يذكر أن مُسلسل "موضوع عائلي"، من بطولة ماجد الكدواني، نور، محمد شاهين، طه دسوقي، رنا رئيس، سما إبراهيم، محمد رضوان، محمد القس، ياسمينا العبد، وظهور خاص لرانيا يوسف، وإخراج أحمد الجندي، تولى كتابة العمل ورشة من الكتاب، تضم محمد عز الدين، أحمد الجندي، كريم يوسف وسامح جمال، ومن إخراج أحمد الجندي.
· من أعمال شاهد الأصلية، يُعرض الموسم الثالث من "موضوع عائلي" على "شاهد" اعتبارًا من 26 ديسمبر.