غروندبرغ لـ "مجلس الأمن": تصعيد الحوثيين وهجماتهم على مأرب قد تفقدان فرص الحل السياسي في اليمن "نص الإحاطة"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الإثنين، أن تصعيد جماعة الحوثي ومهاجمتها لمحافظة مأرب، قد تفقد فرص الحل السياسي للأزمة في اليمن الغارق بالصراع منذ تسع سنوات.
وعبر غروندبرغ في إحاطة جديدة قدمها لمجلس الأمن من العاصمة المؤقتة عدن، عبر تقنية الإتصال المرئي، عن قلقه إزاء استمرار الأنشطة العسكرية، مثل القصف ونيران القناصة والاشتباكات المتفرقة والهجمات بطائرات دون طيار وتحركات القوات، في الضالع والحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز.
كما عبر المبعوث الأممي عن قلقه إزاء تهديدات الأطراف بالعودة إلى الحرب، بما في ذلك تصريحات وأفعال جماعة الحوثي فيما يخص مأرب، مؤكدا أن "زيادة العنف لن تكون حلاً للنزاع؛ بل ستفاقم من المعاناة التي نشهدها اليوم وقد تفقدنا فرصة التوصل إلى تسوية سياسية".
ودعا غروندبرغ، الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في أفعالهم وخطابهم خلال هذه المرحلة الهشة.
وأوضح المبعوث الأممي أن الأوضاع الإقليمية تزيد من تعقيد قدرات الأمم المتحدة في تحقيق تقديم بجهود إحلال السلام في اليمن، داعيا لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في البحر الأحمر.
وقال غروندبرغ: "بينما يستمر الوضع الإقليمي في تعقيد قدرتنا على تحقيق تقدم في اليمن، فإنني أكرر دعوة لوقف إطلاق النار في غزة، وأحث جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد في البحر الأحمر ومحيطه."
وأضاف: "داخل اليمن، ظل الوضع الأمني على طول الخطوط الأمامية في نطاق الإحتواء خلال الشهر الماضي. إلا إنني أشعر بالقلق إزاء استمرار الأنشطة العسكرية... في الضالع والحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز".
وأكد استمرار العمل مع "الأطراف لإحراز تقدم بشأن خارطة الطريق الأممية، بدعم من المجتمع الدولي والدول الإقليمية، لا سيما المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان."، مضيفا: "في الوقت الحالي، ينخرط مكتبي مع اليمنيين لتسهيل إطلاق سراح المحتجزين المرتبطين بالنزاع، وفتح الطرق، وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي."
نص الإحاطة:
شكرًا سيدي الرئيس. أخاطبكم اليوم من عدن، حيث التقيت برئيس المجلس القيادي الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ونائب الرئيس عيدروس الزبيدي، بالإضافة إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية. ناقشنا في هذه الاجتماعات الحاجة الملحة إلى معالجة تدهور الأوضاع المعيشية لليمنيين وإلى إحراز تقدم نحو تأمين التوصل إلى اتفاق خارطة طريق ينهي الحرب ويفتح طريقًا نحو السلام العادل. ولقد شجعتني البيئة البنّاءة التي عقدت فيها هذه الاجتماعات، فلم يحاول من حاورتهم تجنب التحديات التي نواجهها، بل أكدوا على التزامهم بالهدف طويل الأمد لحل النزاع في اليمن.
سيدي الرئيس، في اليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام، والذي نحتفل به في 24 أبريل، ذكّرنا الأمين العام للأمم المتحدة بأن الحوار والدبلوماسية والحلول متعددة الأطراف هي أضمن سبيل نحو عالم يسوده السلام والعدل. فبفضل الحوار والجهود الدبلوماسية والتفاوض اتخذت الأطراف في ديسمبر من العام الماضي خطوة شجاعة نحو الحل السلمي في اليمن عندما اتفقت على مجموعة من الالتزامات التي سيتم تفعيلها من خلال خارطة الطريق الأممية. هذه الالتزامات من شأنها تحقيق وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، وضمان الإغاثة المطلوبة بشدة لليمنيين، وبدء عملية سياسية جامعة لإنهاء النزاع بشكل مستدام.
إلا إن التحديات التي أبرزتها في الإحاطات السابقة لا تزال تعرقل التقدم، وأبرزها الوضع الهش في المنطقة. فقد استمرت الأعمال العدائية على الرغم من أننا شهدنا انخفاضًا في الهجمات على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، بالإضافة إلى انخفاض عدد الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية ضد أهداف برية داخل اليمن. وتمثل تهديدات أنصار الله بتوسيع نطاق الهجمات استفزازًا مقلقًا في وضع مضطرب بالفعل. مع استمرار الوضع الإقليمي في تعقيد قدرتنا على تحقيق تقدم في اليمن، فإنني أكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأحث جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد في البحر الأحمر ومحيطه.
داخل اليمن، ظل الوضع الأمني على طول الخطوط الأمامية قيد الاحتواء خلال الشهر الماضي. ومع ذلك، أشعر بالقلق إزاء استمرار الأنشطة العسكرية، مثل القصف ونيران القناصة والاشتباكات المتفرقة والهجمات بطائرات دون طيار وتحركات القوات، في الضالع والحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز. في 27 أبريل، لقيت امرأتان وثلاث فتيات حتفهن بشكل مأساوي في محافظة تعز جراء هجوم بطائرة دون طيار أثناء جمعهن الماء قرب منزلهن، مما يبرز المخاطر الجسمية التي يتعرض لها المدنيين في ظل غياب الحل عن الوضع الراهن. كما أنني قلق إزاء تهديدات الأطراف بالعودة إلى الحرب، بما في ذلك تصريحات وأفعال أنصار الله فيما يخص مأرب. دعوني أكون واضحًا، إن زيادة العنف لن تكون حلاً للنزاع؛ بل ستفاقم من المعاناة التي نشهدها اليوم وقد تفقدنا فرصة التوصل إلى تسوية سياسية. مرة أخرى، أدعو الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في أفعالهم وخطابهم خلال هذه المرحلة الهشة.
سيدي الرئيس، رغم هذه التحديات، أرى أن الوصول إلى حل سلمي وعادل ما زال ممكنًا. خلال الشهر الماضي، زادت جهودي ومكتبي للانخراط داخل اليمن وفي المنطقة مع الحكومة اليمنية وأنصار الله ومختلف الأصوات اليمنية، بما في ذلك الأحزاب السياسية والنساء والناشطين في المجتمع المدني، فضلاً عن المجتمع الدولي. إن الرسائل التي نسمعها أثناء هذه اللقاءات تعكس رغبة مستمرة في إيجاد حل سلمي للنزاع. ينادي اليمنيون بالمساواة كمواطنين أمام القانون، وبالفرصة للاستفادة من كامل قدرات بلادهم الاقتصادية، وبتحسين الخدمات وبالحكم الرشيد. هذه النداءات تتطلب في نهاية المطاف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويبدأ عملية سياسية.
سيدي الرئيس، إن النهج الذي أتبعه لتحقيق هذه الأهداف يقوم على ثلاثة محاور أساسية. أولاً، أواصل الحوار مع الأطراف لإحراز تقدم بشأن خارطة الطريق الأممية بدعم من المجتمع الدولي والدول الإقليمية، لا سيما المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان. ولتحقيق هذه الغاية، عقدت اجتماعات في عدن والرياض ومسقط مع كبار المسؤولين في الحكومة اليمنية وأنصار الله والجهات الإقليمية ذات الصلة.
ثانيًا، أواصل بحث سبل التهدئة وبناء الثقة. يتطلب ذلك تعاونًا دوليًا منسقًا وحسن نية من قبل الأطراف لاتخاذ خطوات أولية نحو العمل معًا من أجل تخفيف الجوانب الأشد صعوبة من المعاناة. وفي الوقت الحالي، ينخرط مكتبي مع اليمنيين لتيسير إطلاق سراح المحتجزين على خلفية النزاع، وفتح الطرق، وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي. فعلى سبيل المثال، انخرط فريقي الاقتصادي بشكل موسع مع الأطراف والفاعلين الرئيسيين حول التطورات الأخيرة في القطاع المصرفي. آمل أن يوفر ذلك العمل فرصة لمناقشة القضايا الاقتصادية على نطاق أوسع أيضًا . أحث الأطراف على العمل بحسن نية مع مكتبي لإيجاد حلول مقبولة للطرفين تخفف من التصعيد وتعطي الأولوية لصالح الشعب اليمني.
ثالثًا، أواصل التحضير من أجل وقف إطلاق نار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة. ولتحقيق هذه الغاية، يعمل مكتبي مع مجموعة واسعة من الفاعلين تشمل ممثلين عن السلطات المحلية، وجهات أمنية ومسؤولين عسكريين، وصانعي السياسات الاقتصادية، وجهات فاعلة في المجتمع المدني، وصحفيين، وقادة مجتمعيين، ووسطاء محليين، وممثلين عن القطاع الخاص. كما أستمر في منح الأولوية لأجندة المرأة والسلام والأمن، وقد نظم مكتبي مؤخرًا العديد من الاجتماعات مع اليمنيات واليمنيين لبحث كيفية تعزيز المشاركة الفعالة للنساء في كافة جوانب عملية السلام.
أؤكد تصميمي، سيدي الرئيس، على مواصلة توجيه جميع جهودي نحو تمكين اليمنيين من التوصل إلى وقف لإطلاق نار على مستوى البلاد وبدء عملية سياسية جامعة تضع الأسس لسلام دائم. هناك خطوات ملموسة وحاسمة يمكن للأطراف اتخاذها الآن. على الرغم من أن حالة عدم اليقين في المنطقة تؤثر على اليمن، ولكن يجب ألّا نغفل عن القيمة الجوهرية للسلام طويل الأمد. ولتحقيق هذه التطلعات المشتركة، سأحتاج إلى دعم المنطقة وهذا المجلس. إن شعب اليمن لا يتوقع أقل من ذلك. شكرًا سيدي الرئيس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب غروندبرغ مليشيا الحوثي مجلس الأمن الحرب في اليمن فی البحر الأحمر عملیة سیاسیة سیدی الرئیس التوصل إلى داخل الیمن وقف إطلاق فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قبائل اليمن تعلن البراءة من الخونة وتؤكد جهوزيتها لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي
الثورة / محمد المشخر/ سبأ
نظم أبناء مديرية السبعين في أمانة العاصمة أمس، وقفة مسلحة حاشدة إعلانا لوثيقة الشرف القبلي والنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي، ونصرة لغزة وفلسطين، تحت شعار «هم العدو فاحذرهم».
وأعلن أبناء السبعين خلال الوقفة، التي تقدمها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني ووكيلا أمانة العاصمة المساعدان إسماعيل الجرموزي وعبدالله محرم ومدير المديرية محمد الوشلي، وأمين محلي السبعين محمد الصادق، براءتهم من كل الخونة والعملاء.. مؤكدين جهوزيتهم العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ كل الخيارات المناسبة وخوض معركة» الفتح الموعود والجهاد المقدس» لردع العدوان الأمريكي، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
كما أعلن أبناء مديرية شعوب بأمانة العاصمة، في وقفة مسلحة أمس، النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، والبراءة من الخونة والعملاء، وتفعيل وثيقة الشرف القبلي.
وخلال الوقفة أكد وكيل أول أمانة العاصمة خاد المداني، أن خروج أبناء مديرية شعوب هو إعلان للجهوزية والاستنفار لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني، والوقوف صفاً واحداً لمواجهة المرتزقة والعملاء الذين يحاولون استهداف الجبهة الداخلية.
وأشار إلى أن التوقيع على وثيقة الشرف القبلية يمثل براءة من كل الخونة والعملاء، والاستعداد لإفشال المؤامرات والمخططات العدوانية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته.
وأكد المشاركون في الوقفة الصمود والثبات في مواجهة العدو الأمريكي البريطاني، ومناصرة غزة والشعب الفلسطيني.. منددين بجرائم العدوان الصهيوني بحق أهالي غزة، وكذا جرائم العدوان الأمريكي بحق المدنيين ومنها استهداف حي شعب الحافة وحي وسوق فروة والجراف بمديرية شعوب.
وجدد أبناء مديرية شعوب تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل القرارات المناسبة لردع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني، دفاعاً عن الوطن ونصرة لفلسطين حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
صنعاء
ونظم أبناء قبيلة أرحب في محافظة صنعاء أمس، وقفة قبلية مسلحة لإعلان البراءة الكاملة من كل الخونة والعملاء والمنافقين وتفعيلاً لوثيقة الشرف القبلي والاستنفار والجهوزية العالية والاستعداد الكامل في موجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي ونصرة لغزة العزة تحت شعار « هم العدو فاحذرهم «.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها محافظ محافظة ريمة فارس الحباري، وأمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء عبد القادر الجيلاني الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على الوطن، وخوض معركة» الفتح الموعود والجهاد المقدس»، والاستمرار في التحشيد والتعبئة والخروج المستمر في تنظيم الأنشطة المختلفة المساندة لغزة.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، والنفير والاستعداد لمواجهة تصعيد العدوان، والحفاظ على الجبهة الداخلية، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الإجرامية.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي الهمجي لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتًا وصمودًا في مواجهة أعداء الأمة، وفي إسناد ودعم غزة والشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر وردع الكيان الصهيوني المجرم.
وجددت قبائل أرحب، في وقفتها التي شارك فيها وكلاء المحافظة عبد الله الأبيض وفضل القصير ومحسن أبو هادي ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة فايز الحنمي ومديرا شؤون القبائل وليد قنبور والمديرية خالد العقيدة وقيادات محلية ومجتمعية، التفويض الكامل لقائد الثورة في اتخاذ كل ما يراه مناسبًا من قرارات وخيارات لردع العدوان الأمريكي على بلدنا، ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وباركت عمليات القوات المسلحة النوعية التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر.
كما أعلنت قبائل همدان بن زيد بمحافظة صعدة – في لقاء لها أمس – النفير العام لمواجهة عدوان ثلاثي الشر الأمريكي الإسرائيلي البريطاني .
وفي اللقاء الذي حضره قيادات رسمية وقبلية ومجتمعية أكد المشاركون أن التصعيد الأمريكي لم ولن يثني الشعب اليمني بقبائله الحرة عن موقفهم الإيماني والأخلاقي والديني المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات والتحديات .
وجدد بيان عن اللقاء التأكيد على مواصلة الوفاء للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستجابة والتفويض للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي والجاهزية لأي تصعيد أمريكي أو غيره.
وأشاد بالقبائل اليمنية الأصيلة التي أكدت في لقاءاتها وخروجها الأسبوعي الوفاء للسيد القائد والشعب الفلسطيني وفي مواجهة الطاغوت الأمريكي والكيان الصهيوني .
وأعلن البيان براءة قبائل همدان من كل خائن وعميل يعمل لصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني تحت أي ذريعة كانت باعتبارها خيانة لله ولرسوله وللدين والوطن.
تعز
كما أقامت قبائل المربعين الشرقي والجنوبي بمديرية التعزية أمس، لقاء مسلحاً لإعلان النفير في مواجهة العدوان الأمريكي ومواصلة إسناد غزة، والتوقيع على وثيقة الشرف القبلية.
وأكد المشاركون في اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى محمود بجاش، ومسؤول التعبئة العامة بمحافظة تعز محمد الخليدي، ووكيل المحافظة عبدالواسع الشمسي، ومدير المديرية عبدالخالق الجنيد، ومسؤول التعبئة محمد الذيباني، وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية أن تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن لن يؤثر على الموقف اليمني المساند لغزة.. مجددين تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
كما أكدوا الثبات على الموقف المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم، والجهوزية لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وأعلن بيان صادر عن اللقاء البراءة من كل خائن وعميل لأمريكا وإسرائيل.. مؤكداً أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي باتت واضحة ولم يعد هناك مغرر بهم، بل خونة وعملاء.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يعتز بموقفه الإيماني مع غزة والشعب الفلسطيني وسيواصل المضي فيه متوكلا على الله وواثقا بوعده بالنصر.
كما أكد البيان الجاهزية لأي تصعيد من قبل العدو، والوقوف بصلابة أمام كل من تسول له نفسه خدمة اليهود والنصارى واستهداف الجبهة الداخلية.
واستنكر استمرار الصمت المعيب للأنظمة العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة الجماعية في غزة والحصار الصهيوني الظالم على أبناء الشعب الفلسطيني.
ذمار
كما نظّم صندوقا النظافة والتحسين بذمار ومعبر، وفرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، وقطاع الثروة السمكية بمحافظة ذمار، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار «الشعار سلاح وموقف».
وفي الفعالية، استعرض مدير فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، إبراهيم البنوس، أهمية الشعار ومكانته كهتاف للحرية والبراءة من أعداء الله، والتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية على الأمة.
وذكر أن شعار الصرخة هزّ عروش المستكبرين، وأحدث فارقًا كبيرًا في التاريخ الإسلامي بمفرداته المستوحاة من القرآن الكريم، والذي منه استمد شعبُنا هذه القوة وهذا الشموخ والنصر المبين، مقارعًا قوى الظلم والجبروت المتمثلة في أمريكا وإسرائيل.
وأوضح أن الشعب اليمني حقق الكثير من الانتصارات على قوى الظلم والاستكبار العالمي.. معتبرًا ذكرى إطلاق الصرخة مناسبة هامة يجب الاعتزاز بها، نظراً لما حققته من إذلال وإهانة لأعداء الله، وإيقاظ جيلٍ وأمةٍ من سباتها والذل والهوان الذي كانت تعيشه، لتقف شامخة في مواجهة مشاريع العمالة والارتزاق ومخططات الوصاية والإذلال التي تعيشها الأمة.
الحديدة
وشهدت مديرية الميناء بمحافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية، لإعلان النفير العام في وجه العدو الأمريكي، الصهيوني، تأكيداً على موقف اليمن الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن الكرامة والسيادة.
وردد أبناء المديرية، هتافات النفير والجهاد، ورافعين أعلام اليمن وفلسطين، في صورة جسدت وعيا عاليا واستعدادا للتضحية في سبيل نصرة المستضعفين.
وعبّر المشاركون عن إدانتهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة، معتبرين الصمت العربي والدولي شراكة فعلية في الجريمة، وأن التحرك الشعبي هو السبيل لإحياء ضمير الأمة.
وأكدوا أن اليمن، رغم التحديات والعدوان، يواصل أداء واجبه الأخلاقي والديني والإنساني، ويقف في قلب المعركة إلى جانب فلسطين، ومحور المقاومة، حتى إسقاط المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وأوضح المشاركون أن أبناء مديرية الميناء اليوم يسطرون موقفا بطوليا، مؤكدين الجاهزية العالية للتعبئة والقتال، ضمن معركة التحرر الكبرى التي يخوضها الأحرار من أبناء الأمة الإسلامية ضد قوى الاستكبار.
عمران
وأقيمت في عدد من مديريات محافظة عمران أمس، وقفات قبلية مسلحة دعمًا لفلسطين وإعلانًا للنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن وإعلانا البراءة من العملاء والخونة.
حيث أقيمت في مدينة عمران وقفة مسلحة أعلن فيها المشاركون النكف لقبلي المسلح والنفير العام وثبات موقفهم في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة التصعيد الأمريكي وكذا برأتهم من الخونة وتفعيل وثيقة الشرف القبلي.
وفي الوقفة التي حضرها المحافظ الدكتور فيصل جعمان ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة والوكيل حسن الأشقص ومدير عام المديرية عبد الرحمن العماد وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمشائخ والوجاهات الاجتماعية ومسؤولي التلاحم القبلي والتعبئة العامة، جددت قبائل مديرية عمران استعدادها في مواجهة أي تصعيد من قبل قوى الاستكبار وطغاة العصر أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في الداخل والخارج.
واكد المشاركون رفضهم القاطع لأي مساعٍ تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره والتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي، البريطاني الصهيوني على اليمن.
وشددوا على أهمية تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الرادعة ضد العدوان الأمريكي، والكفيلة بدعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
ريمة
إلى ذلك نظَّمت قبائل مديرية مزهر بمحافظة ريمة، أمس، وقفة مسلحة، إعلاناً للنَّكف والنفير العام والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني، ونصرة للشعب الفلسطيني .
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور عضوا مجلس الشورى منصور المنتصر وغيلان محفل ووكيل المحافظة فهد الحارسي ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ومدير المديرية عادل المساوى وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، الاستعداد والاستنفار لرفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل الدعم والإسناد وخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
كما أكدوا الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي والتصدي لتصعيده الإجرامي على الوطن ، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني حتى تحرير كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
إب
أُقيم أمس في مديرية الشعر محافظة إب، وقفة قبلية، تأكيدًا على الثبات مع غزة ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، تزامنًا مع الذكرى السنوية للصرخة 1446هـ.
وخلال الوقفة، بحضور مدير المديرية أشرف الصلاحي ومسؤول التعبئة أسامة المقرعي، أكد المشاركون أن الصرخة تمثل شعارًا لمشروع عظيم، وهي استمرارية للمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لمواجهة أعداء الأمة، قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
وجدد المشاركون في بيان الوقفة، تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ كافة الخيارات لمواجهة العدوان الأمريكي واستمرار نصرة غزة ومقاوميها الأبطال.
وحذّر كل من يتورط مع العدو الأمريكي بالموقف أو بالمعلومات والإحداثيات، مؤكدين أن ذلك يُعتبر خيانة عظمى لا يمكن التسامح فيها، مطالبين الجهات الأمنية بالتحرك بحزم ضد كل من يثبت تورطه في التعاون مع الأعداء.
البيضاء
من جهة آخرى نظم أبناء وقبائل مديرية ذي ناعم في محافظة البيضاء أمس، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنكف العام للجهوزية في مواجهة العدو الأمريكي والبراءة من الخونة والعملاء، ومواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن، تحت عنوان (قبائل اليمن تتبرأ من عملاء أمريكا وإسرائيل).
وفي الوقفة القبلية المسلحة التي حضرها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي ومدير عام مديرية ذي ناعم مراد الريامي وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والأمنية والعسكرية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية بمديرية ذي ناعم، تم توقيع وثيقة الشرف القبلي بين أبناء وقبائل مديرية ذي ناعم للتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي على اليمن، وتأكيد رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وآمنة واستقراره.