إتصال.. هذا ما قاله وزير التربية لطلاب الشريط الحدوديّ في الجنوب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استقبل وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي وفدا من نواب عكار ضم: محمد سليمان، وليد البعريني وسجيع عطية، نائب الضنية عبد العزيز الصمد، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، ووفدا من عرب الفاعور في البقاع، بحضور مدير التعليم الأساسي جورج داوود ومستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة والمستشار الإعلامي ألبير شمعون ورئيسة الوحدة الهندسية مايا سماحة، وتم البحث في تأمين التعليم لتلامذة عرب الفاعور وجوارها عبر المدرسة الرسمية التي تم إنشاؤها بهبة كويتية واصبحت في مرحلة نهاية الأشغال وتسليمها إلى الوزارة.
وطلب الحلبي إجراء كشف هندسي كامل من جانب الهيئة العليا للإغاثة ونقابة المهندسين والوحدة الهندسية في الوزارة، تؤكد سلامة المنشأة، شاكرا الجهة المانحة التي تبرعت ببنائها.
وكان عرض للمراحل التي قطعها تأمين التمويل للمدرسة الرسمية الثانية في منطقة شهابية الفاعور بتمويل سعودي من مؤسسة الملك سلمان بن عبد العزيز الخيرية، والتي سوف تتسع لما يزيد عن ألف تلميذ، على ان يتم الإحتفال ببداية الأشغال قريبا.
وشكر الحلبي أيضاً، للمؤسسة السعودية المتبرعة إقامة هذه المدرسة الرسمية، لا سيما وان كلا من المدرستين على عقارات تملكها الوزارة.
كذلك، جرى بحث في تفعيل المنطقة التربوية في عكار وفي تأمين حاجات المدارس الرسمية.
يحيى
واستقبل وزير التربية النائب محمد يحيى، وكان بحث في ملء الشواغر الادارية في المنطقة بأفضل الأساتذة والجسم التعليمي والإداري، لتحقيق نهضة حقيقية في التعليم الرسمي على المستويات كافة.
وفد AUT
واجتمع الحلبي مع رئيسة الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT الدكتورة غادة صقر حنين، على رأس وفد من العمداء وكبار الموظفين في المؤسسة، واطلع منهم على المسار الذي تسلكه الجامعة لجهة تطوير التخصصات ومواكبة سوق العمل التي تتغير يوميا، وتسلّم منهم دعوة لرعاية وحضور حفل التخرج السنوي لدفعة 2023 / 2024 ، ووعد بتلبيتها.
كذلك، كلف الإدارة متابعة اولويات الجامعة وتلبية ملفاتها بحسب الأهمية.
وعبرت رئيسة الجامعة عن تقديرها الكبير للورشة التربوية والجامعية التي يقودها الحلبي، وإصراره على تطوير التعليم والمحافظة على المستوى مهما كانت الصعوبات، وهنأته على اختيار الدكتور مازن الخطيب لقيادة مرحلة التطوير في التعليم العالي، مبدية عميق تقديرها لما يقوم به على مستوى الجودة وتجديد الإعتمادات البرامجية.
وأشارت إلى أن الجامعة تسير بناء لتوجيهات الوزارة وتعمل على تشكيل حاضنات تكنولوجية رقمية، وبالتالي تحديث التخصصات ومواكبة تحديث سوق العمل.
لجنة جبران
ثم استقبل الحلبي رئيس لجنة جبران الوطنية الدكتور فادي رحمة، واطلع منه على التحضيرات لإحياء القراءة والكتابة، والمشاركة في مسابقة جبران للإملاء باللغة العربية والتي ستقام في 10 حزيران في فندق "فينيسيا"، واعدا بتلبية الدعوة والمشاركة.
نشابة
واستقبل وزير التربية الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو الدكتورة هبة نشابة، وكان بحث في نشاطات اللجنة.
صفير
كذلك، استقبل الحلبي ميريام صفير من المعهد العربي للمرأة الذي أسسته منذ خمسين عاما جولندا ابو النصر، وكان بحث في رعاية وزير التربية لحفل تكريم الناشطة الراحلة بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية والمعهد العربي للمرأة.
تلامذة الشريط الحدودي
من جهة ثانية، اجتمع الحلبي عبر "زوم"، مع عدد من الأساتذة والتلاميذ في منطقة الشريط الحدودي، واستمع إلى معاناتهم وهواجسهم اليومية نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية وانعدام الخدمات التقنية والاتصالات والإنترنت وعدم القدرة على التنقل، إضافة إلى تضرر المدارس وإقفالها وتعرض العديد منها للقصف، وسقوط شهداء والفاقد التعليمي وغيره، واستمع إلى مطالبهم وأجاب على أسئلتهم، وطمأنهم إلى أنه أعطى توجيهاته إلى الإدارة لتأخذ هواجسهم في الاعتبار مع المحافظة على قيمة الشهادة الثانوية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر التربیة بحث فی
إقرأ أيضاً:
سفاح طرابلس وخدم في لبنان... وزير سوريّ سابق سلّم نفسه وهذا ما قاله
أفادت "العربية" أنّ وزير الداخلية السورية السابق اللواء محمد الشعار سلّم نفسه للسلطات السوريّة. وتولى الشعار وزارة الداخلية من العام 2011 حتى العام 2018. وفي أوّل تعليق له، قال الشعار لـ"الحدث": "وزارة الداخلية كانت مسؤولة عن السجون الرسمية فقط". وأضاف أنّ "خلية الأزمة في بداية الحرب لم تُعطِ أمراً باستخدام العنف". وكان الشعار تولى عدة مناصب في شعبة المخابرات العسكرية، منها توليه مسؤولية الأمن في طرابلس في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي، ورئيس الأمن العسكري في طرطوس، ورئيس فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، ثم تولى رئاسة الشرطة العسكرية.
ويُعتبر اللواء الشعار أحد الشخصيات البارزة في لبنان في عهد غازي كنعان، حيث شاركت القوات السورية تحت إشرافه في أحداث باب التبانة في كانون الأول 1986، والتي راح ضحيتها نحو 700 مدني من أهالي المدينة بعضهم من الأطفال، وأُطلق عليه منذ ذلك الحين لقب "سفاح طرابلس".
كما يُتهم بأنه أحد أبرز الضالعين في ارتكاب انتهاكات في سجن صيدنايا عام 2008.