مصطفى بكري: «اتحاد القبائل العربية» جاء دعما لمواقف الرئيس ودحر الأعداء والمتربصين بالوطن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وجه مصطفى بكري المتحدث باسم «اتحاد القبائل العربية» بالتحيةإلى كمال مخلوف نقيب الفلاحين لتنظيم فعاليات الندوة التعريفية باتحاد القبائل العربية، مرحبا بالحضور.
وقال مصطفى بكري خلال كلمته، إن الاتحاد جاء دعما لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدحر الأعداء والمتربصين بالوطن، وأن الجميع هنا جاءوا ليقولوا بأنهم مع القيادة السياسية وجيش مصر وشرطتها، وبأن مصر لم تكن ولن تكون لقمة سائغة لأحد.
وأكد مصطفى بكري، أن خيار الشعب المصري هو خيار مصري وعروبي ووطني، وأن مصر دولة مستقلة لم ولن تتدخل في شؤون أي دولة أخرى، وأن لمصر جيش خاض معارك كبيرة وانتصر فيها، ووقف ليحقق نصر اكتوبر 1973.
وأضاف "بكرى " أنه في مطلع مايو الجاري، وقفنا لتدشين اتحاد القبائل العربية، على أرض سيناء العتيقة والعاتية على أي عدوان، وأن الاتحاد جاء كبداية لرد الجميل والعرفان لشهداء الجيش المصري، والشرطة وأهالينا في سيناء وقبائلها، الذين وقفوا جنبا إلى جنب مع الجيش المصري في دحر الإرهاب، وشارك بالشهيد سالم اللافى، وأحمد المنسى، وغيرهم من أهالي سيناء، كما دمروا منزل العرجاني، كل هذا وذاك دفعنا أن نقول من خلال الاتحاد، أنه اتحاد جاء للدفاع على تراب سيناء وعدم التفريط فى القضية الفلسطينية، وأن الاتحاد يقف خلف القيادة السياسية.
وتابع، لكل ذلك جاء تدشين اتحاد القبائل العربية على أرض سيناء، فسيناء برجالها الأبطال الذين اجتمعوا على الدفاع والذود عن سيناء ووقوف الشيخ سالم الهرش أمام موشى ديان، بأننا لانعرف سوى أرضنا سيناء وأن رئيسنا جمال عبد الناصر، فكيف نترك أهالينا فى سيناء وما عانوه من آلام وتحمل وفقدان كل ماهو غالي في سبيل الحفاظ على الوطن، وتضحياتهم لأجل تراب مصر، فلا أحد يزايد عليهم، ولا أحد يقول أن الاتحاد جاء للفرقة، فالوطن واحد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهو الرئيس الذى حافظ على مصر من الوقوع فى حرب أهلية، وبذل العديد من أجل الحفاظ على الوطن.
وقال بكري، إن اقتصادنا وصل لنسب متدنية جراء وباء كورونا وحرب روسيا على أوكرانيا، إلا أن الرئيس السيسي بحنكته ووطنية استطاع الحفاظ على الوطن من الوقوع فى أزمة اقتصادية كانت قادمة بلا محاله، لازم يعرف الجميع بأن بلدنا مصر هى الامل، والزملاء الأوحد والوحيد.
كما وصف مصطفى بكرى، الرئيس السيسي بالإنسان الخلوق الطيب ينظر لجميع فئات المجتمع، أعطى للمرأة حقوقها وما زال يهتم بالمرأة ومكانتها فى المجتمع، والوقوف مع ذوي الهمم.
فلكل هذا وذاك جاءت فكرة اتحاد القبائل العربية، وأن هدفه الرئيسي هو التنمية، وأقول للجميع بأن الأيام المقبلة ستكون هناك مشاريع تنموية في المناطق التى حرمت منها، وكذلك خلال أيام سنحصل على ترخيص من وزارة التضامن الاجتماعي لاتحاد القبائل العربية، وهذا ردا على جميع الشائعات المغرضة للنيل منه.
ونوه مصطفى بكري إلى أن الاتحاد سيكون سندا و ظهيرا شعبيا لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهناك بروتوكولات تعاون يقوم الاتحاد بها بالتعاون مع جميع المراكز والمنظمات لتبنى مشاكل وقضايا الوطن والمواطنين، سيكون للاتحاد إعلام يبث منه جميع قضايا الشعب، سنكون كيانا حقيقيا متواجدا، وليس وهميا.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن مخاطر محافظات الحدود، من أهم قضايا الاتحاد للوقوف معهم والتخلص منها، وسيكون للاتحاد لجان فى كل المحافظات، الكل سيمثل الاتحاد، محافظة محافظة مركزا مركزا، الهدف الآن الوقوف يد واحدة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يواجه الأزمات الداخلية والخارجية لوحده، وات القادم افضل فى ظل القيادة السياسية الواعية.
وذكر" بكرى " أن الحملة الإعلامية الممنهجة و القائمة الآن على الاتحاد، ليس المقصود بها الاتحاد ذاته، ولا العرجاني، بل مصر، فهدفهم سقوط وضياع مصر، لكن هذا الوطن والمؤسسات أكبر من أن يكون عرضه للشائعات والوقوع بها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئیس عبد الفتاح السیسی اتحاد القبائل العربیة أن الاتحاد مصطفى بکری اتحاد جاء
إقرأ أيضاً:
بعد استئناف افتتاح الشركة.. بكري: الرئيس السيسي رد الاعتبار لعمال النصر للسيارات
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن قرار الرئيس السيسي بعودة شركة النصر للسيارات ألقى السعادة في قلوب العاملين خاصة بعد التوقف منذ 15 سنة منذ 2009، وبسبب هذا الإغلاق عدد من دول العالم سبقت مصر في صناعة السيارات.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن المغرب أصبحت عام 2021 في المركز الثالث بعد الصين والهند في صناعة السيارات.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه حدث افتتاح مبهر لعودة شركة النصر للسيارات للعمل،والسعادة واضحة على وجوه العمال ، وشعروا برد الإعتبار على يد الرئيس السيسي، مؤكدا أن شركة النصر لصناعة السيارات مملوكة للدولة، ولكنها استعانت بشركات للنقل والتوزيع، لتسويق المنتج، ولا صحة لوجود جهة تستفيد من الشركة مثلما ادعت الجماعة الإرهابية.