FDC Summit تعلن ملامح دورتها السادسة في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات قمة FDC Summit التي تنعقد في الفترة من 19-21 مايو الجاري في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، عن أبرز ملامح دورتها السادسة والتي تقام تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان وزارة المالية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة التموين والتجارة الداخلية والبنك المركزي المصري والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وهيئة قناة السويس والهيئة العامة للرقابة المالية والمجلس الأعلى للأمن السيبراني والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمركز الوطني للإستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات ومركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي والجهاز الوطني للإدارة والاستثمار.
شارك في اللقاء الدكتور أحمد عبد الحافظ نائب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني والمهندس طارق شبكة رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS والدكتور نزار سامي مدير مشروعات محور النمو الشامل والابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، والمهندس باسم صالح المدير الإقليمي لشركة F5 والمهندس وسيم يوسف المدير الإقليمي لشركة Palo Alto networks والمهندس طارق فؤاد مدير المبيعات الإقليمي بشركة Trellix والمهندس أحمد علاء المدير الإقليمي بشركة TrendMicro، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الاستشاري لقمة FDC Summit وهم المهندس أحمد عبد اللطيف عضو مجلس إدارة جمعية إنترنت مصر والدكتور هاني الجبالي عضو مجلس إدارة جمعية اتصال والدكتورة عايدة الصبان عضو مجلس إدارة شعبة الاقتصاد الرقمي المهندس أحمد السبكي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تعقيباً على هذا البيان، صرح الدكتور أحمد عبد الحافظ نائب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني قائلاً:" تبرز أهمية قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني والتي تقام في نسخة استثنائية بمشاركة قمة FDC Summit في تعزيز مكانة مصر الإقليمية في مجال الأمن السيبراني، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة والملموسة التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع كافة أطراف المنظومة بهدف تتويج مجهودتنا، موضحاً أن القمة لهذا العام ستشهد مشاركة قوية لعدد من المتحدثين الإقليميين، وشراكات قوية تتمثل في الرعايات الحكومية التي تعكس الوعي المتزايد لدى مختلف القطاعات الرئيسية بأهمية الأمن السيبراني، كما تشير هذه المشاركات إلى العناية الخاصة الذي يحظى بها هذا القطاع، وأضاف إن التكامل في القمة لهذا العام يبرز دور الشركاء في تنمية وتطوير الفعاليات المحلية لتصبح محط أنظار العالم، مما يسهم في دعم الثقة في المناخ الاستثماري والاقتصادي المحلي".
من جانبه، صرح المهندس طارق شبكة رئيس مجلس إدارة شركة MCS قائلاً:" إننا فخورون بالإعلان عن الدورة السادسة التي أصبحت منصة رئيسية للصناعة الرقمية في مصر، ونجحت على مدار السنوات الماضية في لفت أنظار العديد من القطاعات الرئيسية في الدولة لأهمية متابعة المتغيرات الحديثة في صناعة التحول الرقمي والأمن السيبراني، كما ستشهد الدورة المقبلة من القمة الإعلان عن دخول عدد من الشركات العالمية لنقل خبراتها وتقنياتها الحديثة للسوق المصري، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بإثراء أجندة الحدث بباقة مختارة من الجلسات النقاشية وورش العمل الفنية واللقاءات الثنائية التي توفر للمشاركين والحضور تجربة ذات قيمة مضافة حقيقية ".
تنعقد القمة بشراكة كل من شركة F5 وشركة Palo Alto networks وشركة Gigamon وشركة Trellix وشركة Google Security وشركة OpenText وشركة Group-IB وشركة efficient IP وشركة Trend Micro وشركة Orange وشركة AWS وشركة Nokia وشركة Nozomi وشركة Tenable وشركة Nexthink وشركة Ivanti وشركة NetScout وشركة intel-Lenovo وشركة fawry وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ومعهد تكنولوجيا المعلومات ITI ولجنة التعاون الأفريقي بإتحاد الصناعات المصرية وشركة MCS وشركة Victory Link وشركة Hemaya وشركة Tech Parks وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وجمعية اتصال وشعبة الاقتصاد الرقمي وجمعية إنترنت مصر وجمعية شباب رواد الأعمال.
اقرأ أيضاًعواصف شمسية ضخمة تضرب أمريكا وتقطع الاتصالات والكهرباء والإنترنت.. ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات السوق المصري الاقتصاد الرقمي صناعة تكنولوجيا المعلومات تکنولوجیا المعلومات عضو مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
رئيس «اتصالات النواب»: تعديلات قانون تقنية المعلومات تتضمن عقوبات مشددة لمروجي الشائعات ومواجهة المراهنات
كشف النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن إجراء الحكومة تعديلات مستحدثة على قانون تقنية المعلومات، وذلك لمواجهة الشائعات، التى تستهدف زعزعة الاستقرار داخل المجتمع، وكذلك الابتزاز الإلكترونى، موضحاً أن هذه التعديلات ستتضمن عقوبات رادعة لمروجى ومستخدمى تطبيقات المراهنات الرياضية والمعروفة بـ«القمار الإلكترونى»، وذلك بعد انتشاره بين الشباب فى المرحلة العمرية من 20 إلى 30 عاماً لتحقيق أموال غير مشروعة.
المصريون لديهم أمية في استخدام السوشيال ميديا.. و«القمار الإلكتروني» خطر يهدد الشبابوأوضح «بدوى»، فى حواره لـ«الوطن»، الدور الذى تقوم به وزارة الاتصالات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بالتعاون مع اللجنة البرلمانية لمتابعة التطور التكنولوجى الذى يشهده العالم بشكل متسارع، لا سيما فى ظل انتشار التطبيقات الإلكترونية بين الشباب المصرى.. وإلى نص الحوار.
حذرنا منصة «تيك توك» من بث محتويات غير أخلاقية واتفقنا على مراجعة محتواه وحجب الأكونتات الخادشة للحياءهل ترى أن أزمة المراهنات الرياضية التى برزت مؤخراً كشفت عن مخاطر استخدام التطبيقات الإلكترونية بدون رقابة؟
- فى الآونة الأخيرة برزت أزمة المراهنات الإلكترونية الرياضية التى تعتبر شكلاً من أشكال «القمار الإلكترونى»، وبرزت بشكل كبير فى لعبة كرة القدم وبعض الألعاب الأخرى، هذه التطبيقات والبرامج متاحة على وسائل التواصل ولها وكلاء فى جميع الدول، وكون هذا النشاط غير قانونى يتم فى البداية بيع الوهم للعميل، ثم يحدث ما لا تحمد عقباه، خاصة أن الفئة العمرية التى تلجأ لهذه التطبيقات تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً.
البعض يتحدث عن مشروعية هذه التطبيقات من الناحية القانونية.. كيف ترى ذلك؟
- تعد هذه التطبيقات غير قانونية فى مصر، والدليل على ذلك هو قيام الأجهزة الأمنية المعنية بالقبض على عدد كبير من وكلاء القمار الرياضى خلال الفترة الأخيرة، ويُعتبر نشاط المراهنات غير قانونى ومخالفاً، ولم يصدر الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أى تصاريح تتعلق بهذا الملف.
هل يوجد حصر بالمبالغ التى تمت المراهنة عليها فى المباريات بمصر؟
- تم إهدار مبالغ ضخمة فى المراهنات الرياضية، حيث تجاوزت المليار جنيه. هذا الأمر خطير وما زالت التحقيقات مستمرة، وهناك ملايين الدولارات الأخرى متداولة فى هذه السوق الواسعة.
ما الإجراءات التى ستتخذها الدولة لمواجهة القمار الإلكترونى؟
- تعد الحكومة حالياً تعديلات جديدة على قانون تقنية المعلومات لمواجهة ظاهرة المراهنات الرياضية التى باتت منتشرة بين الشباب، وتم إصدار قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية فى عام 2016، ومع التطور السريع فى مجال التكنولوجيا كانت هناك حاجة لإجراء بعض التعديلات عليه لمواكبة هذه السرعة.
هل تحتاج قوانين الاتصالات والسوشيال ميديا إلى مراجعة دورية؟
- بالطبع، يجب مراجعة قوانين السوشيال ميديا والاتصالات بشكل دورى، لأن مجال التطبيقات التكنولوجية والذكاء الاصطناعى متطور وسريع، ويفضل مراجعتها كل 6 أشهر لمتابعة الأثر التطبيقى لها على أرض الواقع.
هل التعديلات المستحدثة على قانون تقنية المعلومات ستشمل الابتزاز الإلكترونى للفتيات؟
- جريمة الابتزاز الإلكترونى تعد الأكثر انتشاراً فى الوقت الحالى، حيث يقوم الهاكرز بتهديد الفتيات باستخدام صورهن الموجودة عبر مواقع التواصل لجنى الأموال، لذلك، فإن التعديلات المستحدثة ستتضمن عقوبات رادعة على هذا الفعل وتشمل الحبس والغرامة.
هل تندرج الشائعة ضمن التعديلات؟
- انتشار الشائعات يهدد الأمن القومى، لذلك كانت هناك حاجة لوضع عقوبات مغلظة على مروجى الشائعات فى القانون، بهدف مواجهة الظاهرة وحماية الدولة المصرية.
ما الأسباب التى تساعد على انتشار الشائعة؟
- لدينا أمية فى استخدام السوشيال ميديا على عكس كثير من الدول الأخرى، التى نجحت فى تحقيق الاستفادة من هذه التطبيقات، سواء فى مجال العلم أو العمل أو الثقافة أو التسويق، على عكس المصريين، وهذا السر وراء نجاح مروجى الشائعات فى مصر، الذين يسعون إلى التدمير والخراب وزعزعة الثقة داخل المجتمع، خاصة أن بعض الشائعات تمس الأمن القومى.
هل ترى أن السوشيال ميديا باتت سلاحاً للحرب على الدول؟
- نعم، السوشيال ميديا يمكن أن تكون سلاحاً للحرب على الدول، لذلك، البرلمان مستعد لمناقشة جميع التعديلات التى ستقدمها الحكومة على قانون تقنية المعلومات لحماية المواطنين من التضليل والشائعات.
ما موقف لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من المحتوى المنشور عبر تطبيق الـ«تيك توك»؟
- القيم والأخلاق أمر مهم لأى مجتمع، ولدينا تحفظات كثيرة على المحتوى المقدم، وهناك عدة لقاءات جمعت اللجنة البرلمانية بمسئولى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والرئيس التنفيذى، ومدير السياسات العامة لتطبيق تيك توك بمنطقة شمال أفريقيا، وتم الاتفاق على ضرورة مراجعة المحتوى وحجب الأكونتات الخادشة للحياء والتى تخالف قيم المجتمع، فنحن ندعم التكنولوجيا، ولكن فى الوقت ذاته يجب علينا حماية الأمن القومى.
ماذا عن رد القائمين على تطبيق الـ«تيك توك»؟
- طلبوا فرصة 3 شهور لتحسين وتنقيح المحتوى، وسنتابع الموقف قريباً، وأبلغناهم بأنه لا تهاون فى حجب هذا التطبيق حال استمرار المخالفات، لأنه لا يجوز تحقيق الأرباح، وجنى الأموال على حساب الدول، ومصر دولة كبيرة، ولن نسمح باستمرار نشر محتويات مخالفة.
هل يمكن حجب المنصة؟
- بالتأكيد المنصات المخالفة للقانون يتم حجبها، وهذا ما حدث فى تطبيقات المراهنات الرياضية، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يقوم بدور كبير فى هذه المسألة.
هل هناك رصد لأبرز التطبيقات الإلكترونية التى يستخدمها المصريون؟
- هناك عدد من الدراسات التى تم إجراؤها على شرائح عمرية مختلفة، فضلاً عن دراسة اللجنة، والواقع أن مصر تحتل المرتبة الثامنة من بين عشر دول فى العالم استخداماً للفيس بوك، وتم تحليل الشرائح العمرية وتبين أن ما بعد الأربعين عاماً هم الأكثر استخداماً لهذه المنصة، أما الـ«تيك توك» فأصبحت تتربع الآن على العرش بين الفئة العمرية 20 و30 عاماً.
ماذا عن التطبيقات الأخرى مثل «إنستجرام»؟
- هذا التطبيق «طبقى وليس شعبوياً»، وأكثر مستخدميه هم أبناء المجتمعات الحضرية، وفى مقدمتها «القاهرة الكبرى»، أما الصعيد والدلتا فلا يتعدى نسبة استخدامهم لهذه المنصة أكثر من 20%.
هل يستخدم جيل z التكنولوجيا بشكل خاطئ؟
- يجب تدريس مادة للتواصل الاجتماعى فى المدارس لحماية النشء من مخاطر التطبيقات الإلكترونية.
ما الذى حققته مصر فى منظومة الرقمنة؟
- الحكومة تعمل على تطوير البنية التحتية والأساسية للاتصالات، بما فى ذلك تركيب كابلات الألياف الضوئية ودعم جميع الطرق الجديدة بشبكات تقوية المحمول.
ماذا عن ملف النقل الذكى «أوبر وكريم»؟
- هناك قرارات واجبة النفاذ اتخذتها لجنة الاتصالات تتضمن تسجيل الرحلة، وبالفعل تم ربط عدد كبير من السيارات بالسيستم، ونأمل فى تحقيق الربط ببن الشركات العاملة فى النقل الذكى بوزارة النقل، كما طالبنا بتنفيذ توصية مهمة تتضمن تركيب الكاميرات داخل السيارة لمتابعة سير الرحلة، وكذلك صحيفة الحالة الجنائية والكشف الطبى للسائق، وهو ما سيبدأ العمل به.
متى يناقش مجلس النواب مشروع قانون الذكاء الاصطناعى؟
- البرلمان والحكومة يعملان بجهد فى الملف، خاصة أن هناك طفرة سيشهدها هذا القطاع فى عام 2025، وبالتالى يجب أن نستعد لهذا الأمر، خاصة مع دخول منظومة الجيل الخامس، وقريباً سيشهد مجلس النواب مناقشة مشروع قانون الذكاء الاصطناعى قبل نهاية الفصل التشريعى الثانى.
هل ترى أننا بحاجة إلى إعداد تدريبات للشباب والراغبين فى تعلم برامج الذكاء الاصطناعى؟
- بكل تأكيد والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يقوم حالياً بعمل تدريبات فى مركز التدريب التابع له، ولا أخفى أن لجنة الاتصالات بصدد إصدار توصية للجهاز القومى بزيادة عدد التدريبات فى هذا المجال لمواكبة العصر.
المدارس التكنولوجيةالدولة تُولى اهتماماً كبيراً بالمدارس التكنولوجية، ونأمل خلال المرحلة المقبلة زيادة عددها بواقع مدرسة تكنولوجية تطبيقية بكل محافظة، ويجب تشجيع المواطنين على إلحاق أبنائهم بها عقب الانتهاء من المرحلة الإعدادية، لا سيما أن المستقبل القادم فى العمل للوظائف التكنولوجية، وأنصح الأسر المصرية بالالتحاق بها، وللعلم فقد تم الاتفاق على إنشاء 7 مدارس جديدة فى 2025.