افتتاح الملتقى التجاري "رواد المستقبل" بـ"جامعة التقنية" في عبري
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
افتتح سعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمدان البلوشي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية عبري، أمس، الملتقى التجاري في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، وذلك تحت شعار "رواد المستقبل"؛ بهدف تشجيع الطلبة على دخول مجال ريادة الأعمال وتقديم أفكار إبداعية تعزز تواجدهم بين المؤسسات والشركات التجارية.
ويشارك في الملتقى نحو 28 شركة تجارية، منها 6 شركات محلية من رواد الأعمال، و9 شركات طلابية جامعية، و13 شركة طلابية من مدارس محافظة الظاهرة.
وفي كلمته، قال د. ناصر بن سالم الكلباني نائب مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية: "يقام الملتقى تزامننا مع ما يشهده العالم من متغيرات متسارعة في كافة جوانب الحياة ومنها ريادة الأعمال، وفي عالم مليء بالتحديات والفرص تقف ريادة الأعمال كالمصباح للابتكار والرؤية، مع ما تمثله من قوة دافعة وراء التقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي المستدام عالميا".
وأضاف: "تأكد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية التزامها بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والتي تنعكس في خطتها الإستراتيجية، حيث تسعى الجامعة إلى تعزيز الإبداع والمهارات الريادية لإعداد الجيل القادم من قادة الأعمال، كما إن هذه الفعالية هي أحد الفعاليات التي تسعى الجامعة من خلالها إلى خلق ثقافة ريادة الأعمال وإلهام العقول الشابة للتفكير في بدء مشروعاتهم وأعمالهم الخاصة".
وتضمنت فعاليات الملتقى عقد جلسة حوارية مع ممثل غرفة وتجارة عمان سيف بن سعيد البادي عضو مجلس إدارة غرفة وتجارة عمان ورئيس مجلس إدارة الفرع بمحافظة الظاهرة، وممثل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فاضل بن سالم بن حميد السعيدي القائم بأعمال مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الظاهرة.
واستعرضت الجلسة الدور الرئيسي لغرفة تجارة وصناعة عمان في منظومة ريادة الأعمال، و القطاعات الواعدة في محافظة الظاهرة والتي ينصح الشباب بالتركيز عليها في السنوات القادمة وأساسيات نجاح المشاريع الطلابية و دور الغرفة في نشر ثقافة الابتكار في المشاريع التجارية.
كما تطرقت الجلسة النقاشية إلى الدور الرئيسي لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منظومة ريادة الاعمال وذكر المشاريع التجارية التي تمولها الهيئة ومراحل البدأ في ريادة الأعمال .
عقب ذلك قام راعي الحفل بافتتاح معرض الشركات الطلابية وتكريم مُمثلي الشركات المشاركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ماذا نعلم عن وزراء الداخلية والدفاع والخارجية بالحكومة الجديدة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت السلطات السورية عن تشكيلة الحكومة الجديدة وهي أول حكومة رسمية تشكل بعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول، بشار الأسد نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2024، وتأتي بعد تشكيل حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال بالدولة بعيد سقوط النظام السوري القديم، وفيما يلي نستعرض لكم ما نعلمه عن وزراء جدد حملوا حقائب سيادية، وفقا لسيرهم الذاتية التي نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية.
مواليد العام 1987، درس في كلية الهندسة والتحق بالثورة السورية منذ انطلاقتها في العام 2011، وعمل في المجال الإداري في صفوف الثورة حتى العام 2016 قبل أن ينتقل إلى العمل في المجال الأمني حتى العام 2024.
وأسس الخطاب جهاز الأمن العام في حكومة الإنقاذ السورية، وكان قد كلّف برئاسة جهاز الاستخبارات العامة في حكومة تصريف الأعمال السورية.
مواليد العام 1984، تخرج من جامعة دمشق العام 2008 بدرجة بكالوريوس في الهندسة الزراعية، ويدرس الماجستير في جامعة إدلب، والتحق بالجيش والقوات المسلحة وأنهى الخدمة الإلزامية قبل اندلاع الثورة السورية برتبة ملازم أول اختصاص مدفعية ميدان، والتحق بالثورة في بداياتها ليكون قائدا عسكريا في حماة.
وشغل منصب قائد الجناح العسكري لـ5 سنوات وكان المسؤول عن تطوير قدراته العسكرية والتكتيكية وتأسيس كتائب "الشاهين"، وكلف بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية واهتمك بتطوير الصناعات الحربية ومنظومة الاستطلاع والقتال الليلي والمسيرات وعمل كذلك عضوا في المجلس العسكري في غرفة "الفتح المبين" وقائدا عسكريا في عمليات "ردع العدوان".
ولد العام 1987 وتخرج من كلية الآداب والعلوم الإنسانية فرع اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة دمشق، وحاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا، وهو حاليا باحث دكتوراة في العلاقات الدولية، وكذلك يكمل المرحلة الأخيرة من ماجستير إدارة الأعمال.
عاصر الثورة السورية من لحظاتها الأولى وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017، وأسس إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ وكلف كوزير للخارجية بحكومة تصريف الأعمال وأعاد تمثيل سوريا في المحافل الدولية والمؤتمرات العربية والعالمية.