انعقاد اللجنة الدائمة لمُتابعة العلاقات المصرية الأفريقية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عقدت اللجنة الدائمة لمُتابعة العلاقات المصرية الأفريقية اجتماعاً، اليوم، برئاسة السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، بمشاركة ممثلي الوزارات والجهات الوطنية المعنية، وبحضور ممثلي عدد من الشركات المصرية من قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص المستثمرة في أفريقيا.
تناول الاجتماع سبل تعزيز التنسيق والتكامل بين برامج ومشروعات الدولة والقطاع الخاص في أفريقيا عبر البناء على التجارب الناجحة وبلورة رؤية مشتركة لفتح أسواق جديدة للسلع والخدمات والخبرات المصرية وإتاحة فرص استثمارية جديدة، مع التركيز بشكل أساسي على قطاعات الزراعة والري، والكهرباء والطاقة، والدواء والصحة، في عدد من دول القارة التي تتوافر بها فرص استثمارية واعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأفريقية وزير الخارجية الشركات المصرية قطاع الاعمال العام القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله ينتقد تضارب المصالح والفساد الاقتصادي في حكومة أخنوش على خلفية انعقاد اللجنة المركزية
قدم الأمين العام للحزب، محمد نبيل بنعبد الله، تقريراً سياسياً خلال الدورة الخامسة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، التي عُقدت بمقر الحزب اليوم الأحد ، انتقد فيه بشدة الحكومة، متهماً إياها بالوقوع في تضارب المصالح وتعميق الفساد الاقتصادي، وهو ما اعتبره الحزب تجلياً للصراع الطبقي في المغرب.
وأكد التقرير، الذي قدمه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد هي انعكاس للطبيعة الطبقية للحكومة، التي تصطف إلى جانب لوبيات الريع والمال، متهماً إياها بالتستر خلف خطاب اجتماعي تضليلي.
وأوضح بنعبد الله، أن الحكومة تسعى لترسيخ التطبيع مع تضارب المصالح داخل صفوفها ومحيطها، وهو ما يُعتبر خطراً مؤسساتياً ومجتمعياً غير مسبوق.
وأشار بنعبد الله في التقرير ذاته، إلى تدهور المغرب في المؤشرات الدولية المرتبطة بالحكامة والنزاهة، بما في ذلك مؤشر إدراك الفساد، ومؤشر الشفافية في القطاع العمومي، والحكومة المنفتحة، وهو ما أكدته تقارير وطنية ودولية، بينها تقرير الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.
كما لفت بنعبد الله، الانتباه إلى شبهات “منح الامتيازات” لشخصيات قريبة من الفضاء الحكومي والحزب الأغلبي، بالإضافة إلى التعيينات في مناصب عليا بشكل يفتقد إلى المعايير الموضوعية.
واعتبر بنعبد الله أن فضيحة محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء مثالٌ صارخٌ على ذلك، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة متورط في هذه الصفقة، رغم المخاطر الأخلاقية والسياسية المرتبطة بها.
وأوضح الحزب أن الحكومة تكتفي بمواجهة الفساد بتبسيط المساطر الإدارية، بينما سحبت مشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان، ولم تتجاوب مع المطالب المتعلقة ببلورة قانون تضارب المصالح. ودعا الحزب إلى مراجعة المنظومة التشريعية بما ينسجم مع الدستور، لمنع الجمع بين سلطة السياسة وإدارة الشأن العام من جهة، وسلطة المال والأنشطة الاقتصادية من جهة أخرى.
كلمات دلالية أخنوش البرلمان التقدم والاشتراكية