الجزائر.. توقيف 7 أشخاص إثر وفاة 5 أطفال غرقا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن النائب العام الجزائري اليوم الاثنين توقيف 7 أشخاص ووضعهم في الحبس على ذمة التحقيق، عقب وفاة 5 أطفال غرقا على شاطئ قرب العاصمة، خلال مشاركتهم في رحلة مدرسية السبت الماضي.
إقرأ المزيد تونس .. 7 حالات تسمم بمادة كحولية بينها 4 وفياتوجاء في بيان النائب العام: "أمرت نيابة الجمهورية لدى محكمة حسين داي بفتح تحقيق ابتدائي معمق ودقيق حول هذه الواقعة والظروف والملابسات التي صاحبتها وبالأخص مدى توافر الشروط القانونية والتنظيمية المتعلقة بحماية الأطفال المعنيين بمثل هذه النشاطات والمحافظة على سلامتهم الجسدية مع تحديد المسؤوليات ضد كل من يثبت ضلوعه في واقعة الحال".
وأضاف البيان أن النتائج الأولية للتحقيق أسفرت عن "توقيف 7 أشخاص تم وضعهم تحت المراقبة بانتظار استكمال إجراءات التحقيق".
وأثار غرق التلاميذ الخمسة مساء السبت تعاطفا كبيرا وصدمة لدى الجزائريين. وقدم الرئيس عبد المجيد تبون تعازيه لعائلاتهم وأرسل وزيرة التضامن لمواساتهم.
وأتى الأطفال من ولاية المدية الواقعة على بعد حوالى 90 كيلومترا جنوب العاصمة مع 60 من زملائهم في رحلة إلى منتزه الصابلات المُطل على البحر وجامع الجزائر الكبير القريب منه.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر السلطة القضائية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook قضاء منصة إكس وفيات
إقرأ أيضاً:
حاول تصوير لوحة فتسبب في وفاة أطفال عائلته
تم القبض على رجل من نيويورك، بعد أن تسبب في حادث سيارة العام الماضي أدى إلى مقتل ابنة أخته وثلاثة من أبناء أخيه، عندما أبطأ لالتقاط صور لعلامة "مرحباً بك في فلوريدا" على حدود الولاية.
ويواجه مارفن ريدوندو فونيس، 25 عامًا، 4 تهم بالقتل الخطأ المشدد لطفل والقيادة برخصة معلقة أو ملغاة مما تسبب في إصابة جسدية خطيرة، وفقاً لما ذكرته دورية الطرق السريعة في فلوريدا في منشور على X يوم الأربعاء، وفق "نيويورك بوست".
وقاد فونيس صديقته والأطفال الأربعة من نيويورك إلى فلوريدا، وعبور الحدود بين جورجيا وفلوريدا في النهاية حوالي الساعة 4 صباحًا في الأول من يوليو 2023، وفقًا للشكوى الجنائية، وعندما دخلوا الولاية، زُعم أن ريدوندو فونيس أبطأ السيارة إلى ميل أو ميلين فقط في الساعة لالتقاط صورة واضحة لعلامة "مرحبًا بكم في فلوريداً"، ولم تر سيارة قادمة خلفه سيارته وهي تبطئ واصطدمت بالجزء الخلفي من سيارة ريدوندو فونيس بأقصى سرعة - حيث كان الأطفال الأربعة يجلسون.
وتم تصميم الجزء الخلفي من سيارة Redondo-Funes لاستيعاب ثلاثة أشخاص فقط، لكنهم تمكنوا من وضع الأطفال الأربعة في المقعد الخلفي للرحلة الطويلة، ولم يكن ثلاثة من الأطفال يرتدون أحزمة الأمان، وفقًا للشرطة، وتم إعلان وفاة ثلاثة من الأطفال في مكان الحادث بينما هرع المسعفون بالرابع إلى المستشفى.
وبعد يومين، توفي الطفل الرابع.
ولم يتعرض ريدوندو فونيس وصديقته وسائق السيارة الأخرى لأي إصابات خطيرة، وتم إنشاء GoFundMe من قبل أفراد الأسرة للمساعدة في تغطية تكاليف جنازة الأطفال.