“العريبي” يعلن انطلاق الصيانة الشاملة والتجهيز الكامل لمركز سبها الطبي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
أجرى مدير عام جهاز الإمداد الطبي والخدمات الطبية والعلاجية حاتم العريبي، رفقة اللجنة الفنية للجهاز، زيارة تفقديّة إلى مركز سبها الطبي، وذلك بتوجيهات من القائد العام للقوات المسلحة المُشير خليفة حفتر، وتنفيذاً لخطة واستراتيجية الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد لإنهاء معاناة المرضى بمركز سبها الطبي، وتجهيزه بأحدث المعدات وتوفير جميع النواقص وتوطين العلاج بالداخل.
واطّلع العريبي على أعمال الصيانة الشاملة لجميع مرافق وأقسام المركز بعد أن تعطلت الصيانة من الشركات السابقة لمدة تصل لأكثر من عام، حيث تم تكليف شركة مختصة في صيانة و تجهيز المستشفيات وفقاً للمعاييرالدولية الصحية.
وزار العريبي، المخازن المركزية للمركز التي تعاني من حالة سيئة لعدم توافر الصيانات منذُ عشرات السنوات، حيث أكد بأن الصيانة ستكون بشكل جزئي حتى لا يتوقف المركز عن العمل، وذلك لتكون السعة السريرية الإجمالية للمركز حوالي 400 سرير منها 24 سرير عناية فائقة وغرف عمليات مجهزة بأحدث الأنظمة الطبية وغرف التعقيم والمعامل المتكاملة بالإضافة إلى قسم خاص بغسيل الكلى وقسم لمرضى الأورام، وقسم للنساء والولادة والجراحة العامة والإسعاف والطوارئ وقسم الأشعة المتكاملة.
وتم حصر كافة الاحتياجات من الأدوية العامة و التخصصية ومشغلات المعامل والأشعة والمستلزمات الطبية ليتم توفيرها بالمخزون اللازم في مخازن الإمداد الطبي بالمنطقة الجنوبية بشكل عاجل وفقاً لخطة جهاز الإمداد الطبي.
الوسوم#مركز سبها الطبي حاتم العريبي ليبيا مدير عام جهاز الإمداد الطبي والخدمات الطبية والعلاجيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مركز سبها الطبي حاتم العريبي ليبيا الإمداد الطبی سبها الطبی
إقرأ أيضاً:
الفرق الإسعافية بـ “هيئة هلال مكة” تعيد النبض لمعتمرة مصرية توقف قلبها أثناء الطواف
تمكنت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، من إعادة النبض لمعتمرة من الجنسية المصرية في صحن الطواف بالحرم المكي الشريف أثناء تأديتها مناسك العمرة.
وأكدت الهيئة أن مركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي تلقى بلاغًا عند الساعة 5:27 صباحًا يفيد بوجود معتمرة في العقد السابع من العمر فاقدة للوعي وفي حالة إغماء بصحن الطواف, وعلى الفور تم توجيه الفرق الإسعافية بالحرم لموقع المريض وتبين بعد الكشف أن حالتها توقّف قلب وتنفس، وفورًا ووفقًا للتدابير المعتمدة في مثل هذه الحالات، تم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام جهاز مزيل الرجفان القلبي “AED” المتوفر في الحرم ضمن مبادرة “ومن أحياها”.
واستكملت الفرق عملية الإنعاش القلبي الرئوي “CPR” باستخدام جهاز “اللوكس” إلى أن عاد النبض للمريضة ولله الحمد، ليتم نقلها لاحقًا إلى منشأة طبية لمتابعة حالته وتلقي الرعاية اللازمة.