حماس تدين دعوة سيناتور أميركي قصف غزة بقنبلة نووية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -الاثنين- دعوة السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام إلى قصف قطاع غزة بقنبلة نووية.
وزعم غراهام -في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" الأميركية مساء الأحد- أنه يحق لإسرائيل ضرب غزة بقنبلة نووية، كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
وقال غراهام "هذا هو القرار الصحيح (ضربة نووية)، أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب، فهي لا تستطيع تحمل الخسارة، واعملوا معها على تقليل الخسائر البشرية، وفق زعمه.
وأكدت حماس في بيان، أن هذه التصريحات الصادمة تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه (غراهام)، وعقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه.
وأضافت أن هذه العقلية تسكن أيضا قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة، والمتماهية مع جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، ينفّذها جيش الاحتلال المتجرد من الأخلاق ضد مدنيين عُزَّل.
ودعت من سمتهم "أحرار العالم" إلى إدانة هذه المواقف واستنكارها، ومواصلة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني.
الدعم الأميركيوسنويا، تمنح الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل بنحو 3.8 مليارات دولار أسلحة وأنظمة دفاع، حسب صحيفة "بزنس إنسايدر" الأميركية.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، تقدم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.
ووافق الكونغرس الأميركي، في أبريل/نيسان الماضي، على حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 15 مليار دولار، بينها 5 مليارات دولار لتجديد مخزون الأسلحة.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سينرز يخطف صدارة شباك التذاكر الأميركي وماينكرافت يقترب من المليار
واصل فيلم مصاصي الدماء الجديد "سينرز" (Sinners) هيمنته على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة عيد الفصح، محققا إيرادات قدرها 46.5 مليون دولار، وفقا لتقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
والفيلم من إخراج راين كوغلر، وقد نال إشادات نقدية وُصفت بأنها "شبه مثالية" عند بدء عرضه، بحسب مجلة هوليود ريبورتر. ويتولى مايكل ب. جوردان دور البطولة مجسّدا شخصيتي توأمين يعودان إلى أقصى جنوب الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الأولى ليواجها قوى غامضة وشريرة. ويشارك في العمل أيضا هايلي ستاينفيلد وديلروي ليندو.
وجاء في المرتبة الثانية "ماينكرافت" (Minecraft) من إنتاج "وارنر براذرز" وهو النسخة السينمائية من لعبة الفيديو الشهيرة، محققا إيرادات قدرها 41.3 مليون دولار في ثالث عطلة نهاية أسبوع له بدور السينما، ليصل إجمالي إيراداته بأميركا الشمالية إلى 344.6 مليونا، ويتوقع أن يتجاوز عتبة المليار عالميا قريبا إذ حقق حتى الآن 720.8 مليونا.
أما المركز الثالث فكان من نصيب الفيلم التحريكي "ذي كينغ أوف كينغ" (The King of Kings) الذي يتمحور حول قصة المسيح (عليه السلام) محققا 17.3 مليون دولار في ثاني أسبوع له. وهو من إنتاج شركة "آينجل ستوديوز" ويشارك فيه كينيث براناه، بيرس بروسنان، أوما ثورمان.
إعلانوفي المركز الرابع، جاء فيلم الإثارة "ذي أماتور" (The Amateur) من إنتاج "ديزني" و"توينتيث سينتشري" محققا 7.2 ملايين دولار. ويؤدي رامي مالك دور عميل سري -في وكالة الاستخبارات الأميركية- يبحث عن قتلة زوجته.
وحلّ خامسا فيلم الحرب "وورفير" (Warfare) بإيرادات بلغت 4.9 ملايين دولار، وهو من إخراج أليكس غارلاند، وتدور أحداثه حول وحدة من الجنود الأميركيين خلال غزو العراق عام 2006.
وفي ما يلي قائمة العشرة الأوائل في شباك التذاكر الأميركي:
"سينرز" (Sinners) – 46.5 مليون دولار. "ماينكرافت" (Minecraft) – 41.3 مليون دولار. "ذي كينغ أوف كينغ" (The King of Kings) – 17.3 مليون دولار. "ذي أماتور" (The Amateur) – 7.2 ملايين دولار. "وورفير" (Warfare) – 4.9 ملايين دولار. "دروب غايم" (Drop Game) – 3.4 ملايين دولار. "كولورفل ستايدج! ذي موفي: إيه ميكو هو كانت وويت" (Colorful Stage! The Movie: A Miku Who Can’t Wait) – 2.8 مليون دولار. "برايد أند بريدجدس" (Pride and Prejudice) – 2.7 مليون دولار. "ذي تشوزن" (The Chosen) – 1.7 مليون دولار. "سنو وايت" (Snow White) – 1.2 مليون دولار.