لجريدة عمان:
2024-11-24@14:51:42 GMT

المقاومة تستبسل .. والاحتلال يحصى قتلاه

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

المقاومة تستبسل .. والاحتلال يحصى قتلاه

الولايات المتحدة: لا يمكن لإسرائيل القضاء على حماس -

غزة "وكالات": دارت معارك عنيفة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم، خصوصاً في رفح جنوبا وجباليا شمالا، رغم تحذيرات المجتمع الدولي ولا سيما واشنطن من أنّ شنّ هجوم كبير على المدينة المكتظة بالنازحين سيخلف "فوضى" في القطاع الفلسطيني المحاصر والمهدّد بالمجاعة.

وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس وشهود عن حدوث اشتباكات عنيفة بين جنود الاحتلال ومقاتلي حماس في مناطق مختلفة من القطاع، وبعد أقل من أسبوع على توغّل جيش الاحتلال في أنحاء من مدينة رفح الواقعة في الجنوب على الحدود مع مصر ويتجمّع فيها 1,4 مليون فلسطيني، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنّ اجتياح المدينة المكتظة لن يحقّق هدف إسرائيل المتمثّل في القضاء على حركة حماس، وسيخلف "فوضى" وستحلق "أضرار جسيمة" بالمدنيين.

وأضاف في مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، "سيكون هناك دائماً الآلاف من أعضاء حماس المسلحين"، حتى بعد مهاجمة رفح، مشيراً إلى أنّ الحركة الفلسطينية "عادت إلى المناطق" التي قاتلتها فيها إسرائيل في الشمال، و"حتى في خان يونس"، كبرى مدن جنوب القطاع التي شهدت عمليات عسكرية مكثّفة على مدى أشهر.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو إن إسرائيل "تواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث، ويجب أن تدافع عن نفسها وألا تطلب ذلك من الأمريكيين أو غيرهم"، في حين قال وزير دفاعه يوآف غالانت إن الحرب في غزة "ستشكّل حياتنا لعقود مقبلة".

وفي الأيام الأخيرة، احتدم القتال بين قوات الاحتلال ومقاتلي حماس في شمال القطاع. وبعد أشهر قليلة من الإعلان عن تفكيك قيادة حماس في تلك المناطق، قال متحدث باسم جيش الاحتلال إنّ الحركة "تحاول إعادة بناء قدراتها العسكرية" هناك.

واليوم قطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات بشكل كامل عن مخيم جباليا شمالي القطاع، إلى جانب تكثيف قصفه على المخيم ومواصلة آلياته التوغل هناك، في حين تخوض المقاومة اشتباكات ضارية، استهدفت خلالها كتائب القسام جنودا ودبابات من نوع ميركافا.

وأعلن جيش الاحتلال إصابة 19 من عناصره خلال 24 ساعة، وقال وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت إن إسرائيل فقدت خلال سنة أكثر من 1500 إسرائيلي، بينهم 716 من الجنود والضباط.

"جحيم"

في رفح، أفاد مراسلو فرانس برس عن عمليات قصف بمشاركة المروحيات على أحياء في شرق المدينة طلب الجيش مطلع الأسبوع الماضي سكانها إلى إخلائها.

وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في رفح وسيطرت على المعبر الحدودي مع مصر اعتباراً من الثلاثاء الماضي.

في هذه الأثناء، استمرت حركة النزوح كثيفة من رفح سيراً أو بمركبات وعلى متن دراجات أو عربات تجرّها الدواب، لا يعرفون إلى أي يذهبون بعد أن استحالت معظم مناطق القطاع ركاماً جراء الحرب الأطول في تاريخ الصراع.

وكتب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني على منصة إكس "السلطات الإسرائيلية تواصل إصدار أوامر التهجير القسري ... هذا يجبر سكان رفح على الفرار إلى أي مكان... الحديث عن مناطق آمنة كاذب ومضلل. لا يوجد مكان آمن في غزة".

وقال محمد حمد (24 عاما) لوكالة فرانس برس "عشنا الجحيم خلال ثلاثة أيام وأسوأ الليالي منذ بداية الحرب".

وحمد من بين 300 ألف فلسطيني تقول إسرائيل إنهم فروا من شرق رفح التي قصفها الجيش بعد صدور الأمر بإخلائها.

يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت الأحد "جنود وآليات العدو" قرب معبر رفح.

وتزامن تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مع تعثّر الجولة الأخيرة من المباحثات بوساطة واشنطن والدوحة والقاهرة، بهدف إرساء هدنة تشمل إطلاق محتجزين إسرائيليين لقاء الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.

وكانت الحركة أعلنت أنها وافقت على مقترح من الوسطاء بشأن الهدنة، لكن إسرائيل رأت أنه "بعيد كل البعد عن مطالبها".

واعتبرت حماس الأحد أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي رهن بها وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن تشكّل "تراجعاً" عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، متهّمة نتانياهو بـ"الانقلاب" على مسار المباحثات.

كما أعلنت مصر التي حذّرت مراراً من مهاجمة رفح أنّها تعتزم الانضمام إلى جنوب إفريقيا في الدعوى أمام محكمة العدل الدولية للنظر في ارتكاب إسرائيل جرائم "إبادة" في قطاع غزة، "في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين".

على حافّة "الانهيار"

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، بعد شنّ حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 إسرائيلي.

وأسر خلال الهجوم أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

رداً على الهجوم، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسببت بسقوط 35091 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وقالت وزارة الصحة في بيان إنه تم إحصاء "57 شهيدا و82 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية". ولفتت إلى أن عدد الجرحى الإجمالي بلغ 78 ألفا و827 منذ بدء العدوان.

وحذّرت وزارة الصحة اليوم من انهيار المنظومة الصحية في ظلّ تقييد إسرائيل دخول المساعدات. وقالت في بيان مقتضب "ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

القسام تعرض مشاهد لاستهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل غرب جباليا

الثورة نت/

عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم السبت، مشاهد من عملية استهداف منزل تحصنت بداخله قوة “صهيونية “، في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.

ووفقا لوكالة فلسطين اليوم أظهرت المشاهد التى عرضتها “القسام”، استهداف مجاهدي القسام منزل تحصن فيه قوة صهيونية قرب مفترق الصفطاوي غرب جباليا شمال القطاع، وايقاعها بين قتيل وجريح.

وفي وقت سابق اعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم عن قصف قاعدة رعيم العسكرية في غلاف غزة بصواريخ رجوم قصيرة المدى.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
  • حماس تعلن مقتل رهينة إسرائيلية في شمال غزة بعد قصفها من جيش الاحتلال
  • القسام تعرض مشاهد لاستهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل غرب جباليا
  • أول بيان من حماس عقب اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي
  • عمليات للقسام برفح وجباليا والاحتلال يعترف بإصابة ضابط بجراح خطيرة
  • مسؤولون في جيش الاحتلال: قوة حماس تتعاظم دون إنجاز صفقة تبادل
  • مسؤولون بجيش الاحتلال: قوة حماس تتعاظم بدون إنجاز صفقة تبادل
  • إسرائيل تعترف بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية الأخيرة بجباليا
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل