لجريدة عمان:
2025-02-07@17:12:44 GMT

المقاومة تستبسل .. والاحتلال يحصى قتلاه

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

المقاومة تستبسل .. والاحتلال يحصى قتلاه

الولايات المتحدة: لا يمكن لإسرائيل القضاء على حماس -

غزة "وكالات": دارت معارك عنيفة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم، خصوصاً في رفح جنوبا وجباليا شمالا، رغم تحذيرات المجتمع الدولي ولا سيما واشنطن من أنّ شنّ هجوم كبير على المدينة المكتظة بالنازحين سيخلف "فوضى" في القطاع الفلسطيني المحاصر والمهدّد بالمجاعة.

وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس وشهود عن حدوث اشتباكات عنيفة بين جنود الاحتلال ومقاتلي حماس في مناطق مختلفة من القطاع، وبعد أقل من أسبوع على توغّل جيش الاحتلال في أنحاء من مدينة رفح الواقعة في الجنوب على الحدود مع مصر ويتجمّع فيها 1,4 مليون فلسطيني، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنّ اجتياح المدينة المكتظة لن يحقّق هدف إسرائيل المتمثّل في القضاء على حركة حماس، وسيخلف "فوضى" وستحلق "أضرار جسيمة" بالمدنيين.

وأضاف في مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، "سيكون هناك دائماً الآلاف من أعضاء حماس المسلحين"، حتى بعد مهاجمة رفح، مشيراً إلى أنّ الحركة الفلسطينية "عادت إلى المناطق" التي قاتلتها فيها إسرائيل في الشمال، و"حتى في خان يونس"، كبرى مدن جنوب القطاع التي شهدت عمليات عسكرية مكثّفة على مدى أشهر.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو إن إسرائيل "تواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث، ويجب أن تدافع عن نفسها وألا تطلب ذلك من الأمريكيين أو غيرهم"، في حين قال وزير دفاعه يوآف غالانت إن الحرب في غزة "ستشكّل حياتنا لعقود مقبلة".

وفي الأيام الأخيرة، احتدم القتال بين قوات الاحتلال ومقاتلي حماس في شمال القطاع. وبعد أشهر قليلة من الإعلان عن تفكيك قيادة حماس في تلك المناطق، قال متحدث باسم جيش الاحتلال إنّ الحركة "تحاول إعادة بناء قدراتها العسكرية" هناك.

واليوم قطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات بشكل كامل عن مخيم جباليا شمالي القطاع، إلى جانب تكثيف قصفه على المخيم ومواصلة آلياته التوغل هناك، في حين تخوض المقاومة اشتباكات ضارية، استهدفت خلالها كتائب القسام جنودا ودبابات من نوع ميركافا.

وأعلن جيش الاحتلال إصابة 19 من عناصره خلال 24 ساعة، وقال وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت إن إسرائيل فقدت خلال سنة أكثر من 1500 إسرائيلي، بينهم 716 من الجنود والضباط.

"جحيم"

في رفح، أفاد مراسلو فرانس برس عن عمليات قصف بمشاركة المروحيات على أحياء في شرق المدينة طلب الجيش مطلع الأسبوع الماضي سكانها إلى إخلائها.

وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في رفح وسيطرت على المعبر الحدودي مع مصر اعتباراً من الثلاثاء الماضي.

في هذه الأثناء، استمرت حركة النزوح كثيفة من رفح سيراً أو بمركبات وعلى متن دراجات أو عربات تجرّها الدواب، لا يعرفون إلى أي يذهبون بعد أن استحالت معظم مناطق القطاع ركاماً جراء الحرب الأطول في تاريخ الصراع.

وكتب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني على منصة إكس "السلطات الإسرائيلية تواصل إصدار أوامر التهجير القسري ... هذا يجبر سكان رفح على الفرار إلى أي مكان... الحديث عن مناطق آمنة كاذب ومضلل. لا يوجد مكان آمن في غزة".

وقال محمد حمد (24 عاما) لوكالة فرانس برس "عشنا الجحيم خلال ثلاثة أيام وأسوأ الليالي منذ بداية الحرب".

وحمد من بين 300 ألف فلسطيني تقول إسرائيل إنهم فروا من شرق رفح التي قصفها الجيش بعد صدور الأمر بإخلائها.

يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت الأحد "جنود وآليات العدو" قرب معبر رفح.

وتزامن تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مع تعثّر الجولة الأخيرة من المباحثات بوساطة واشنطن والدوحة والقاهرة، بهدف إرساء هدنة تشمل إطلاق محتجزين إسرائيليين لقاء الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.

وكانت الحركة أعلنت أنها وافقت على مقترح من الوسطاء بشأن الهدنة، لكن إسرائيل رأت أنه "بعيد كل البعد عن مطالبها".

واعتبرت حماس الأحد أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي رهن بها وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن تشكّل "تراجعاً" عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، متهّمة نتانياهو بـ"الانقلاب" على مسار المباحثات.

كما أعلنت مصر التي حذّرت مراراً من مهاجمة رفح أنّها تعتزم الانضمام إلى جنوب إفريقيا في الدعوى أمام محكمة العدل الدولية للنظر في ارتكاب إسرائيل جرائم "إبادة" في قطاع غزة، "في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين".

على حافّة "الانهيار"

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، بعد شنّ حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 إسرائيلي.

وأسر خلال الهجوم أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

رداً على الهجوم، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسببت بسقوط 35091 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وقالت وزارة الصحة في بيان إنه تم إحصاء "57 شهيدا و82 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية". ولفتت إلى أن عدد الجرحى الإجمالي بلغ 78 ألفا و827 منذ بدء العدوان.

وحذّرت وزارة الصحة اليوم من انهيار المنظومة الصحية في ظلّ تقييد إسرائيل دخول المساعدات. وقالت في بيان مقتضب "ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة

كشفت صحيفة " القدس "، اليوم الخميس 6 فبراير 2025، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تعليمات واضحة من المستوى السياسي بعدم إدخال أي مساعدات مقدمة من تركيا إلى قطاع غزة .

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة، أن التعليمات تشمل عدم إدخال الجرافات والشاحنات والرافعات اللازمة لرفع الأنقاض في المرحلة الأولى، مما يزيد من معاناة النازحين.

الوضع الإنساني المتدهور

تتسبب هذه السياسات في تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. الوضع في غزة يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة.

وفقًا للمصادر، فإن سلطات الاحتلال تخالف الاتفاق الموقع عبر الوسطاء المصريين والقطريين، والذي ينص على دخول المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض مثل الجرافات والشاحنات والرافعات من معبر رفح إلى قطاع غزة. هذا الرفض يعوق جهود إزالة الأنقاض الناتجة عن الدمار الواسع الذي خلفته الهجمات العسكرية الإسرائيلية، والتي دمرت أكثر من 80% من منازل المواطنين في قطاع غزة.

تأثير الرفض على النازحين

هذا الرفض الإسرائيلي غير المبرر يمس بحياة آلاف العائلات الفلسطينية التي لا تزال مشردة، حيث لا يمكنهم العودة إلى منازلهم بسبب الركام والدمار. وعدم وجود المعدات اللازمة لرفع الأنقاض يعيق عملية إعادة الإعمار ويزيد من معاناة السكان الذين فقدوا منازلهم.

رفض إدخال المساعدات التركية

فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة التركية، أكدت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية ترفض أيضًا إدخال المساعدات التركية المخصصة للنازحين من سكان قطاع غزة. هذه المساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية ضرورية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

التداعيات الإنسانية

تساهم هذه السياسات في تفاقم الأزمات الإنسانية، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية. كما أن الأحوال الجوية الباردة والأمطار الغزيرة تزيد من تفاقم الوضع. يتطلب الوضع الإنساني المتدهور استجابة فورية من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال المعدات والمساعدات الإنسانية.

تأثير الرفض على المفاوضات مع حماس

هذا الرفض يعقد الاتفاقات مع حركة حماس، حيث تتهم الحركة إسرائيل بتعمد تأخير المساعدات الإنسانية الضرورية. النازحون يعانون من نقص حاد في المأوى والغذاء والرعاية الصحية، مما يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية على السكان.

كما أن هذا الاستهتار يمس بحياة آلاف الغزيين ويساهم في تفشي الأمراض وزيادة معدلات الفقر والبطالة. تنكر الاحتلال للاتفاق يعقد المفاوضات التي ما زالت في مراحلها الأولى، حيث أن رفض إدخال المساعدات والمعدات يؤثر سلبًا على المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

دعوات للضغط الدولي

في هذا السياق، أكدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود. كما دعت حماس عبر صفحتها الرسمية في "تليغرام" الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.

تصريحات الأمم المتحدة

بدورها، أكدت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنغرام، أن ما يتم إدخاله من مساعدات هو "قطرة في محيط الاحتياجات" في غزة. وشددت على ضرورة رفع القيود عن دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني لا يزال خطرًا بالنسبة للأطفال رغم وقف إطلاق النار.

حركة النازحين

كشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى شمالها خلال الأسبوع الماضي، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. كما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا من شمال غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها، ويحتاجون إلى كل شيء، وخاصة المعدات الثقيلة لرفع الركام و فتح الطرق وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض.

الخطوات المستقبلية

في نفس السياق، حذرت محافل عسكرية ووسائل إعلام عبرية من إدخال جرافات مصرية ثقيلة في طريقها لدخول معبر رفح من أجل المساهمة في إزالة الركام والأنقاض التي خلفتها الحرب على غزة. وأوضحت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أن في إطار صفقة الاستسلام الإسرائيلية، من المتوقع أن تتسلم حماس خمس قطع ثقيلة لأول مرة سيتم إدخالها إلى غزة عبر مصر.

وحذرت محافل عسكرية ووسائل إعلام عبرية من إدخال جرافات مصرية ثقيلة في طريقها لدخول معبر رفح من أجل المساهمة في إزالة الركام والأنقاض التي خلفتها الحرب على غزة.

وقالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي في تقرير لها تحت عنوان:"معاول من النموذج الذي دمر السياج في 7 أكتوبر ستعيد بناء قطاع غزة"، إنه في إطار صفقة الاستسلام الإسرائيلية، من المتوقع أن تتسلم حماس خمس قطع ثقيلة لأول مرة سيتم إدخالها إلى غزة عبر مصر.

وأوضحت مصر بأنها سيتم تشغيل هذه الجرافات بواسطة فريق مصري سيدخل القطاع وسيزود القطاع بالمعدات الازمة لإزالة مخلفات الركام.

فيما قال مصدر فلسطيني رسمي في قطاع غزة، وفق الاتفاق الموقع مع الوسطاء من المنتظر أن يدخل الى قطاع غزة، خمس قطع من الجرافات الثقيلة لأول مرة، للمساهمة في رفع المباني الضخمة والخرسانة المتراكمة في العديد من المناطقة خاصة شمال قطاع غزة.

وبحسب تقرير بثه إيليور ليفي على قناة كان 11، فإن الهدف من هذه الخطوة هو إزالة الأنقاض وإصلاح الطرق كجزء من جهود إعادة إعمار قطاع غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي قائلا: "إن الشاحنات الثقيلة كان وفق الاتفاق ان تدخل في المرحلة الاولي ليتم نقلها بالفعل إلى غزة، ولكن سيتم تشغيلها بواسطة فريق مصري يدخل القطاع ويخرج منه يوميا". ولكن الحكومة الإسرائيلية غيرت موقفها.

ويتطلب الوضع الإنساني في قطاع غزة استجابة عاجلة من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات من جميع الدول، بما فيها تركيا، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام بأسرع وقت. إن استمرار هذه السياسات الإسرائيلية سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية ويزيد من معاناة السكان في القطاع المدمر.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إرادة معلنة لاحتلال القطاع - أول رد من حماس على تصريحات ترامب بشأن تسليم غزة الهلال الأحمر: إخلاء مسن من مخيم جنين انقطعت به الاتصالات منذ 17 يوما بال باي ترعى منتدى آفاق الذكاء الاصطناعي ومؤتمر فلسطين الرقمية الأكثر قراءة 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين في بيتونيا محدث: الإفراج عن 110 من الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة بالفيديو: كتائب القسام تعلن استشهاد قائدها محمد الضيف وقادة عسكريين وصول 20 مبعدا من الأسرى المفرج عنهم الى غزة - أسماء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تعذيب أسرى فلسطينيين بفيديو لدمار غزة
  • غزة تشيّع جثمان الشهيد مروان عيسى.. صاحب حرب الأدمغة مع الاحتلال (شاهد)
  • «بوليتيكو» الأمريكية: سيناريوهات الحكم المحتملة بين بقاء حماس والعودة إلى السلطة الفلسطينية
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • هل التزمت إسرائيل بإدخال المساعدات الضرورية إلى غزة؟
  • رسائل حركة حماس خلال عمليات تسليم الأسرى!
  • هدم وتهجير في طولكرم والاحتلال يواصل عملياته شمال الضفة
  • حماس تزف منفذ عملية “تياسير” البطولية
  • حماس: الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم
  • "الريفيرا" .. عودة لاحتلال صهيوني-أمريكي