محلل سياسي: الإدارة الأمريكية حريصة على صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال جهاد حرب، محلل سياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقول منذ مدة إنها توافق على شن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، ولكنها لا تريد أن ترى أعدادا كبيرة من الشهداء الفلسطينيين، كما كان العالم يشاهد هذه الصور في بداية الحرب، أي يكون في اليوم الواحد ما بين 800 إلى 1200 فلسطيني يسقطون شهداء خلال هذه الحرب.
وأضاف «حرب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن واشنطن لا تريد ذلك حتى لا تتضرر أكثر صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي، موضحة أن الإدارة الأمريكية حريصة على صورة إسرائيل وليس على الدم الفلسطيني؛ لذلك توافق على الحرب البرية ولكن ضمن خطة موثوقة بحيث لا يكون هناك أعداد كبيرة من الوفيات.
وتابع: «لذلك طالبت بإزاحة الفلسطينيين من رفح الفلسطينية إلى منطقة المواصي شمال المدينة، وتقول إنها لا تدعم العملية العسكرية حتى الآن ولكن من حيث المبدأ توافق عليها بشرط أن تكون بخطة موثوقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية الإدارة الأمريكية إسرائيل فلسطين واشنطن صورة إسرائیل
إقرأ أيضاً:
سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
يمانيون../
أشاد الأمين العام لجبهة الثوابت الوطنية الإرتيرية، إبراهيم قبيل، بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعمًا لغزة، مؤكدًا أنها شكلت تحولًا استراتيجيًا في موازين القوى الإقليمية.
وفي حديثه لصحيفة “عرب جورنال”، ثمّن قبيل الدور البطولي للشعب اليمني في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني، ومنع وصول أي دعم له، إلى جانب استهدافه مواقع استراتيجية في العمق المحتلّ.
وأشار إلى أن القوات اليمنية نجحت في تعطيل القواعد البحرية الصهيونية في ميناء “أم الرشراش – إيلات”، مما قلّص النفوذ الأمريكي في البحر الأحمر، وأثبت عجز الأساطيل الغربية عن التصدي للضربات اليمنية.
وأضاف قبيل: “لأول مرة يشتكي الكيان الصهيوني باكيًا دولةً عربيةً أمام مجلس الأمن، بعد أن فشلت الولايات المتحدة و”إسرائيل” في وقف الهجمات اليمنية”.
وأكد أن اليمن برهن للعالم قدرة الشعوب على مواجهة القوى الكبرى بقدراتها الذاتية، وأن الدول المطلة على البحر الأحمر قادرة على حماية الممرات المائية دون الحاجة للتدخل الأجنبي.
واعتبر السياسي الإرتيري أن العمليات اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى صُنّاع القرار العالمي، مفادها أن إرادة الشعوب لا يمكن تجاوزها.