أكثر من 90% من مدارس كينيا تُعيد فتح أبوابها بعد الفيضانات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نيروبي"أ.ف.ب": أعادت أكثر من 90% من المدارس في كينيا فتح أبوابها اليوم الاثنين بعدما قضى 277 شخصًا على الأقلّ في فيضانات أدّت إلى إرجاء استئناف الدروس مدة أسبوعين، على ما أعلنت الحكومة.
وتتعرض الدولة الواقعة في شرق إفريقيا لأمطار غزيرة منذ مارس، ما تسبب بدمار كبير وإغراق قرى بكاملها.
وقالت نائبة الناطقة باسم الحكومة موانايشا شيدزوغا لوكالة فرانس برس "يرتاد بعض التلامذة الذين تضررت مدارسهم بشكل كبير، مؤسسات تعليمية مجاورة".
ولفتت إلى أن ألفَي مدرسة في مختلف أنحاء البلد تعرّضت لدرجات متفاوتة من الأضرار ويؤوي بعضها حاليًا عائلات نزحت بسبب الفيضانات.
وكانت إعادة فتح المدارس في كينيا مقررة في 29 أبريل بعد فترة عطلة استمرت ثلاثة أسابيع، لكن أُرجئت مرتين بسبب أضرار حلّت بطرق ومدارس.
وفي كينيا 35570 مدرسة ابتدائية وأكثر من عشرة آلاف مدرسة ثانوية، بحسب وزارة التعليم.
وأضافت شيدزوغا "عناصرنا على الأرض يتفقدون كم من المدارس المتضررة قادرة على الاستمرار في التعليم".
أدّت الأمطار الغزيرة في كينيا إلى مقتل ما لا يقلّ عن 277 شخصًا في كوارث مرتبطة بالفيضانات منذ مارس، بحسب أرقام حكومية.
ونزح أكثر من 290 ألف شخص فيما لا يزال 75 في عداد المفقودين، ما يزيد من مخاوف أن ترتفع حصيلة القتلى.
وحذرت السلطات اليوم الاثنين من السفر غير الضروري، داعية إلى توخي الحذر مع توقع هطول مزيد من الأمطار.
وقالت وزارة الداخلية "يُتوقع حدوث فيضانات في المناطق الخفيضة والمناطق المشاطئة والمناطق الحضرية فيما قد تحدث انهيارات أرضية أو طينية في مناطق ذات منحدرات شديدة وجرف ووديان".
وأشارت إلى أن توقعات الفيضانات تشمل كذلك بحيرة فيكتوريا بغرب كينيا وهي أكبر بحيرة في إفريقيا، وبحيرة بارينغو في الوادي المتصدع شمال نيروبي.
وسُجّلت 53 إصابة على الأقلّ بالكوليرا، بحسب وزارة الصحة.
ومنطقة شرق إفريقيا معرضة بشدة لتغير المناخ وقد تفاقم هطول الأمطار فيها هذا العام بسبب ظاهرة إل نينيو المناخية.
وفي نهاية العام 2023، تسببت الأمطار الغزيرة في كينيا والصومال وإثيوبيا بمقتل أكثر من 300 شخص في منطقة كانت تسعى للتعافي من أسوأ جفاف ضربها منذ 40 عامًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی کینیا أکثر من
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم: ترشيح 50 مدرسة بكل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد على مستوى المحافظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا هامًا، بحضور الدكتور محمود هيبة، مدير إدارة قياس الجودة بالمديرية، ورؤساء وأعضاء وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية.
"قبيصي" رؤية جديدة لتأهيل 350 مدرسة للاعتماد بالفيوم 2025 أكد وكيل وزارة التربية والتعليم، على أهمية الجودة والاعتماد بالمدارس، مشيراً إلى أن الجودة تُعد من الركائز الأساسية في تحسين النظام التعليمي، حيث تسهم في ضمان تقديم تعليم متميز وفعال يواكب احتياجات الطلاب ويوفر بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
كما أشار وكيل الوزارة، إلى أن الاعتماد المدرسي هو معيار يؤكد أن المدرسة تعمل وفقًا لمعايير الجودة الدولية، وهو يؤهلها لتقديم تعليم ذي جودة عالية مع تحسين مستمر للأداء، كما يسهم الاعتماد في تحسين قدرة المدارس على تقديم خدمات تعليمية تتوافق مع معايير الجودة المعترف بها، مما ينعكس إيجابًا على نجاح الطلاب وتطورهم الأكاديمي.
وتم خلال الاجتماع مناقشة استعدادات إدارة قياس الجودة لتأهيل المدارس للاعتماد، كما تم دراسة المعوقات التي تواجه وحدات قياس الجودة.
مدير تعليم الفيوم: ترشيح 50 مدرسة بكل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد على مستوى المحافظة
وقد تضمن الإجتماع عدد من المحاور الهامة، وهي:
حصر 50 مدرسة في كل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد لبعضها، ونشر ثقافة الجودة لبقية المدارس الأخرى.
تفعيل النظام الإلكتروني للجودة في المديرية والإدارات لضمان متابعة أكثر فاعلية.
تدريب فرق الجودة على توحيد النماذج والأدوات والإجراءات المستخدمة في القياس والتقييم.
البدء في تقديم تصور عن اعتماد الإدارات التعليمية بما يعزز من قدرة الإدارات التعليمية على العمل بمستوى أعلى.
تصميم استمارات متابعة للمديرية والإدارات تشمل كل مراحل الاعتماد لضمان تطبيق معايير الجودة بشكل مستمر وفعّال.
تكريم المدارس الحاصلة على رخصة الاعتماد تقديرًا لإنجازاتها في مجال الجودة.
ترشيح 5 كوادر من خبراء الجودة بالإدارات التعليمية لتقديم الدعم والمشورة اللازمة لوحدات قياس الجودة.
كما أكد مدير إدارة الجودة بالمديرية على أن النظام الإلكتروني للجودة يهدف إلى متابعة ورصد الأداء التعليمي والإداري في المدارس بشكل دوري ودقيق، وتوحيد الإجراءات والمعايير لضمان استمرارية تحسين العمل، مشيراً إلى ضرورة التدريب المستمر لفرق الجودة والمشرفين في الإدارات التعليمية، والذي يُعد جزءًا أساسيًا من عملية التحسين المستمر للجودة في المدارس على مستوى المحافظة.
وفي نهاية الاجتماع؛ أكد دكتور قبيصي، على ضرورة نشر ثقافة الجودة بين جميع العاملين في المدارس وتوفير الدعم اللازم لتأهيل المدارس للاعتماد بشكل ميسر.
جاء هذا الاجتماع في إطار تعزيز وتفعيل منظومة الجودة في المدارس، لضمان تحسين مستوى التعليم في المحافظة وتحقيق التميز الأكاديمي والإداري في المدارس.