غزة - صفا

أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، يوم الاثنين، انقطاع الاتصال مع مجموعة من المجاهدين تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة.

وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"،" نتيجة القصف الصهيوني الهمجي خلال العشرة أيام الماضية انقطع اتصالنا مع مجموعة من مجاهدينا تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة من بينهم الأسير هيرش جولدبيرغ بولين".

وكان الأسير الإسرائيلي المحتجز لدى كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” في قطاع غزة، وجه رسالة إلى حكومته طالبهم فيها بفعل كل شيء لإعادته وبقية الأسرى إلى بيوتهم.

وقال الأسير هيرش جولدبيرغ بولين، في تسجيل مصور بثته كتائب القسام يوم الأربعاء، موجها كلامه لرئيس الحكومة الإسرائيلية وأعضاء حكومته “افعلوا ما هو متوقع منكم وأعيدونا للبيوت حالاً، أم أن هذا أصبح كبيراً عليكم؟”.

وأضاف “يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم لترككم إيانا 200 يوم وكل جهود الجيش باءت بالفشل.. يجب أن تخجلوا لأن كل الصفقات التي عرضت عليكم رفضتموها”.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القسام الأسرى الصهاينة

إقرأ أيضاً:

ترامب يوجّه ضربة «حاسمة» للحوثيين: إذا لم توقفوا هجماتكم فسينهمر عليكم الجحيم

شنّت الولايات المتحدة أولى الضربات الجوية على الحوثيين منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، متوعدا إياهم بـ«جحيم» لم يعهدوه. ودعا الرئيس الأميركي طهران إلى الكف عن دعمها للمتمردين «فورا»، وأعلن ترامب أمس الأول أن واشنطن أطلقت «عملا عسكريا حاسما وقويا» ضد الحوثيين. وكتب في منشور على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، متهما الحوثيين بتهديد حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وبحر العرب». وقال «إلى كل الإرهابيين الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءا من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!».

وأضاف ترامب «لا تهددوا الشعب الأميركي ورئيسه.. وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك، حذار، لأن أميركا ستحملكم كامل المسؤولية ولن نقدم إليكم هدايا».

في المقابل، حذر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من أن الجمهورية الإسلامية سترد على أي اعتداء قد تتعرض له.

وقال سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أمس إن «إيران لن تشن حربا، لكن اذا هددها أحد، سترد بشكل مناسب وحاسم وقاطع».

وأسفرت الضربات الأميركية عن سقوط 31 قتيلا ونحو 100 جريحا، وجاءت بعد توعد الحوثيين باستئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب.

من جهته، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس: «الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية».

ورأى الوزير الإيراني أن الوقت الذي كانت فيه واشنطن قادرة على إملاء السياسة الخارجية لطهران انتهى في عام 1979، عندما أطاحت الثورة الإسلامية بالشاه المدعوم من الغرب.

وقال عراقجي في منشوره على إكس «قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني والعالم يحمل أميركا المسؤولية».

ويأتي ذلك بعدما بعث ترامب برسالة إلى الجمهورية الإسلامية يضغط فيها للتفاوض بشأن ملفها النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

وقامت الولايات المتحدة بدعم من بريطانيا، بقصف أهداف للحوثيين في اليمن غير مرة خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. كما قامت إسرائيل بشن ضربات منفصلة ضد الحوثيين.

وبعد وقف هجماتهم إثر دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير، أعلن الحوثيون في 11 مارس «استئناف حظر عبور» السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن

في وقت سابق هذا الشهر، أعادت الولايات المتحدة تصنيف حركة أنصار الله على أنها «منظمة إرهابية أجنبية»، وحظرت أي تعامل أميركي معها.

وفي موسكو، أفادت الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي تواصل هاتفيا مع سيرغي لافروف، أبلغه بأن واشنطن قررت شن ضربات ضد الحوثيين.

وأبلغ الوزير الأميركي نظيره الروسي بأنه «لن يتم التسامح مع هجمات الحوثيين المستمرة على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر»، بحسب الخارجية الأميركية.

في المقابل، أفادت الخارجية الروسية بأن لافروف أبلغ روبيو بضرورة أن تمتنع واشنطن عن «استخدام القوة» في اليمن والشروع في «حوار سياسي».

.. ويجمّد إذاعات «صوت أميركا» و«آسيا الحرة» و«أوروبا الحرة»

جمّدت إدارة الرئيس دونالد ترامب عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.

وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أميركا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية رسالة إلكترونية نهاية الأسبوع الماضي تفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.

وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم الجمعة أمرا تنفيذيا يدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي ضمن «عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية».

وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عينت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفيدرالية «لم تعد تحقق أولويات الوكالة».

أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة اكس كلمة «وداعا» بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية: «سيد القتلة» يحافظ على حكومته الفظيعة
  • مصطفى البرغوثي: نتنياهو يحاول إنقاذ حكومته باستئناف حرب الإبادة
  • نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض"
  • شاهد.. الأسير اللبناني حسين قطيش يروي للجزيرة نت قصة معاناته وتحرره
  • ترامب يوجّه ضربة «حاسمة» للحوثيين: إذا لم توقفوا هجماتكم فسينهمر عليكم الجحيم
  • بعد انقطاع دام 13 عاماً.. البنك الإسلامي للتنمية يعيد تفعيل عضوية سوريا
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن محاولات نتنياهو لإعادة بن جفير إلى حكومته
  • نتنياهو أمام أسبوعين حاسمين.. تحدّيات تُهدد استقرار حكومته
  • ​كتائب حزب الله تتضامن مع اليمن: القصف الأمريكي حلقة جديدة في مسلسل الإجرام
  • ترامب يحذر الحوثيين: إذا لم تتوقفوا سينهال عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل