القسام: انقطاع الاتصال مع مجموعة من المجاهدين تحرس أربعة صهاينة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
غزة - صفا
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، يوم الاثنين، انقطاع الاتصال مع مجموعة من المجاهدين تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة.
وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"،" نتيجة القصف الصهيوني الهمجي خلال العشرة أيام الماضية انقطع اتصالنا مع مجموعة من مجاهدينا تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة من بينهم الأسير هيرش جولدبيرغ بولين".
وكان الأسير الإسرائيلي المحتجز لدى كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” في قطاع غزة، وجه رسالة إلى حكومته طالبهم فيها بفعل كل شيء لإعادته وبقية الأسرى إلى بيوتهم.
وقال الأسير هيرش جولدبيرغ بولين، في تسجيل مصور بثته كتائب القسام يوم الأربعاء، موجها كلامه لرئيس الحكومة الإسرائيلية وأعضاء حكومته “افعلوا ما هو متوقع منكم وأعيدونا للبيوت حالاً، أم أن هذا أصبح كبيراً عليكم؟”.
وأضاف “يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم لترككم إيانا 200 يوم وكل جهود الجيش باءت بالفشل.. يجب أن تخجلوا لأن كل الصفقات التي عرضت عليكم رفضتموها”.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القسام الأسرى الصهاينة
إقرأ أيضاً:
كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتله
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بالسعي لـ "تصفية ممنهجة" للأسير عبد الله البرغوثي القابع في سجن جلبوع الإسرائيلي وقالت إنه "يدخل في غيبوبة متكررة جراء التعذيب".
وقال مكتب إعلام الأسرى التابع للحركة، في بيان، إن "الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن جلبوع الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية: غزة تشهد إبادة جماعية على الهواء مباشرةlist 2 of 2مفوضية اللاجئين: إيران وباكستان رحّلتا قسرا 96 ألف أفغانيend of listوأفاد بأن آخر المعلومات الواردة من السجون تفيد بتعرض البرغوثي للضرب الشديد "حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم".
وعبد الله البرغوثي من بلدة بيت ريما بمحافظة رام الله، وسط الضفة الغربية ويحمل الجنسية الأردنية، وصاحب أعلى حكم في السجون الإسرائيلية، إذ صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو قيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، واعتقل عام 2003.
نهش الكلابوأوضح المكتب أن "وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى أمير، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده الدم في كل مرة"، وأنه "بعد انتهاء الضرب يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، حيث يصدر الضابط أوامره قائلاً: أدخلوا الكلاب تتسلى به".
إعلانوتابع أن "قوات القمع تقوم بسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم".
وأشار المكتب إلى تعرض الأسير البرغوثي "للإهانة اللفظية، حيث يقول له الضابط: كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت".
وأكد أن الأسير البرغوثي نتيجة للتعذيب "يدخل في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية".
ولفت إلى أن الأسير يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض ورأسه مائل للأمام بسبب الألم الشديد، موضحا أنه لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ.
وقال المكتب إن ما يتعرض له الأسير البرغوثي "جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية".
وأضاف أن "محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي".
وصمة عاروشدد على أن "الصمت الدولي المتواصل شجّع الاحتلال على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم، التي تمثل وصمة عار في جبين من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان".
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لزيارة الأسير البرغوثي وتفقد حالته.
كما طالب "بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية".
ودعا "جماهير شعبنا وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر".
وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
إعلانوحتى مطلع أبريل/ نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.