كونداليني.. منة شلبي تتعاقد على أحدث أعمالها السينمائية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تعاقدت الفنانة منة شلبي على بطولة فيلم سينمائي جديد يحمل اس "كونداليني"، المأخوذ عن رواية الكاتبة ميرنا الهلباوي، وتحت إشراف المخرج محمد سلامة.
وحسب مصادر صحفية، ستجسد منة شلبي بطولة فيلم كونداليني، الذي كشف صناعه عن تحويل الرواية لفيلم سينمائي منذ فترة طويلة، ومن المقرر بدء تصويره خلال الأشهر القليلة المقبلة، بين مصر والهند.
ميرنا الهلباوي تعقد جلسة عمل مع محمد سلامة
وفي وقت سابق قامت ميرنا الهلباوي عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، بنشر مقطع فيديو جمعها بالمخرج محمد سلامة أثناء تحضيرهما لفيلم كونداليني، وعلقت: قابلت محمد سلامة مخرج فيلم كونداليني وخلاص بدأ يحضر للتصوير، وقالي كل الأسرار اللي حلفني ماقولهاش لحد، بس اللي متأكدة منه 100% إن الفيلم ده سلامة هيعمله بشكل خطير وهايبقى من أحلى الحاجات اللي هتشوفوها إن شاء الله.
أعمال تنتظرها منة شلبي
جدير بالذكر إنه انتهت منة شلبي، والفنان أحمد داود، من تصوير فيلم الهوى سلطان، استعدادًا لعرضه بدور العرض السينمائية في موسم الصيف.
وتدور أحداث فيلم الهوى سلطان، في إطار رومانسي اجتماعي لايت عن العلاقات والحب بين الأصدقاء بشكل رومانسي كوميدي.
وفيلم الهوى سلطان من بطولة منة شلبي، أحمد داوود، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، جيهان الشماشرجي، ومن تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج شركة Sea-Cinema لـ أحمد فهمي وهاني نجيب.
ويعتبر فيلم الهوى سلطان هو العمل السينمائي الثاني الذي يجمع داود ومنه بعد تعاونهما سابقًا في فيلم الماء والخضرة والوجه الحسن، الذي طُرح عام 2016.
آخر أعمال منة شلبي
ويعد مسلسل تغيير جو آخر أعمال منة شلبي، الذي عرض في عام 2023، وشارك في بطولته كل من الفنان إياد نصار، شيرين، ميرفت أمين، عايدة الكاشف، وآخرين، والعمل من إخراج مريم أبو عوف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منة شلبى الفنانة منة شلبي فيلم الهوي سلطان اخر اعمال منة شلبي فیلم الهوى سلطان محمد سلامة منة شلبی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمد رشدي الصوت الذي حاربه العندليب
تحل اليوم، الجمعة 2 مايو، الذكرى التاسعة عشرة لرحيل واحد من أعمدة الأغنية الشعبية المصرية، الفنان الكبير محمد رشدي، الذي شكّل بصوته القوي وإحساسه الصادق حالة فنية فريدة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.
ولد محمد رشدي في 20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره الفني مبكرًا، لكنه لم يكن مجرد مطرب شعبي يردد الأغاني الموروثة، بل كان مجددًا حقيقيًا أعاد تعريف هذا اللون، وربطه بالواقع المصري المعاش، فصار صوته معبرًا عن البسطاء وأحلامهم، وهمومهم اليومية.
امتلك رشدي خامة صوت فريدة مفعمة بالقوة والعاطفة، وامتاز بقدرته على نقل مشاعر الناس ببساطة وصدق. وبرغم شهرته في الغناء الشعبي، إلا أن مشواره لم يخلُ من الأغاني الوطنية والدينية، فقدّم بصوته أعمالًا ما زالت تخلّد بطولات حرب أكتوبر، إلى جانب مساهمته في إنشاد تترات المسلسلات الدينية مثل “ابن ماجة” في رمضان.
و خلّف رشدي وراءه إرثًا غنائيًا ضخمًا، من أبرز أغانيه:
وكانت أغنية “عدوية” علامة فارقة في هذه الشراكة، حتى أن عبد الحليم حافظ شعر بتهديد حقيقي وقرر الرد عليها بأغنية “توبة” بنفس طاقم العمل، في منافسة شريفة أثبتت تفوق رشدي على الساحة الشعبية وقتها.
رشدي على الشاشة
لم يقتصر عطاء محمد رشدي على الغناء، بل شارك أيضًا في عدد من الأفلام، منها:
عدوية، المارد، حارة السقايين، الزوج العازب، وورد وشوك.
محمد رشدي والعندليب
ورغم النجاح الكبير الذي حققه محمد رشدي، إلا أنه لم يسلم من المناوشات والحروب حسب تأكيده، فصرح لأكثر من مرة بأن الفنان عبد الحليم حافظ كان يغار من نجاحه وزيادة شعبيته، وذلك خلال بداية مشواره الفني وحاول إبعاد الشعراء والملحنين عنه، كما تحدث مع المسئولين في الإذاعة المصرية لوقف أكثر من أغنية له.
وبعد وفاة محمد رشدي ظهر نجله بأحد البرامج التلفزيونية يؤكد بأن والده كان لا ينام بسبب تصرفات العندليب معه.
رحيله
توفي محمد رشدي في 2 مايو 2005، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ77 عامً.