إصابة 11 جنديا إسرائيليا و3 موظفين بوزارة الأمن في غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أقر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين 13 مايو 2024 ، بإصابة 11 جنديا وثلاثة موظفين في وزارة الأمن بأنحاء قطاع غزة ، منذ يوم السبت الماضي، في عمليات لفصائل المقاومة الفلسطينية وكذلك في نيران صديقة خلال "حادث عملياتي" في صفوف قواته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "جنديين من وحدة ‘يهلوم‘ (وحدة هندسية قتالية خاصة، من وحدات النخبة) أصيبا اليوم (الإثنين)، بجروح خطيرة جنوبي قطاع غزة، من جراء إطلاق قذائف هاون تجاه القوات في منطقة معبر رفح ".
وأضاف، في بيان، أن استهداف قواته في منطقة معبر رفح أسفر كذلك عن "إصابة ستة مقاتلين آخرين بجروح متوسطة" الخطورة؛ وأكد مستشفى "بيلينسون" في تل أبيب، اليوم، استقبال 4 مصابين من غزة، بينهم حالة حرجة وحالتان خطيرتان.
كما أقر الجيش بأن "عاملا في إحدى شركات المقاولات التابعة لوزارة الأمن كان في مهمة في المنطقة، أصيب بجروح خطيرة، فيما أصيب عاملان آخران كانا ينفذان مهام في المنطقة، جنوبي قطاع غزة، بجروح طفيفة".
وتابع الجيش الإسرائيلي أنه "أمس (الأحد) أصيب جندي في كتيبة ‘روتيم‘ التابعة للواء ‘غفعاتي‘، بجروح خطيرة خلال معركة شمالي قطاع غزة".
كما أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة "مقاتلين في صفوف الكتيبة 51 التابعة للواء ‘غولاني‘، بجروح خطيرة، أول من أمس (السبت) نتيجة لحادث عملياتي في منطقة حدود قطاع غزة، قرب نير عام".
واعترف أن المقاتلين "أصيبا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال هجمات شنها الجيش الإسرائيلي على أهداف إرهابية في قطاع غزة، في إطار تقديم الدعم للقوات المتوغلة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بجروح خطیرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن على الجيش الإسرائيلي أن لا يبقى في قطاع غزة ولكن عليه أن يحتفظ بحرية تنفيذ عمل عسكري في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وقال لابيد في منشور على منصة "إكس": "قلت قبل عشرة أشهر إن هدف إسرائيل في غزة يجب أن يكون وضعا مثل المنطقة (أ) في الضفة الغربية، حيث يدخل الجيش الإسرائيلي كلما اكتشف نشاطا معاديا ويعمل دون قيود".
والمنطقة "أ" هي المدن بالضفة الغربية التي يفترض بموجب اتفاقية أوسلو (1995) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تخضع للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية الكاملة ولكن الجيش الإسرائيلي بات يجتاحها بشكل متكرر في السنوات الماضية.
وصنفت اتفاقية أوسلو أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وأضاف لابيد: "هذا الصباح قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس نفس الشيء بالضبط. وأن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".
والثلاثاء قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس" إن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وتابع لابيد: "يتعين على إسرائيل أن تبدي عدم التسامح مطلقاً مع أي محاولة من جانب حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية، ولكن لا ينبغي لها (إسرائيل) أن تستقر في غزة، ولا ينبغي لقوات الدفاع الإسرائيلية أن تستمر في خسارة جنودها في جباليا (شمال قطاع غزة) إلى الأبد بسبب أوهام أوريت ستروك" وزيرة الاستيطان الإسرائيلية التي تدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا"، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال لابيد "نحن بحاجة إلى عقد صفقة رهائن، وإنهاء الحرب، والمساعدة في إنشاء حكومة بديلة في غزة تضم السعوديين، ودول اتفاقيات إبراهام، وذراعًا رمزيًا للسلطة الفلسطينية، وفي كل مرة ترفع فيها حماس رأسها، يأتي الجيش الإسرائيلي ويضربها بكل قوته".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول