تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

كشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، تفاصيل تدهور أعمال المسرح في الفترة الأخيرة، وأساليب النهوض بصناعة المسرح من جديد.

وقال أشرف زكي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن المسرح يعاني في الفترة الحالية من قلة الأعمال الجيدة، فقد تم إغلاق بعض المسارح بعد إسنادها للقطاع الخاص والبعض الآخر تم هدمه.

وأردف نقيب المهن التمثيلية: كان يوجد لدينا عدة روافد للمسرح قبل عام 2011، والدليل على ذلك هو أنه كان هناك صفحة تصدر يوميا في الجرائد بعنوان «أين تذهب هذا المساء».

وتابع الدكتور أشرف زكي: منذ عام 2011 وحتى الآن؛ لم يتم تصوير أي مسرحية تصوير احترافي توثيقي، وحذف وزارة المالية لبند الإعلانات من المسرح أثر بشكل كبير.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أشرف زكي المهن التمثيلية المسرح

إقرأ أيضاً:

«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل

محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من «أيام الشارقة المسرحية» انطلاق «أيام الشارقة المسرحية 19».. الأربعاء المقبل

مقالات مشابهة

  • «علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
  • فيديو.. روبوت يشبه الإنسان بشكل مخيف وقد ينزف حتى الموت
  • عيار 21 مفاجأة.. تعرف على أسعار الذهب اليوم
  • رئيس طاقة النواب: أتوقع انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بشكل نهائي
  • بأسلوب احترافي.. سرقة محطة كهرباء الحلاب للمرة الرابعة في طرابلس (صور)
  • أسعار الذهب تسجل مفاجأة اليوم الخميس .. وهذه قيمة عيار 21 الآن
  • لأول مرة | مفاجأة بشأن تحركات الذهب في الفترة الأخيرة.. فيديو
  • مجموعة من الديوك الرومية تدور بشكل غريب حول قبر.. فيديو
  • نقيب الفلاحين يحذر من شراء هذه اللحوم.. «فيديو»
  • التقارب المصري السعودي| مفاجأة خلال الفترة القادمة بشأن الاستثمارات في مصر.. ماذا يحدث؟