مصطفى بكري: سيناء ستظل مقبرة للغزاة ومصر ليست لقمة سائغة لأحد
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تصوير- إسلا م فاروق:
قال النائب مصطفى بكري، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لاتحاد القبائل العربية، إننا سند للدولة المصرية ورئيسها عبدالفتاح السيسي في وقت تواجه فيه مصر تحديات جسام على جميع الأصعدة وتبذل جهدها لوقف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري لاتحاد القبائل العربية: هذا الوطن العظيم يقف شامخًا برجاله وشرطته ويبعث رسالة للعالم بأن مصر ليست لقمة سائغة لأحد وأنه لن يستطيع أحدًا المساس بهذا الوطن، ومصر دائمًا في مواقفها تهدف لعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأحد، وفي الوقت ذاته تدافع عن أمنها القومي، ولمصر جيش هو التاسع من جيوش العالم ويستطيع حماية أمنها القومي حيث خاض حروبًا عديدة وانتصر فيها، وحتى في نكسة 67 استطاع الوقوف مجددًا وتحقيق النصر.
وتابع: "اخترنا سيناء لتكون المنطلق للاتحاد كان بهدف هو أن نقول إن بدايتنا هي عرفانًا للجميع وتحية للشهداء الذين سقطوا للمحتل وضحايا الإرهاب.
ووجه "بكرى" التحية لشهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية وأهالي فلسطين، وواصل: توجهنا لأرض سيناء لنبعث برسالة أن سيناء ستظل مقبرة للغزاة مهما كانوا، وسنقف مع قيادتنا ضد تصفية القضية الفلسطينية، وكان موقف الرئيس السيسي منذ البداية ثابتًا بأننا لن نشارك في تنفيذ المخطط الإجرامي وسنساعد أهلنا في غزة بكل ما نملك.
وأكمل: "قدمت مصر آكثر من 80% من المساعدات وحدها التي قدمها العالم إلى فلسطين".
وتسائل: "لماذا تستكترون على أبناء سيناء إنشاء اتحاد لهم رغم معاناتهم وعدم وجود التنمية بارضهم؟، حتى جاء الرئيس السيسي وهو يعلم أن أبناء سيناء ضحوا من أجل مصر، ولا أحد يقول أن هذا الاتحاد جاء لإحداث الفرقة، دمنا مصري وحياتنا مصرية وقائدنا هو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حمى البلد من حرب أهلية ولم يخف ولم يتردد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مؤتمر اتحاد القبائل العربية مصطفى بكري القبائل العربية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صادم في سوريا: مقبرة جماعية تضم 100 ألف جثة!
شمسان بوست / متابعات:
أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة بأن مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة، لأشخاص قتلتهم حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال معاذ مصطفى، رئيس المنظمة السورية للطوارئ، في مقابلة هاتفية مع “رويترز” من دمشق إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من خمس مقابر جماعية حددها على مر السنين.
وأضاف “مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا” لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا”.
وقال مصطفى إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون. ولم تتمكن “رويترز” من تأكيد مزاعم مصطفى.
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الألوف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت حملة الأسد العنيفة على الاحتجاجات المناهضة لحكمه إلى حرب أهلية شاملة.
ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان وحكومات الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في سوريا.
ونفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ووصف منتقديه بالمتطرفين.
ولم يرد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، بعد على طلب التعليق. وقد تولى المنصب في يناير بينما كان الأسد لا يزال في السلطة، لكنه قال للصحافيين الأسبوع الماضي إنه ينتظر تعليمات من السلطات الجديدة وسيواصل “الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله”.
وصل مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته في مواجهة هجوم خاطف شنته الفصائل المعارضة المسلحة، فأنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما.
وتحدث إلى “رويترز” بعد مقابلة أجراها معه برنامج (تشانيل 4 نيوز) البريطاني في الموقع بالقطيفة لإعداد تقرير عن المقبرة الجماعية المزعومة هناك.
وقال إن فرع المخابرات في القوات الجوية السورية كان “مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع مخابرات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية”.
وأضاف أن الجثث نُقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق الذي ساعد موظفوه في نقلها من شاحنات مبردة.
وقال مصطفى: “تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار”.
وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أُجبروا على حفر القبور و”في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب”.
وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات.