قال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، أنه لا حل أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي، لوقف الهجمات من جبهة لبنان إلا بإنهاء الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على قطاع غزة.

وقال نصر الله في كلمة متلفزة الاثنين: "لا حل أمام العدو لوقف جبهة الشمال إلا بوقف الحرب على غزة".



وأضاف: "نقول لمستوطني الشمال إذا أردتم العودة إلى مستوطناتكم التي أُجليتم منها فاذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم: أوقفوا الحرب على غزة".



"كان مسطل صار مستهبل ومكتر"..

هكذا سخر السيد حسن نصر الله من تصريح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ???? pic.twitter.com/nqYUGEKWSV — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 13, 2024

وأوضح أمين عام الحزب أن "هدف جبهة لبنان الأول والحقيقي هو المساهمة في الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة".

وعلق نصر الله على رفع صورة مندوب دولة الاحتلال في الأمم المتحدة صورة قائد حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قائلا إنه دليل على انتصار المقاومة.

الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله:

أهم مشهد يعبر عن صورة الانتصار للمقاومة هو عندما رفع مندوب "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة صورة القائد الكبير الشجاع يحيى السنوار pic.twitter.com/giiIaQebd6 — أركـــــــــان (@ar2aan) May 13, 2024

في وقت سابق، أعلن "حزب الله"، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في 5 هجمات شنها باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ وقذائف مدفعية.

وقال الحزب، في 5 بيانات متتالية، الاثنين، إن عناصره "نصبوا كمينا ناريا لقوة من جنود العدو، ولدى وصولها لنقطة المكمن غرب ثكنة ‏برانيت، استهدفوها بالأسلحة ‏‏الصاروخية وقذائف المدفعية، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".‏




كما استهدفوا "عددا ‏من جنود العدو عند دخولهم إلى غرفة مجهزة بالمعدات التجسسية إلى جانب موقع الجرداح ‏ ‏بالأسلحة ‏الموجهة، وتمّ تدميرها وإيقاع مَن فيها بين قتيل وجريح"، وفق الحزب.

ليسكت العالم بأسره
عند سماع نصرالله ????✌#نصر_الله pic.twitter.com/FCKFhjCbQD — مازن البهال???? (@MazenAlBahal) May 13, 2024

وأضاف أن عناصره "هاجموا ‏بسرب مسيرات انقضاضية خيم استقرار ومنامة ضباط وجنود العدو جنوب مستوطنة بيت هلل، فأصابت أهدافها ‏بشكل مباشر ،‏وأوقعتهم بين قتيل وجريح".‏

وحسب الحزب، استهدفت عناصره بقذائف المدفعية موقع بركة ريشا بعد "رصد دقيق ‏‏لتحركات جنود إسرائيليين داخل الموقع"، وتمت "إصابتهم ‏إصابة مباشرة".

كما رصد "‏تحركات العدو في ثكنة يفتاح، وعند خروج دبابة ميركافا من مخبئها وتحركها، هاجموها بصاروخ موجه، ‌‏وأصابوها بشكل مباشر، وتم تدميرها وقتل وجرح طاقمه"، وفق بيان خامس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني حسن نصر الله غزة نصر الله السنوار لبنان غزة حسن نصر الله نصر الله السنوار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة والمطالبة بإنهاء التطبيع

جدد آلاف المغاربة، اليوم الجمعة احتجاجاتهم التضامنية مع قطاع غزة والرافضة لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 15 شهرا، مطالبين بوقف الحرب وإنهاء التطبيع مع الاحتلال.

وجاءت المظاهرات استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى الـ63 تحت شعار "التطبيع جريمة".

ونظمت وقفات "جمعة الغضب" بمدن من بينها، الرباط، وجدة، أزمور، زايو،  الدار البيضاء، أحفير، قصبة تادلة، فاس، خريبكة، جرسيف، تنغير، بني تجيت، بركان، الحسيمة، مكناس، الفقيه بنصالح، سيدي سليمان، تازة، جرسيف، اليوسفية، جرادة، القنيطرة، بني ملال.

وندد المحتجون، بحرب الإبادة التي لا زال يمارسها الكيان الصهيوني في حق غزة وخاصة بالشمال واستنكارا لسياسة التجويع ومحاولات التهجير القسري.

كما طالب المحتجون بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، مع تجديد الدعوة لإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان.

وحافظ المغاربة على نسق متصاعد في فعاليات التضامن مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة، منذ الأيام الأولى لاندلاع هذه الحرب في السابع من تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة، لكن دون قطع العلاقات الدبلوماسية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إقرأ أيضا: المغاربة يتظاهرون رفضا للحرب ضد فلسطين ولبنان ومطالبة بإسقاط التطبيع (شاهد)

مقالات مشابهة

  • صمود المقاومة الأسطوري ونصرها الاستراتيجي
  • 3 كلمات ستحدّد مُستقبل لبنان.. مركز أميركي يكشفها
  • خريس: لتعزيز التماسك الداخلي من أجل الخروج من أزمتنا
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة والمطالبة بإنهاء التطبيع
  • تحقيق جنائي ضد سياسية سويسرية أطلقت النار على المسيح (صور)
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • ماذا حدث لثورتنا: أسأل عن الطبقة في قيادتها (٢-٢)
  • 1000 قتيل وجريح من جنود وضباط العدو وتدمير 42 دبابة خلال معارك جنوب لبنان