زيادة الخدمات الطبية بمستشفيات طنطا الجامعي من 760 ألف لـ 1.8 مليون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، أن مستشفيات الجامعة حققت العديد من الإنجازات فيما يخص تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، شملت زيادة عدد الأسرة من 2000 إلى 3 آلاف سرير، وارتفاع عدد الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين من 760 ألف خدمة إلى مليون و800 ألف خدمة خلال العام الجاري.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب لمناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء بجامعة طنطا عن العام المالي 2025/2024، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي للبحث العلمي، والدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، والدكتورة ماجدة بكرى وكيل لجنه التعليم والبحث العلمي.
واستعرض رئيس جامعة طنطا، ملخصا لأهم إنجازات الجامعة خلال الـ 4 سنوات الماضية، التي دعمتها الدولة المصرية متمثلة في وزارة التعليم العالي ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمالية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وهيئة الشراء الموحد وجميع مؤسسات الدولة، موضحاً أن الجامعة حرصت على استكمال أعمال الإنشاءات والبنية التحتية بما يتجاوز 2.7 مليار جنيه، علاوةً على تحقيق وتفعيل منظومات الحوكمة المؤسسية الإدارية والمصرفية والمعرفية والتحول الرقمي والتي تجاوزت اكثر من ضعفي المستوى عن العام 2019 طبقا للمنصات الرقمية لقياس الأداء المؤسسي للجامعة، والتي لا يتدخل فيها العامل البشرى الا في أضيق الحدود، كجزء من الحوكمة الإدارية للجامعة.
تشغيل مستشفى 57357وأضاف «زكى» أنه جرى إعادة تشغيل فرع مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمدينة طنطا في 21 مايو 2023 بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتصبح تابعة لجامعة طنطا، ولتكن نموذجا لتقديم خدمات الرعاية الطبية المتكاملة التشخيصية والعلاجية بكفاءة متميزة وفقا للمقاييس والبروتوكولات العلاجية العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا طنطا الجامعي مستشفى 57357 رئيس جامعة طنطا التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها، توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
ولفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
وأشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
وتم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، واجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.