بلينكن يبلغ غالانت برفض عملية واسعة في رفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الاثنين 13 مايو 2024 ، موقف واشنطن الرافض لعملية عسكرية واسعة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة ، مع استمرار إغلاق المعابر لليوم السابع على التوالي.
وأوضح بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أن بلينكن طلب من الوزير الإسرائيلي تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والذي يشهد ظروفا إنسانية كارثية.
وبحسب البيان، أكد بلينكن مجدداً التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وأن واشنطن على نفس المسار مع إسرائيل فيما يتعلق بهزيمة حركة حماس .
كما طلب بلينكن من غالانت تجنب استهداف المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
بدورها قالت وزارة الأمن الإسرائيلية، إن الوزيرين بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والعملية العسكرية في رفح.
وأوضحت أن غالانت أطلع بلينكن على تفاصيل العملية في رفح، معربا عن تقدير تل أبيب "للدعم الأمريكي في الحفاظ على أمن إسرائيل".
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، أمر الجيش الإسرائيلي صباح السبت، بتهجير سكان أحياء في قلب المدينة "بشكل فوري"، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت الاثنين، شرق المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة منذ أكثر من 7 أشهر، تقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتل أبيب دعما مطلقا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من عروض حماس العسكرية.. كيف جرى تفكيكها؟
أكد جنرال عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، أنّ عروض حركة حماس العسكرية في قطاع غزة، أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين، تؤكد أنه لم يتم سحق الحركة أو تفكيك منظومتها العسكرية.
وقال العميد الاحتياطي والقائد السابق لقيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي زفيكا هايموفيتش، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" وترجمته "عربي21"، إنّ "الصور التي تأتي من قطاع غزة المدمر، لا تصور حماس كمنظمة منهارة أو مسحوقة أو مفككة".
وتابع هايموفيتش: "صور النصر التي كنّا نأمل في رؤيتها لم نجدها في قطاع غزة"، منوها إلى أنه "بعد 15 شهرا من الحرب وقوة النيران المتواصلة، بدأت مرحلة إطلاق سراح الرهائن".
ولفت إلى أنه على مدى أشهر، أكد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وقادة الحكومة للإسرائيليين، أن حماس تم تفكيكها كقوة عسكرية، وأنها فقدت معظم قدراتها، وأن قبضتها على قطاع غزة بدأت تتضاءل.
واستدرك بقوله: "الواقع على الأرض يظهر أن حماس بقيت الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وتستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض عسكري للحكم ولتعزيز سيطرتها، إلى جانب قدرتها على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، مثل الزي العسكري والمركبات المجهزة والتصوير الفوتوغرافي".
وتساءل: "كيف تتمكن حماس بعد كل القصف والضغط العسكري، من حشد القوات والمعدات بهذه الطريقة المنظمة، سواء من حيث الحجم أو الحالة؟"، مشددا على أن هذا يتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، وهو ما لم نسمعه بعد.
وأكد أن "صورة النصر التي سعينا إلى تحقيقها في هذه الحرب ضد حماس بعيدة المنال، وما زالت حماس صامدة، ومع مرور الوقت واستمرار عملية إطلاق سراح الأسرى، تزداد قبضتها وسيطرتها على القطاع".
ورأى الجنرال الإسرائيلي أنه حتى عندما تكتمل المرحلة الثانية من إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، فإنه "لن تكون صورة نصر لإسرائيل"، منتقدا في الوقت ذاته التأخر في عقد صفقة لتبادل الأسرى، ما أدى إلى مقتل أسرى إسرائيليين في غزة.
وختم قائلا: "مشاعر التفاؤل والفرح بإعادة الأسرى الإسرائيليين، يجب ألا تمحو أهوال السابع من أكتوبر"، مضيفا أن "الذين أكدوا لنا أننا هزمنا حماس وتم تفكيكها، فإننا نقول لهم إن الصورة القادمة من غزة تستدعي إعادة تقييم، وسؤال أنفسهم: أين أخطأنا؟ وأين نتجه؟ وما الواقع الذي سيبقى في غزة مع الوصول لآخر دفعة من صفقات التبادل وعروض حماس العسكرية؟".