مقتل موظف في "الصحة العالمية" برصاص إسرائيلي شرقي رفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قتل سائق فلسطيني يعمل في منظمة الصحة العالمية، الاثنين، وأصيبت موظفة أجنبية في المنظمة، في استهداف الجيش الاسرائيلي سيارة تابعة للمنظمة شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى غزة الأوربي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة للأناضول، بوصول جثمان فلسطيني وإصابة لمواطنة أجنبية (لم تعرف جنسيتها بعد)، يعملان في منظمة الصحة العالمية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما شرقي مدينة رفح.
وأوضح شهود عيان للأناضول أن الفلسطيني القتيل يعمل سائقا للسيارة التي تم استهدافها بنيران الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن مسؤولي الأمن في إسرائيل "بدأوا التحقيق في إصابة اثنين من موظفي الأمم المتحدة بإطلاق النار بالقرب من معبر رفح".
وأضافت: "في هذه المرحلة، ما زال من غير الواضح ما إذا كان الاثنان قد أصيبا بنيران الجيش الإسرائيلي أم بنيران مسلحين".
ولم يصدر تعقيب فوري من منظمة الصحة العالمية بشأن استهداف سيارتها حتى الساعة 16:00 (ت.غ).
يأتي ذلك بينما أفاد مراسل الأناضول صباح اليوم، بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية وسعت توغلها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة لتتجاوز شارع صلاح الدين باتجاه الغرب نحو حيي الجنينة والسلام، بالتزامن مع تكثيف الغارات المدفعية والجوية على المدينة التي شهدت خلال أسبوع تهجير نحو 350 ألفا.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
كنت بمطار صنعاء لحظة الضربة الإسرائيلية.. رئيس منظمة الصحة العالمية يعلق
(CNN)-- شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الضربات على العاصمة اليمنية، صنعاء، ومدينة الحديدة غرب البلاد، الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، حسبما قال الحوثيون المدعومون من إيران في بيان تعهدوا فيه بالانتقام.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن الغارة على مطار صنعاء الدولي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه وفريق من الأمم المتحدة كانوا على وشك ركوب الطائرة عندما تعرض المطار للقصف.
وقال المسؤول الأممي في بيان: "بينما كنا على وشك الصعود على متن طائرتنا من صنعاء... تعرض المطار لقصف جوي.. أصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا"، مضيفا أنه وفريقه بخير.
وتابع: "تعرض برج مراقبة الحركة الجوية وصالة المغادرة – على بعد أمتار قليلة من مكان وجودنا – والمدرج لأضرار.. سنحتاج إلى الانتظار حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار قبل أن نتمكن من المغادرة".
وإلى الغرب من صنعاء، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون في الهجوم على الحديدة، حسبما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين. وأضافت أن الضربات أصابت موانئ الحديدة ورأس عيسى ومحطة كهرباء رأس كتب بمحافظة الحديدة، وأسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 40 شخصًا، ووصفوا الهجوم بأنه "عدوان وحشي" وتعهدوا بالانتقام.