%23.1 ارتفاع قيمة التداولات ببورصة مسقط
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ارتفعت قيمة التداول ببورصة مسقط اليوم 23.1% وبلغت 2.559 مليون ريال عماني مقارنة مع آخر جلسة تداول، فيما تراجع المؤشر بمقدار 9 نقاط واستقر عند مستوى 4769.56 نقطة، وبلغت القيمة السوقية ما يقارب 24.38 مليار ريال عماني منخفضة 0.079%.
وأعلنت شركة عمان للاستثمارات والتمويل حصولها على مناقصة من شركة نماء لتزويد الكهرباء لتوفير خدمات القطع والإعادة لحسابات الكهرباء بمحافظات مسقط، وشمال الباطنة، والبريمي، والظاهرة، ومسندم لمدة عامين وسيتم احتساب قيمة العقد حسب سعر الوحدة.
وساد توجه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضل المستثمرون غير العمانيين البيع وانخفضت صافي استثماراتهم إلى 527 ألف ريال عماني بعد بيع بقيمة 771 ألف وشراء بقيمة 244 ألف ريال عماني.
وتصدرت سندات بنك عمان العربي صدارة الأسهم الرابحة بارتفاع سهمها 4% وأغلق سهمها عند 130 بيسة، والصفاء للأغذية 1.3%، وأغلق سهمها عند 385 بيسة، والسوادي للطاقة 1.3%، وأغلق سهمها عند 78 بيسة، والمدينة تكافل 1.2% وأغلق سهمها عند 78 بيسة.
واستحوذت أبراج لخدمات الطاقة على قيم التداول خلال الجلسة 27% أي ما يعادل 691.6 ألف ريال عماني، تلاها بنك عمان العربي 18% أي ما يعادل 481 ألف ريال عماني، والعمانية للاتصالات 99 % أي ما يعادل 253.6 ألف ريال عماني.
وفي قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، تصدرت القائمة المها لتسويق المنتجات النفطية وفقد 6.9% من قيمته ليصل إلى ريال عماني، ثم مصانع مسقط للخيوط 3%، والشرقية للاستثمار القابضة 2.6%.
وشهدت جلسة اليوم تداول 45 ورقة مالية صعدت منها 8 أوراق مالية وتراجعت 20 ورقة مالية فيما حافظت على مستوياتها السابقة 17 ورقة مالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وأغلق سهمها عند ألف ریال عمانی
إقرأ أيضاً:
كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرن
ذكر تقرير نشرته صحيفة "إل مانيفستو" الإيطالية أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه بأنهم مستعدون لحماية الدروز، والحديث عن إمكانية منحهم تصاريح عمل في إسرائيل، وتوزيع مساعدات إنسانية في السويداء، كلها مساع تندرج ضمن إستراتيجية تقوم على تقسيم المنطقة طائفيا حتى تسهل السيطرة عليها.
وقال الكاتب لورينزو ترومبيتا إن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر عبّر بأوضح طريقة ممكنة عن رؤية حكومة نتنياهو لكيفية تحقيق الهدف الإستراتيجي لإسرائيل وضمان استمرار تفوقها في الشرق الأوسط؛ عندما قال تعليقا على خبر توزيع مساعدات إنسانية إسرائيلية على الدروز في جنوب سوريا "في منطقة سنكون فيها دائما أقلية، من الصواب والضروري دعم الأقليات الأخرى".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما جيش تحرير بلوشستان الذي خطف "القطار الدامي" بباكستان؟list 2 of 2واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سورياend of list أسلوب فرنسيوأوضح الكاتب أن فرنسا عملت خلال الحقبة الاستعمارية على تطبيق سياسة مماثلة لتلك التي تنتهجها إسرائيل حاليا، إذ سعت إلى تأجيج الانقسامات الطائفية في سوريا ولبنان لإبقاء هذين البلدين ضعيفين ومجزأين داخليا عبر خطوط صدع عرقية مستمرة حتى الآن.
لكن الاتفاق التاريخي الأخير بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، وكذلك المفاوضات الجارية بين الحكومة المركزية ونخب الطائفة الدرزية في السويداء، كلها خطوات تقوض الجهود الإسرائيلية، وفقا للكاتب ترومبيتا.
إعلانويتابع أن الحكومة السورية الجديدة تعمل جاهدة على رأب الصدوع الداخلية التي خلفتها عقود من الاستبداد و14 عاما من الحرب الطاحنة، وعلى إرساء أسس دولة قادرة على ضمان حقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية.
حليف محتملويمضي الكاتب موضحا أنه في ظل ما تعانيه الدول العربية منذ عقود من أزمات طائفية، قدمت عدة أطراف خارجية نفسها حامية لهذه الطائفة أو تلك، بهدف توسيع النفوذ واستغلال الموارد.
ففي هذا السياق، تصر الحكومة الإسرائيلية -حسب ترومبيتا- على تقديم نفسها حامية للدروز السوريين الذين يتركز وجودهم في منطقة السويداء جنوب غربي البلاد، وعلى بعد بضع عشرات من الكيلومترات من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استغل الفراغ الذي خلفه سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي وسيطر على قمة جبل الشيخ الذي يطل على دمشق، ووسع وجوده وصولا إلى نهر اليرموك، أحد روافد بحيرة طبريا.
وأكد الكاتب أن إسرائيل تنظر إلى دروز السويداء على أنهم حليف محتمل قد يمكّنها من تعزيز نفوذها شرق الجولان، في مناطق كانت تشهد حضورا من إيران وحزب الله اللبناني حتى 3 أشهر مضت.
جهود إسرائيليةوإذا كانت إسرائيل تتبع في أماكن مثل غزة سياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري، فإنها تنتهج في مناطق أخرى مثل جنوب سوريا سياسة أقل عنفا وأكثر مرونة، حسب تعبير الكاتب.
ففي هذه المنطقة لا توجد هجمات جوية ومدفعية لتدمير البنية التحتية وطرد السكان، بل يتم احتلال بعض المناطق بعناية.
وذكر الكاتب أن العديد من شهود العيان السوريين أكدوا أن كبار الضباط الإسرائيليين يتواصلون مع نخب قرى القنيطرة ووادي اليرموك ويتحدثون العربية بطلاقة، إذ تختار إسرائيل ضباطا دروزا من الجليل وآخرين ينحدرون من دمشق وحلب للتفاوض في أجواء ودية مع السكان المحليين.
إعلانوقال ترومبيتا إنه لا توجد حتى الآن إشارات على أي انفتاح تجاه إسرائيل في مدن القنيطرة وبلداتها.