ورشة عمل بسلطة الطيران المدني لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
في إطار توجيهات الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، بأهمية تعزيز التعاون والتنسيق الفعال مع المؤسسات الدولية وبخاصة المعنية بقضايا المناخ والحفاظ على البيئة ووضعها في مقدمة أجندة العمل بشأن خفض الانبعاثات الكربونية والتحول التدريجي للبيئة الخضراء في ضوء المبادرة التي أطلقتها منظمة الطيران المدني الدولية " إيكاو " حول التحول إلى الأخضر.
استضافت سلطة الطيران المدني المصرية ورشة العمل الأولى حول "خطة عمل لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الطيران المدني الدولي؛ " بشأن الوصول إلى صفرية انبعاثات كربونية وخلق بيئة نظيفة في مجال النقل الجوي والتحول التدريجي للبيئة الخضراء؛ وذلك بالتنسيق والتعاون مع مشروع طيران النقل الأورومتوسطي (ETAP) الذي تنفذه الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA).
واستمرت فعاليات الورشة على مدار ثلاثة أيام، وبحضور أكثر من ٣٥ ممثل مصري تم ترشيحهم من ١٢ مشغل جوي بالمطارات المصرية وخدمات الملاحة ومقدمي الخدمات الأرضية؛ هذا وتعد ورشة العمل نواة حقيقية لرصد التحديات الراهنة في مجال قضايا المناخ والحفاظ على البيئة وتحويلها إلى فرص فعالة وواعدة قابلة للتنفيذ من أجل بناء مستقبل أفضل لقطاع الطيران المدني في ضوء أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ .
وخلال فعاليات الورشة رحب الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني، والطيار محمد حسن، نائب رئيس السلطة للسلامة الجوية، بـ مونيكا بونفانتي، خبيرة المشروع، حيث وجهوا لها الشكر للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران والاتحاد الأوروبي على انعقاد ورشة العمل بمقر السلطة؛ وهى تعد فرصة واعدة اتعزيز المهارات وبناء قدرات العناصر البشرية العاملة بمنظومة النقل الجوي في مصر كونهم أحد شركاء الاتحاد الأوروبي لهذا العام
ناقشت الورشة دور مصر في مجال الطيران المدني نحو تنفيذ قرار الجمعية العمومية للإيكاو رقم (٤١) لعام ٢٠٢٢، بما يشجع جميع الدول في تحديث برامج وخطط عملها التطوعية المقدمة (كل ثلاث سنوات) في ضوء تحديد السياسات والإجراءات الخاصة بكل الدول الأعضاء، وتحديد خرائط الطريق هذا إلى جانب الخطة المستقبلية طويلة المدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطة الطيران المدني خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران الطيران المدني الدولي قضايا المناخ الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
د. منال علام تفتتح ثاني مستويات ورشة "تعلم لغة الإشارة"
افتتحت صباح اليوم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، ثاني مستويات الورشة التدريبية " لتعلم لغة الإشارة " والتي استهدفت العاملين بأقاليم شرق الدلتا والقناة وسيناء والقاهرة وشمال الصعيد التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، في الفترة من 28:25/11/2024 بمقر إعداد القادة بمصر الجديدة ممن تلقوا المستوى الأول من الورشة.
يأتي ذلك بهدف تيسير طرق التواصل مع رواد المواقع الثقافية وما تقدمه من خدمات بجودة عالية.
من ناحيتها، أشارت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي ببني سويف في أولى المحاضرات أن لغة الإشارة هي لغة تترجم المشاعر والأفكار بلغة الجسد فليس كل الكلام يُعبر عنه بالصوت ،وأنها لا تنحصر على الأبجدية الإشارية، بل هي قليلة الاستعمال في مجتمع الصم فهم يستخدمونها بكثرة عن استخدامهم للحركات الوصفية .
واضافت أن تعلم الإشارية يحقق قدرة على التواصل مع أي أصم،إذا ما استطعنا استخدامها في إرشاده ومساعدته في التحدث مع من يريد في أي زمان ومكان .
كانت البداية بعمل مراجعة عن كل ما تم طرحه خلال المستوى الأول من الورشة من كلمات وطلب من كل متدرب عمل تركيب جمل بمفرده، مشدداً على التأكيد بأن لغة الإشارة هي لغة طبيعية كاملة التميز ، تختلف في جوهرها عن لغتنا المنطوقة من الناحية الهيكلية عن اللغات المنطوقة ويجب علينا قدر المستطاع الالتزام بها وتسهيل تعلمها لتعزيز الهوية اللغوية لمجتمع الصم.
فالأصم بارع فى إقامة جسور لسد ثغرات اللغة مع الآخر والتواصل معه .
شملت المحاضرة الكثير من التطبيقات العملية وورش العمل باستخدام اليدين بإشارات محددة وتكون الاشارات تبعا لكل حرف من الحروف الابجدية ومن خلالها يتم تكوين جمل قصيرة ، وكذلك تعابير الوجه وحركة الشفاه والتعابير بحركة الجسم والتعبير بحركة العين والشفاة، وتختص لغة الاشارة بتحويل الاشارة الوصفية التى ترتكز على تعابير الوجه وايماءات الجسم الى رموز بصرية يمكن كتابتها وقراءتها وذلك باستخدام حروف تناظر اللغات اللفظية فى الوظيفة والتى تعكس الايقونة التى تتميز بها لغة الإشارة.