خبير اقتصادي يكشف أسباب تراجع الدولار.. ويتوقع انخفاضه إلى 42 جنيها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تراجعت أسعار الدولار خلال الأيام القليلة الماضية في البنوك من 48.10 جنيه إلى 47.15 جنيه بتاريخ اليوم، مع توقعات بمزيد من الانخفاض خلال الفترة المقبلة بحسب الخبير المصرفي وليد عادل.
توقعات سعر الدولاروقال وليد عادل الخبير المصرفي في تصريحات لـ«الوطن»، إنه من المتوقع حدوث مزيد من الانخفاض لـ سعر صرف الدولار خلال الفترة المقبلة؛ ليصل إلى 42 جنيهًا مع دخول استثمارات جديدة تزيد من الموارد النقدية الدولارية التي تنعش خزينة البنك المركزي وتدعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف وليد، أن الأسباب الرئيسية التي ساهمت في انخفاض سعر صرف الدولار داخل البنوك المركزية، هي:
- نجاح الحكومة المصرية في تدبير العملة الأجنبية والإفراج عن جميع البضائع التي تكدست بالمواني خلال الفترة السابقة حيث لا يوجد تكدس لأي بضائع أخرى الآن، وتجرى حاليا عمليات الإفراج الجمركي بصورة منتظمة.
- نجاح البنوك في تدبير العملة الأجنبية مقابل مستند التحصيل الخاص بالمستوردين والتجار خلال الفترة الماضية والحالية.
- اقتراب استلام المبلغ المتبقي من مشروع تطوير رأس الحكمة، والذي يقدر بـ20 مليار دولار، ويساهم في انتعاش خزينة البنك المركزي من العملة الأجنبية.
وشرح الخبير المصرفي أن يعود ذلك أيضًا لجهود الدولة تركز بشكل كبير على زيادة حجم الإنتاج المحلي لدعم الجنيه المصري خلال الفترة الحالية، كما أن تعزيز الصادرات وفتح الأسواق الإفريقية وسيلة فعالة لتحقيق الهدف، إذ يمكن لزيادة الصادرات إلى تلك الأسواق أن تعزز العمالة المصرية وتدعم الاقتصاد المحلي وتدر مزيدا من العملة الأجنبية خلال الفترة المقبلة.
وتابع: «علما بأن توفير التسهيلات والدعم المادي للمصدرين بهدف زيادة حجم الصادرات إلى دول العالم وخاصة الأسواق الإفريقية التي تمثل فرصا استثمارية كبيرة للاقتصاد المصري يمكن أن تزيد من الموارد المالية الدولارية للدولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار توقعات الدولار أسعار الدولار سعر صرف الدولار تراجع سعر الدولار أسباب تراجع الدولار العملة الأجنبیة خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب في مصر يقفز 60 جنيهاً بسبب الدولار والأونصة
عاد سعر الذهب في مصر إلى الارتفاع خلال تداولات اليوم بدعم من ارتفاع جديد في سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه عند مستويات قياسية مما ساهم في ارتفاع تسعير الذهب.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 4410 جنيهات بارتفاع حوالي 60 جنيها بعد هبوط أمس إلي مستويات 4350 جنيها وفق جولد بيليون.
ارتفاع سعر الذهب المحلي اليوم جاء مع بداية قوية لتداول الذهب العالمي الذي عاد إلى التداول فوق المستوى 3000 دولار للأونصة من جديد، بالإضافة إلى عودة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى الارتفاع من جديد ليصل إلى مستويات قياسية مما أدى إلى ارتفاع تسعير الذهب المحلي.
التغيرات في سعر الصرف جاءت بسبب الانخفاض الكبير في أسواق الأسهم العالمية بسبب المخاوف من تعريفات ترامب الجمركية، وهو ما دفع المستثمرين حول العالم إلى عمليات بيع أدوات الدين في الدول الناشئة لمحاولة تعويض خسائرهم، وهو ما تسبب في زيادة الطلب على الدولار في مصر.
أيضاً عودة الأسواق المصرية إلى العمل بكامل طاقتها بعد إجازة عيد الفطر قد زاد من الطلب على الدولار لينتج عن هذا ارتفاع سعر الصرف مقابل الجنيه وهو ما انعكس بشكل إيجابي على سعر الذهب المحلي.
هذا وقد تراجع العجز في الميزان التجاري في مصر بشكل طفيف في يناير الماضي ليصبح بمقدار 3.42 مليار دولار بعد أن كان عند 3.44 مليار دولار في يناير من عام 2024 منخفضا بنسبة 0.58% فقط وفقا لبيانات الجهاز المركزي للمحاسبات.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية.
أشار تحليل جولد بيليون إلي أن الذهب ارتفع خلال تداولات اليوم ليعوض جزء من الخسائر السابقة وذلك بدعم من الطلب على الملاذ الآمن في ظل استمرار توسع الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي على الصين.
ارتفع الذهب في مصر خلال تداولات اليوم بشكل كبير مع بداية التداولات بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى عودة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى الارتفاع من جديد خلال جلسة اليوم.
استقرت تداولات سعر الذهب العالمي اليوم فوق المستوى النفسي 3000 دولار للأونصة، ليثبت أقدامه فوق خط الاتجاه الصاعد متوسط الأجل كما يجد الدعم من ارتفاع مؤشر الزخم ليبتعد عن المنطقة الحيادية.
أما عن السعر المحلي:
عاد سعر الذهب المحلي عيار 21 إلى الارتفاع والتداول فوق المستوى 4400 جنيه للجرام بعد التذبذب الذي شهده خلال الجلسات الماضية، حيث يحاول السعر الثبات فوق هذا المستوى لاستكمال مسيرة الصعود بدعم من سعر الذهب العالمي وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.