قصف أمريكي بريطاني يستهدف مطاراً غرب اليمن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أفادت قناة "المسيرة" التابعة لحركة "أنصار الله" الحوثية، اليوم الاثنين، بأن قصفا أمريكيا بريطانيا استهدف مطار الحديدة الدولي في غرب اليمن.
وقالت القناة، إن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة مطار الحديدة الدولي"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن الأضرار المادية أو البشرية.
والحديدة مطلة على البحر الأحمر، وهي إحدى أهم محافظات اليمن، كونها تحوي مطارا دوليا، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
وينفذ الحوثيون في اليمن منذ نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر على سفن إسرائيلية أو متوجهة إلى إسرائيل، "دعما ونصرة للشعب الفلسطيني ولغزة".
وردا على ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي بين الحين والآخر، مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.