بغداد اليوم-بغداد

كشف النائب حيدر السلامي، اليوم الاثنين (13 ايار 2024)، ملابسات احتجاز 11 عراقيًا في لبنان، وقعوا ضحية "نصب" شركات حج بحسب معلومات وتقارير.

وقال السلامي، في مقطع فيديو ايضاحي ورد لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم التواصل مع السفارة العراقية في لبنان والاتفاق على ان يتم احجاز جوازات العراقيين فقط واطلاق سراح الاشخاص لحين اكمال الاجراءات".

واوضح أن "الاجراء المنتظر هو ان تقوم السعودية بتبليغ لبنان ان تأشيرات الدخول ليست مزورة"، مبينا ان "هؤلاء تمت اعادتهم من السعودية لان فيزهم ليست فيز حج بل فيز سياحية وهو اجراء طبيعي تتخذه السعودية، وتمت اعادتهم الى لبنان".

وكانت تقارير ومعلومات صحفية تحدثت عن احتجاز 11 عراقيا منذ 4 ايام من قبل الأمن والقضاء اللبناني، وترفض اطلاق سراحهم، وذلك على خلفية اعادتهم من قبل السعودية نتيجة حملهم تأشيرات دخول سياحية وليست للحج.

وشددت السعودية مؤخرًا وبالتعاون مع هيئات الحج ولاسيما العراقية، الاجراءات على عمليات تسفير حجاج تتم عبر شركات سياحة وبالاحتيال حيث يتم تسفير الحجاج بتأشيرات سياحية نتيجة عدم حصولهم على مقاعد حج، وبعد ذلك يبقون داخل السعودية والذهاب لاداء مراسم الحج، وهو امر يؤدي الى ضغط كبير على خطط تفويج الحجاج بالنسبة للسعودية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق يسعى لتوطين 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة 9 دول - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو مجلس النواب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى إلى توطين نحو 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة تسع دول.

وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة السوداني انتهجت مسارًا صحيحًا في إعادة توجيه الصناعات الدفاعية من خلال السعي لتوطين نحو 20%، منها داخل البلاد، عبر خلق شراكات مع سبع إلى تسع دول".

وأضاف، أن "إعادة التوطين وإنشاء أقسام إنتاجية جديدة سيساهم في تقليص فاتورة استيراد المؤسسات العسكرية من الخارج، سواء للأجهزة الأمنية أو وزارة الدفاع، بنسبة تصل إلى 30% على الأقل سنويًا".

وأشار إلى أن "الصناعات الحربية في العراق بدأت تحقق قفزات نوعية، رغم أنها كانت في البداية متواضعة، ولكن الوضع الآن اختلف، خاصة مع الدعم الكبير من قبل حكومة السوداني وإعطاء مساحة واسعة لتجهيز القطاعات العسكرية في وزارتي الدفاع والداخلية وبقية التشكيلات الساندة".

وتوقع الكروي أن "تشهد الفترة القادمة ارتقاء في ملف توطين الصناعات الدفاعية، خاصة وأن فاتورة استيراد الأسلحة من الخارج مرتفعة، لكن وجود صناعة حربية عراقية سيعزز القدرة على خفض التكاليف، وبالتالي إمكانية الوصول إلى مرحلة الاكتفاء في العديد من أنواع الأسلحة، خاصة الذخيرة الخفيفة والمتوسطة".

وشرع العراق منذ سنوات في إحياء معامل وورش لصناعة الاعتدة وبعض الذخائر الصاروخية، في مسعى لخلق اكتفاء بنسب محددة في تجهيز قواته العسكرية.

عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعد القدو، من ناحيته يؤكد وجود مساع حكومية لتوطين صناعة الأسلحة الثقيلة داخل العراق.

وقال القدو في تصريح تابعته "بغداد اليوم" إن" العراق بلد محوري وفعال في منطقة الشرق الاوسط ويواجه سلسلة تحديات متعددة ما يستلزم بناء قوات ضاربة تحمي حدوده وتردع اعداءه وتحافظ على أمنه واستقراره".

وأضاف، أن "تحقيق اكتفاء ذاتي من الاسلحة والذخائر، أولوية للامن القومي للعراق وهو يسعى جاهدا من خلال امكانياته في توطين صناعة الاسلحة في 9 مجالات سواء الاسلحة الخفيفة او المتوسطة من ناحية الاعتدة والذخائر وصولا الى صناعة المركبات والأسلحة الثقيلة".

واشار الى أن "هناك جهودا استثنائية تبذل من قبل الحكومة بهذا الصدد والنتائج إيجابية"، لافتا الى ان "تحقيق الاكتفاء يساعد القوات الامنية في توفير احتياجاتها للتدريب والاسناد وتقليل كلفة الاستيراد والاعتماد على الجهد المحلي في توفير احتياجات القوات المسلحة".

مقالات مشابهة

  • قبل موسم الحج 2025.. ضبط 3 شركات سياحية تخصصت في النصب والاحتيال
  • بربع مليون درهم.. يسقط في فخ الاحتيال بسبب الاستثمار
  • عاجل.. ترامب يوقع مذكرة بتوسيع معتقل جوانتانامو لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين
  • عاجل | الرئيس الأميركي يوقع مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية
  • ضبط 4 شركات سياحية بتهمة النصب على راغبي الحج والعمرة
  • توقيع مذكرة تفاهم بين “وزارة الحج والعمرة” و”زين السعودية” لإثراء التجارب الرقمية
  • العراق يسعى لتوطين 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة 9 دول - عاجل
  • عاجل. وكالة أنباء تانجوغ: رئيس وزراء صربيا ميلوش فوسيفيتش سيقدم استقالته اليوم
  • احتجاز جزء من المستحقات.. قرار رسمي في الأهلي بأمر فيفا بشأن صفقة تريزيجيه | عاجل
  • مصرع واصابة 12 معتمرا عراقيا بحادث سير في السعودية