ضحية حج الاحتيال.. كشف ملابسات احتجاز 11 عراقيًا في لبنان- عاجل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف النائب حيدر السلامي، اليوم الاثنين (13 ايار 2024)، ملابسات احتجاز 11 عراقيًا في لبنان، وقعوا ضحية "نصب" شركات حج بحسب معلومات وتقارير.
وقال السلامي، في مقطع فيديو ايضاحي ورد لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم التواصل مع السفارة العراقية في لبنان والاتفاق على ان يتم احجاز جوازات العراقيين فقط واطلاق سراح الاشخاص لحين اكمال الاجراءات".
واوضح أن "الاجراء المنتظر هو ان تقوم السعودية بتبليغ لبنان ان تأشيرات الدخول ليست مزورة"، مبينا ان "هؤلاء تمت اعادتهم من السعودية لان فيزهم ليست فيز حج بل فيز سياحية وهو اجراء طبيعي تتخذه السعودية، وتمت اعادتهم الى لبنان".
وكانت تقارير ومعلومات صحفية تحدثت عن احتجاز 11 عراقيا منذ 4 ايام من قبل الأمن والقضاء اللبناني، وترفض اطلاق سراحهم، وذلك على خلفية اعادتهم من قبل السعودية نتيجة حملهم تأشيرات دخول سياحية وليست للحج.
وشددت السعودية مؤخرًا وبالتعاون مع هيئات الحج ولاسيما العراقية، الاجراءات على عمليات تسفير حجاج تتم عبر شركات سياحة وبالاحتيال حيث يتم تسفير الحجاج بتأشيرات سياحية نتيجة عدم حصولهم على مقاعد حج، وبعد ذلك يبقون داخل السعودية والذهاب لاداء مراسم الحج، وهو امر يؤدي الى ضغط كبير على خطط تفويج الحجاج بالنسبة للسعودية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات
يتهيّأ الداخل اللبناني لاسبوع جديد سينطلق بحدث استثنائي طال انتظاره، وهو زيارة الرئيس جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، على امل ان يعيد بثّ الروح في العلاقات اللبنانية – السعودية، رغم ان الزيارة لن تشهد توقيع اتفاقات او تفاهمات بين الرياض وبيروت، بقدر ما هدفها كسر الجفاء والقطيعة بين البلدين.
وكتبت" الديار": فيما يبني الكثيرون آمالا «مضخمة» على زيارة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية، كشف مصدر ديبلوماسي عربي في بيروت، ان القمة التي ستجمع الرئيس جوزاف عون بولي العهد الامير محمد بن سلمان، ستكون لشكر الرياض على الدور الذي لعبته لانجاز الاستحقاقات الدستورية، وتحديدا ملء الشغور في بعبدا، مشيرة الى ان عون سيقدم رؤية وتصورا للعلاقة المستقبلية بين البلدين، بعد الفترة من البرودة التي سادت خلال السنوات الاخيرة.
وحول ما ستقدمه المملكة، اكدت المصادر ان الحديث عن توقيع الاتفاقات الـ 22، لا زال من المبكر الحديث عنه، لاسباب كثيرة سياسية واجرائية وتقنية، وبالتالي فان زيارة الشكر، قد تشهد مبادرة رمزية سعودية برفع حظر سفر السعوديين الى لبنان، والذي يبقى القرار بشأنه مرتبطا الى حد كبير بمسألة الوضع مع “اسرائيل”.
وكتبت" نداء الوطن": غداً سيكون لبنان الرسمي في قلب المملكة العربية السعودية، الوجهة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية جوزاف عون، منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة، وذلك في زيارة غير رسمية تأتي تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
غدا سيستكمل عون الجهود التي بدأها مع انتخابه لرأب الصدع الذي أصاب، العلاقات اللبنانية – الخليجية عموماً، واللبنانية - السعودية خصوصاً، خلال العهود السابقة وما تخلّلها من هيمنة إيرانية على قرارات الدولة لصالح "الدويلة".
من الرياض، سيتوجّه عون، إلى القاهرة للمشاركة يوم الثلثاء، في القمة العربية الطارئة المخصّصة لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وذلك على رأس وفد يضمّ وزير الخارجية يوسف رجّي وسفير لبنان في مصر علي الحلبي.