أكد وزير الزراعة اللبناني، الدكتور عباس الحاج حسن، تأثر القطاعين الزراعي والحيواني سلبًا بسبب الحرب الدائرة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقال: لم نتمكن من جني كافة المحاصيل وتجهيز المزارعين لأراضيهم في الجنوب لأنهم يتعرضون للقصف اليومي.
وأضاف وزير الزراعة خلال حوار نشره موقع "تايمز أوروبا"، أن الاقتصاد اللبناني تأثر على كافة الأراضي، لكنه كان أشد تأثرًا في الجنوب، فكان التأثير واضحا على الإنتاج والمردود الاقتصادي والناتج الوطني من حصة الزراعة التي تضررت في الموسمين الحالي والماضي.

 
وأوضح أن نقص السلع والإنتاج أدى بشكل مباشر إلى ارتفاع الأسعار نتيجة فشل الوزارة في زراعة مساحات واسعة من الأراضي جنوب لبنان سواء على السواحل أو في المناطق الجبلية العالية مثل مرجعيون والوزاني والمناطق الحدودية.
ونوه بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل طالت الحجر والبشر والأطفال والنساء والقطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والتجارية، وقد تأثرت كل هذه القطاعات.
ولفت إلى أن الحكومة وضعت خطة متكاملة لكل وزارة على حدة لمساعدة الجنوب اللبناني على التعافي من آثار العدوان والقصف الذي طاله، وإعانة النازحين من قراهم الحدودية. 
وأشار إلى أن وزارة الزراعة أجرت مسوحات تغطي نحو 80% من الحجم الفعلي للأضرار نتيجة القصف المباشر واستهداف طواقم العمل، ونحاول قدر الإمكان أن تكون أرقامنا دقيقة بنسبة 100%، ولذلك نرى هذه الإحصائيات الموجودة في وسائل الإعلام، والأرقام الموجودة للغابات أو الأشجار المثمرة أو النباتات العضوية أو غيرها، وكذلك في قطاع الدواجن والأبقار والماعز وكل القطاع المحلي.
وتابع بأن الحكومة حريصة على تعويض المساحات الخضراء المحروقة، من خلال استبدال كل شجرة زيتون أحرقها العدوان بعشرة أشجار، مستعينين في ذلك بعدد من الشركاء الإقليميين العرب والمنظمات الدولية، سواء على صعيد زراعة الغابات أو موضوع الزيتون.
وأردف بأنه منذ اليوم الأول للعدوان فتحنا قنوات اتصال مع المنظمات الدولية وتحديدًا منظمة الأغذية والزراعة، وكذلك منظمات أخرى مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي، ووضعناهم في رؤيتنا وأخبرناهم بالأرقام والأضرار.
واختتم حديثه: كما فزنا عام 2000، وكان عنوان انتصارنا أن شتلة التبغ كانت أحد عناوين كرامتنا، فاليوم نقول ونؤكد أن شجرة الزيتون ستكون شعار كرامتنا الوطنية والعربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوطن السواحل الغابات تجار البشر استهداف المنظمات الدولية المزارعين اقتصادي

إقرأ أيضاً:

‏24 شهيدا جراء اعتداءات الاحتلال ببلدات الجنوب.. والجيش اللبناني ‏ينفي وجود تسريب أمني

كشفت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين العائدين إلى بلدات الجنوب لـ 24 شهيدًا وإصابة 134 آخرين.

ومن جانبه، نفى الجيش اللبناني كل ما تم تداوله على المنصات الإلكترونية والوسائل الإعلامية بشأن وجود تسريبات أمنية مزعومة يقوم بها ضباط من الجيش لمصلحة جهة حزبية.

وقال الجيش اللبناني: «ننفي هذه المزاعم نفيًا قاطعًا لاسيما وأنها تأتي في مرحلة دقيقة يتحمل فيها الجيش مهام كبيرة».

وأكد: «ضباط المؤسسة العسكرية ينفذون مهامهم في مختلف الوحدات بأعلى درجة من الاحتراف والمهنية تبعًا، لأوامر قيادتهم».

اقرأ أيضاًالجيش اللبناني يستعد لدخول بلدة الناقورة في الجنوب بعد انسحاب جيش الاحتلال

الجيش اللبناني يواصل العمل على فتح الطريق الرئيسي لبلدة الخيام - مرجعيون والانتشار داخلها

دعت الجيش اللبناني إلى بسط سيطرته.. مصر ترحب باتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان «التفاصيل الكاملة»

مقالات مشابهة

  • هذا ما ينتظر الحكومة.. بيان يخلط الأوراق
  • الجيش اللبناني يدخل مناطق حدودية في الجنوب
  • وزير الزراعة يستعرض جهود الحكومة لتعزيز الشمول المالي لذوي الهمم
  • الرئيس اللبناني: الأولوية بعد تشكيل الحكومة ستكون للإصلاحات
  • ‏24 شهيدا جراء اعتداءات الاحتلال ببلدات الجنوب.. والجيش اللبناني ‏ينفي وجود تسريب أمني
  • 3 شهداء و44 مصابا في اعتداءات إسرائيلية على الجنوب اللبناني
  • الجوع يفاقم ظاهرة التسول في المحافظات المحتلة
  • الجيش اللبناني يحذر أهالي الجنوب من العودة
  • الرئيس اللبناني يتلقى اتصالا من نظيره الفرنسي
  • عاجل - الجيش اللبناني يؤكد جاهزيته للانتشار في الجنوب