فيه ناس بشوفوا حمدوك راجل طيّب وحكيم لكن ما لاقي فرصة ينزّل حلوله بين الأغبياء؛
يللا سيبك من علاقة حمدوك بالأوصاف دي، وخلّينا نعاين لعلاقتها هي بيه؛
في الحقيقة أصلاً الأوصاف دي ما عندها أيّ علاقة بي حمدوك؛
إنّما دا تصوّر صاحب الفكرة عن نفسه وبيسقطه على حمدوك؛
يعني غالب الظن إنّه العنده الانطباع دا عن حمدوك بكون شايف روحه هو زول فاهم وطيّب وحكيم والخ، بس ما لاقي فرصة مع الحمقى الزيّك ديل؛
فحمدوك إذن بمثّل حلم أولئك الذين يحلمون بالمجد بدون الرغبة في تحمّل المسئوليّة؛
دايرين شكرة النجاح، وإلّا فـ”أجر المحاولة”؛
من غير ما يخوضوا أيّ محاولة حقيقيّة؛
دايرين “يحمدوا بما لم يفعلوا”؛
وللمصادفة، فاسمه “حمدوك”؛
أها الجماعة ديل دايرين يبقوا حمدوهم!
#شكرا_حمدوك
Abdalla Gafar
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
منتج جيمس بوند يكشف سر تأخر إطلاق الجزء الجديد .. ما علاقة أمازون؟
قبل 3 سنوات، استحوذت أمازون على شركة مترو جولدوين ماير (MGM) مقابل 5.2 مليار جنيه إسترليني، مما منحها حقوق إنتاج أفلام جيمس بوند الشهيرة، ولكن العلاقة بين أمازون وعائلة بروكلي، التي تدير حق الامتياز، تدهورت منذ ذلك الحين، فعائلة بروكلي هي التي تتخذ القرارات المهمة بشأن شخصية 007، مثل اختيار الممثل المناسب وتحديد نوعية الأفلام.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عبرت باربرا بروكلي، التي تدير الامتياز منذ ما يقرب من 30 عامًا، عن استيائها الكبير من أمازون مشيرة إلى قلقها من ما يمكن أن تفعله أمازون بشخصية الجاسوس الشهير جيمس بوند.
كما رفضت أمازون محاولات مختلفة لإعادة تصور الشخصية، مثل مسلسل تلفزيوني عن بوند أو ألعاب فيديو معينة، وهي تخشى أن يكون الامتياز ضحية لمصالح تجارية بحتة تحت سيطرة أمازون.
جيف بيزوسبالإضافة إلى ذلك، يعتبر العديد من منتقدي أمازون أن الشركة لا تتخذ قراراتها الإبداعية بناءً على إلهام فني، بل استنادًا إلى أرقام تحليل البيانات والبرمجيات، هذا ما يعتبره البعض تهديدًا للروح الأصيلة لقصص بوند التي تمت صياغتها على يد الكاتب إيان فليمنج.
وبينما تتمسك باربرا بروكلي بآرائها حول اختيار الممثلين، حيث ترى أن شخصية بوند يجب أن تكون رجلًا بريطانيًا، لا تزال هناك بعض الآراء في العائلة تدعم فكرة تحديث الشخصية لتشمل ممثلين من خلفيات متنوعة.
أما أمازون، فقد حاولت "تجديد" الامتيازات من خلال مشروعات مثل مسلسل "حلقات القوة" المقتبس من عالم "سيد الخواتم"، لكن محبي العمل انتقدوا بشدة التوجهات السياسية والتنويع الزائد في الاختيارات. وعلاوة على ذلك، هناك قلق داخل أمازون من تمجيد شخصية بوند الذي يعتبر قاتلًا ومحبًا للنساء في عالم يتغير بشكل سريع، حيث سبق أن عبرت إحدى الموظفات عن رأيها في الاجتماع الداخلي قائلة: "لا أعتقد أن جيمس بوند بطل".
في هذه الأثناء، تتعامل باربرا بروكلي مع هذه التحديات الجديدة بينما تعمل على فيلم جديد مقتبس من عمل آخر لإيان فليمنج، وهو "شتيتي شتي بانغ بانغ". بينما تبقى الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت خوارزميات أمازون ستؤثر على مثل هذه الأعمال، أو ما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج أكثر مثيرة للجدل من تلك التي كانت قد أعدتها لشخصية بوند.