“هانس” في إحاطته أمام مجلس الأمن: قلق من احتمال عودة المواجهات بصورة شاملة في اليمن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الجديد برس|
عقب حراك مكثف في محاولة لإحراز اختراق بملف السلام، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، الاثنين، مصير المفاوضات ووضع الحرب في اليمن.
واكد جرونبرغ خلال احاطته اليوم الاثنين، في مجلس الأمن تعثر مساعيه، مرجعا ذلك إلى ما وصفها بالتعقيدات الإقليمية وربطها بالحرب على غزة وخفض العمليات في البحر الأحمر.
واعتبر جرودنبرغ في دعوة وجهها بشكل خاص للأمين العام للأمم المتحدة انتوني غوتيرش إلى ضرورة العمل على انهاء حرب غزة بغية خفض التصعيد في البحر الأحمر باعتبار ذلك، حسب وصفه، مدخلا للحل في اليمن في إشارة إلى الشروط الامريكية .
وابدى المبعوث الاممي قلق من احتمال عودة المواجهات بصورة شاملة في اليمن مستشهدا بما وصفه بالأنشطة العسكرية على جبهات الضالع ومأرب والحديدة ولحج وصعدة وشبوة وتعز.
وتأتي تصريحات المبعوث الأممي عقب جولة جديدة شملت خلال الساعات الـ48 الأخيرة سلطنة عمان وعدن.
ولم ينجح المبعوث بلقاء أيا من المسؤولين في حكومة التحالف بعدن حتى اللحظة رغم وصولها قبل يومين في حين استبق وزير الخارجية في حكومة بن مبارك الزيارة بالتلميح لرفض ما وصفه بالمسار الجديد للمبعوث الأممي .
يذكر أن الولايات المتحدة سبق وان اجهضت عدة محاولات للتقدم بملف المفاوضات في اليمن مشترطة وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الاسرائيلي والتي تربطها اليمن بوقف العدوان وانهاء الحصار على غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قيادات بيجيدية تشن هجوماً على لشكر بسبب حماس.. الرميد وصفه بـ”المتصهين” وبرلماني سابق ينعته بـ”النذل”
زنقة 20 | الرباط
شنت قيادات بارزة في حزب العدالة و التنمية، شغلت مناصب في الحكومة و البرلمان، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، بعدما صرح بأن الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والمعروف بـ”طوفان الأقصى”، يشكل نكسة خطيرة.
و قال لشكر، خلال لقاء رمضاني عقد بمقر الحزب في الرباط، أن الهجوم الذي شنته حركة حماس اتخذ بمعزل عن السلطة الفلسطينية و عن الإطار الشرعي وهو منظمة التحرير الفلسطينية.
تصريحات لشكر أثارت غضب العديد من قيادات العدالة و التنمية منهم وزير العدل السابق مصطفى الرميد، الذي وصف الزعيم الإتحادي بالمتصهين.
وكتب الرميد على حسابه الفايسبوكي يقول : “من حق اي احد ان يتفق مع حماس او يعارضها… لكن ، لامبرر لمن لايتفق مع حماس ان يصطف مع اسرا ءيل ، وحينما يستكثر على حماس مقاومتها للمحتل يوم السابع من اكتوبر بدوافع انسانية مزعومة ، او سامية زائفة، فعليه ان كان في قلبه شيء من الانسانية، ان يدين الكيان الصهيوني بعدد ايام عدوان هذا الكيان على الشعب الفلسطيني، منذ 1947، بل ،وقبل هذه التاريخ بسنوات.اما ادانة حماس، لاي سبب ، دون اسراىيل لمليون سبب، فهذا تصيهن مدان ملعون”.
البرلماني السابق و رئيس مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة السابق محمد خيي الخمليشي ، من جهته وصف لشكر بـ”النذل”، وكتب في منشور على صفحته الفايسبوكية : “عْzة هذه أيها “النذل” أكثر من مجرد امتحان، هي الفاصلة الكاشفة الفاضحة، هي ورقة التوت الأخيرة التي سقطت عنكم وعرَّت سقوطكم.”