الملك تشارلز الثالث ينقل إحدى رتبه العسكرية للأمير وليام
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
سرايا - قام الملك تشارلز الثالث رسميا الاثنين خلال زيارة لقاعدة عسكرية، بتسليم ابنه وليام رتبة العقيد الأعلى لسلاح الجو في الجيش البريطاني، وهو دور فخري كان يبدو أنه سيؤول لشقيقه هاري.
والتقى العاهل البريطاني، الذي شُخصت إصابته بالسرطان في شباط/فبراير ويخضع حاليا للعلاج، بأفراد عسكريين وعائلاتهم مع ولي العهد في مطار ميدل والوب في هامبشر في جنوب إنجلترا.
وقال الملك: "أود أن أعبر لكم عن سعادتي الكبيرة بوجودي معكم، ولو لفترة وجيزة، لكن الفرحة ممزوجة بحزن شديد بعد 32 عاما أمضيتها في العمل معكم ومتابعة نجاحاتكم الكثيرة".
وأصبح تشارلز الثالث أول عقيد أعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني قبل 32 عاما، وأعلن العام الماضي أنه يريد نقل هذا اللقب إلى وريثه.
وكان ابنه الأصغر هاري، وهو على خلاف مع العائلة الملكية ويعيش في الولايات المتحدة، قد خدم في هذا الفوج بالجيش البريطاني خلال مهمة في أفغانستان في عام 2012، وتولى حينها قيادة مروحية أباتشي كما كان مساعد طيار مدفعي.
ولطالما سادت توقعات بأن يتسلم هاري هذا اللقب الفخري بعد والده، لكن دوق ساسكس تخلى عن التزاماته الملكية في عام 2020 عندما غادر المملكة المتحدة مع زوجته ميغن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: تصعيد إدارة ترامب الحملة العسكرية ضد اليمن سيكون خطأً فادحاً
تناول موقع “ريسبونس بل ستات كرافت” الأمريكي في تقرير خاص، العدوان الأمريكي- البريطاني ضد اليمن، وقال: “لقد مضى عام الآن على الحملة العسكرية الأمريكية غير الفعّالة ضد صنعاء”.
واستند الموقع الأمريكي إلى تقارير جديدة، وعن مصدرين في صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، تحدثت عن أنّ هناك تلميحات إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة “قد تخطط لتصعيدها”.
ونقل الموقع عن الصحيفة الصهيونية نفسها قولها: إنّ “إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تخطط لتكثيف القصف قبل 21 يناير الجاري”.
كما نقل الموقع الأمريكي عن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قولها: إنّ ترامب سيسعى إلى تصعيد الحملة العسكري بشكل أكبر بمجرد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة”.
وبحسب الموقع فإنّ “التصعيد في اليمن سيكون خطأً فادحاً”، وأنه “من غير المرجّح أن يحقق أي شيء سوى قتل المزيد من اليمنيين، وتعريض البحارة الأمريكيين للخطر، وإهدار المزيد من الذخائر الباهظة الثمن”.. لافتاً إلى أنه “لم يتراجع أنصار الله عن شنّ الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، ومن غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه”.
وشدد على أنه “يتعيّن على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي ترتبط به هذه الحرب”.
وعلاوةً على ذلك، “يتعين على الولايات المتحدة أن تبحث عن السبل لإخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من البحث عن الذرائع”.