تعرف على قصة مزار فاطيما الذي يحج إليه الكاثوليك
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وتمضي الرواية الأخيرة قائلة إن الأميرة كانت مثقفة وجميلة وطيبة القلب فأصبحت محبوبة من الجميع لدرجة أن الناس سموا القصر الذي كانت تعيش فيه والمنطقة المجاورة باسمها. ومع مرور الوقت، أصبحت هناك قرية صغيرة تحمل اسمها والتي صارت مزارًا يحج إليه الكاثوليك من كل أنحاء العالم.
فاطيما هي بلدة تقع في قلب البرتغال، وهي وجهة مرادفة للحج والتفاني للكاثوليك.
قصة مزار فاطيما تعود إلى عام 1917، حين ظهرت العذراء مريم أمام ثلاثة أطفال رعاة في قرية فاطيما في وسط البرتغال. هؤلاء الأطفال هم لوسيا دوس سانتوس (9 سنوات) وفرانسيسكو وجاسينتا مارتو (8 و6 أعوام على التوالي). وبحسب الرواية الكاثوليكية، أبلغ الأطفال عن تجليات أخرى صاحبتها ما يصفه الفاتيكان بـ"معجزات"، وتشمل رؤية مرعبة للجحيم ونبوءة متعلقة بنهاية الحرب العالمية الأولى وبداية الحرب العالمية الثانية. كما تم تفسير سر ثالث على أنه نبوءة أخرى لمحاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في 13 مايو/آيار من عام 19811.
تعتبر فاطيما مكانًا مقدسًا يجذب الحجاج الكاثوليك من بلدان بعيدة مثل الصين وفنزويلا وتيمور الشرقية. أول رحلة حج إلى المزار كانت في عام 1927، وفي عام 1928 بُنيت عند المزار كنيسة يُعتقد أنها أقيمت في المكان الذي شهد تجلي مريم العذراء. يتوجه الحجاج إلى مزار فاطيما للاستماع إلى القداس والصلاة من أجل السلام. وأصبحت لوسيا دوس سانتوس فيما بعد راهبة كرملية وعاشت حتى سن 97 عامًا، في حين توفي فرانسيسكو وجاسينتا مارتو نتيجة لوباء الأنفلونزا في الفترة 1918-1919. تم تطويب الطفلين في عام 2000 من قبل البابا يوحنا بولس الثاني، وأعلنهما البابا فرانسيس قديسين في عام 20171.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس فی عام
إقرأ أيضاً:
بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو لكنني أعتزم التحدث إليه
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده حققت أهدافها في سوريا وإن سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد لا يشكل هزيمة لبلاده.
وأكد بوتين أنه لم يلتق بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو وأعرب عن عزمه التحدث إليه، مشيرا إلى أن هناك من يحاول أن يقدم ما حدث في سوريا على أنه هزيمة لبلاده.
وبرر بوتين -خلال مقابلة تلفزيونية- تدخل بلاده العسكري في سوريا بالقول إن موسكو تدخلت لمنع نشوء كيان إرهابي في سوريا.
وأكد أن بلاده أجلت 4 آلاف مقاتل موال لإيران من سوريا إلى طهران عبر مطار حميميم السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن ذلك جاء بناء على طلب من إيران.
كما أكد أن جزءا من القوات المحسوبة على إيران غادر إلى لبنان، بينما غادر جزء آخر إلى العراق.
وقال الرئيس الروسي إن 350 عنصرا من مقاتلي المعارضة دخلوا حلب فيما انسحب 30 ألف جندي من قوات الحكومة والقوات الموالية لإيران دون قتال.
وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده تدرس مستقبل قواعدها في سوريا انطلاقا من تصرفات السلطات السورية الجديدة، مشيرا إلى أن موسكو اقترحت استخدام قاعدة حميم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري وتمت الموافقة على ذلك.
وتابع “لا نعلم إلى أي درجة نحن بحاجة لقواعدنا في سوريا وما الذي يمكن أن تقدمه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts