ولي العهد يطلع على سير العمليات اللوجستية في ميناء حاويات العقبة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الاثنين، ميناء حاويات العقبة، واطلع على سير العمليات اللوجستية فيه.
سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يزور ميناء حاويات #العقبة، ويطلع على سير العمليات اللوجستية فيه #الأردن pic.twitter.com/oaNluh8ZZS
— RHC (@RHCJO) May 13, 2024.المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ولي العهد العقبة ميناء العقبة
إقرأ أيضاً:
من داخل غرفة العمليات العسكرية.. كيف تحررت دمشق؟
وشكلت نهاية عام 2024 نقطة تحول في تاريخ الثورة السورية حين شهدت البلاد تحرير العاصمة دمشق بعد معركة استمرت أقل من 13 يوما فقط، وأنهى هذا الحدث الاستثنائي 13 عاما من حكم نظام الأسد، والذي كان نتيجة عمل عسكري محكم قادته حركة أحرار الشام.
وُلد أحمد الدالاتي المعروف بـ"أبو محمد الشامي" في ريف دمشق، وكان شاهدا على بدايات الثورة السورية، إذ ساهم في بناء شبكة دعم لوجستية للثوار وتوفير السلاح.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تنجح السلطة الجديدة في سوريا بدمج الفصائل في جيش واحد؟list 2 of 4الجيش الوطني السوري.. تحالف عسكري دمج فصائل المعارضة السوريةlist 3 of 4كيف غيرت 11 يوما تاريخ سوريا وأنهت حكم عائلة الأسد؟list 4 of 4"دبلوماسية الهدهدة".. كيف يتحرك أحمد الشرع في حقل الألغام السوري؟end of listوفي حديثه، استعرض الدالاتي كيف استطاعت الحركة اختراق النظام السوري على كافة المستويات، مشيرا إلى أن هذه الاختراقات الأمنية كانت أساسا لنجاح خطة التحرير.
وأشاد الدالاتي بدور وحدة "العصائب الحمراء" التي وصفها بالقوة النخبوية المخصصة للمهام خلف خطوط العدو، وقال إن هذه الوحدة الأمنية والعسكرية نفذت عمليات دقيقة استنزفت النظام السوري وأربكت مواقعه الدفاعية.
سرية تامةوكشف الدالاتي أن عملية "ردع العدوان" انطلقت بسرية تامة، إذ تم تجهيز القوة المشاركة عبر تدريبات مغلفة بعناوين تمويهية، مثل "دورات مغلقة"، وعزل العناصر وسحب هواتفهم لمنع تسريب أي معلومات، مضيفا "أخذناهم إلى مواقع غير معتادة لضمان عنصر المفاجأة في الهجوم".
واعتمدت الخطة العسكرية -التي أطلق عليها اسم "ردع العدوان"- على استنزاف النظام السوري بشكل ممنهج من خلال تسريب معلومات مضللة.
إعلانوأشار الدالاتي إلى أن النظام وقع في فخ هذه التسريبات، مما أدى إلى استنزاف موارده وسحب قواته من محاور إستراتيجية.
وردا على سؤال عن دور العملية في إسقاط الدولة العميقة للنظام السوري، أكد الدالاتي أن التعبئة السياسية والفكرية والشرعية كانت جزءا أساسيا من الإعداد لهذه المعركة.
وأوضح أن تحرير دمشق لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل كان نتيجة سنوات من العمل التنظيمي والتعبوي.
وتطرق الدالاتي إلى إحدى الخطط الذكية التي أوقعت نظام الأسد في فخ المعلومات، مما تسبب في استنزافه السريع.
وقال إن هذه الإستراتيجية كادت تلغي عملية "ردع العدوان" بسبب حساسيتها وتعقيداتها، لكنها في النهاية كانت عاملا رئيسيا في سقوط النظام.
الدعم اللوجستيالدالاتي -الذي بدأ مسيرته العسكرية ببناء شبكات دعم لوجستي للثوار- أكد على أهمية هذا العنصر في تحقيق الانتصار، مضيفا "في بداية الثورة كنا نعتقد أن امتلاك قاذف "آر بي جي" كافٍ لتحقيق النصر، لكن التجربة أثبتت أن التخطيط والتنسيق هما العاملان الأساسيان في نجاح أي معركة".
وتحدث عن الجهود التي بذلت لتهريب السلاح وتوفير المعدات، مشيرا إلى أنه استطاع في فترة قصيرة بناء شبكة دعم متينة ساعدت المقاتلين على الصمود أمام قوات النظام التي كانت تمتلك تفوقا عسكريا واضحا.
وأضاف "أصبحت دمشق هدفا رئيسيا بعدما تم تفكيك شبكات النظام الأمنية وتحجيم قوته العسكرية"، مؤكدا أن هذه العمليات تمت بتنسيق كامل بين الوحدات المختلفة، مما مكن الثوار من السيطرة على المدينة في وقت قياسي.
ومع تحرير دمشق انتهت حقبة مظلمة من تاريخ سوريا، وبدأت مرحلة جديدة من الأمل، حسبما قال الدالاتي الذي شدد على أن المعركة لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل كانت أيضا رسالة للشعب السوري وللعالم بأن الإرادة الشعبية قادرة على الانتصار حتى في أحلك الظروف.
إعلان 21/1/2025