نتنياهو يرعى حفلا لتكريم جنوده القتلى ويتوعد مجددا باستمرار الحرب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نتنياهو: حرب الاستقلال لدينا لم تنته بعد، إنها مستمرة هذه الأيام
أقام كيان الاحتلال الإسرائيلي حفلا بمناسبة يوم الذكرى تكريما لذكرى جنود جيشه ومستوطنيه القتلى الذين قتلوا في معركة طوفان الأقصى في محيط قطاع غزة وخلال المعارك في القطاع.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يغرد وينشر صورة غريبة.. ماذا يقصد بها؟
وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفق مزاعمه في إشارة إلى المعارك المستمرة في غزة، "إن حرب الاستقلال لدينا لم تنته بعد، إنها مستمرة هذه الأيام".
وفي وقت سابق قال نتنياهو، إن حكومته مصممة على الانتصار المطلق وستضرب بكل قوة، ولن تدخر جهدا لإعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وزعم نتنياهو أنه يجب القضاء على حركة حماس أولا وقبل الحديث عن اليوم التالي من الحرب.
وتابع: إن "تل أبيب تواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث، ويجب أن تدافع عن نفسها وألا تطلب ذلك من الأمريكيين أو غيرهم".
وفي السياق، بعد أن قررت واشنطن وقف شحنة أسلحة إلى تل أبيب، رد نتنياهو، بشكل غير مباشر، على تهديدات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد أن قال إن "إسرائيل ستقاتل بأظافرها إذا اضطُرت".
وجاء ردُّ نتنياهو من خلال إعادة نشر خطاب سابق له على منصة "إكس"، ما اعتبرته وسائل إعلام عبرية ردًا غير مباشر على تهديدات الرئيس بايدن.
وقال نتنياهو: "اليوم، نواجه مرة أخرى أعداءً عازمين على تدميرنا.. أقول لقادة العالم، أي قدر من الضغط، وأي قرار من أي منتدى دولي، لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها".
وأضاف أن "عددًا لا يحصى من الأشخاص المحترمين حول العالم يدعمون قضيتنا العادلة.. سنهزم أعداءنا الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية.. لن يحدث ذلك مرة أخرى الآن".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة نتنياهو جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قراءة إسرائيلية في إقالة غالانت.. 4 أسباب لقرار نتنياهو
سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، الضوء على أسباب إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، وتعيين يسرائيل كاتس بديلا عنه.
وأشار المحلل رون بن يشاي في مقال نشرته الصحيفة، إلى أن هناك أربعة أسباب دفعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى قرار إقالة غالانت، موضحا أن السبب الأول يتعلق بمعارضته لقانون تمويل التهرب من الخدمة "قانون المعاهد".
وتابع بن يشاي: "السبب الثاني مرتبط بالخلافات المتزايدة مع نتنياهو، والثالث يتعلق بالانتخابات في الولايات المتحدة، والرابع مرتبط بالقضايا التي تواجه مكتب نتنياهو وما تم تسريبه مؤخرا من معلومات أمنية".
وبيّن أن السبب الأول هو معارضة غالانت قانون التهرب من الخدمة، والذي يعد بمثابة محور التفافي لترسيخ إعفاء الحريديم من التجنيد بالجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن "نتنياهو كان يخشى أنه إذا لم يُقر على الأقل أحد هذه القوانين، فسيقوم الحاخامات الحريديم، وعلى رأسهم الحاخام الأكبر من جماعة غور، بتنفيذ تهديداتهم والانسحاب من الائتلاف والتوجه إلى الانتخابات".
وذكر أن "نتنياهو شعر بضرورة إزالة هذا التهديد، ووقف غالانت في طريقه، لذا كان يجب أن يُقال"، منوها إلى أن "غالانت أمر الجيش قبيل إقالته بتجنيد 7 آلاف طالب حريدي، ما زاد من غضب الحريديم ومخاوفهم".
وأردف قائلا: "لذلك أدرك نتنياهو أنه يجب أن يتخذ خطوة، لذلك قرر إقالة غالانت بهدف الحفاظ على الائتلاف الحكومي"، مشددا على أن الإقالة غير مرتبط بالمطلق بإدارته للحرب.
ولفت إلى أن السبب الثاني في الأهمية هو الخلافات المتزايدة بين نتنياهو غالانت وكبار مسؤولي الأمن بشأن قضية الأسرى والقتال في غزة، موضحا أنه على مدار عام كانت هناك بالفعل خلافات عديدة بين الطرفين، لكنها كانت موضوعية وتم حلها.
واستشهد المحلل الإسرائيلي بأكثر من مقترح متناقض بين نتنياهو وغالانت، منها ما هو متعلق بمهاجمة لبنان منذ بداية الحرب على غزة، إلى جانب تأخير نتنياهو مسألة الحرب البرية على غزة، وكذلك اجتياح رفح.
وأكد أن الأمر المرتبط بقضية الأسرى مختلف ويعد من الخلافات الجوهرية بين نتنياهو وغالانت، مبينا أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب في غزة لتنفيذ صفقة تبادل أسرى، بينما يرى غالانت ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد، أنه يمكن وقف الحرب مؤقتا مقابل تحرير كل الأسرى الأحياء، على أن يتم استئناف الحرب في غزة لاحقا.
وذكر أنه في الأوساط الأمنية الإسرائيلية كان هناك إجماع أن الفرصة سانحة لتنفيذ ذلك عاجلا أم آجلا، لكن نتنياهو لا يقبل هذا الرأي ويريد الاستمرار حتى تحقيق "النصر الكامل".
وفيما يتعلق بالسبب الثالث، تطرق بن يشاي إلى الانتخابات الأمريكية، معتقدا أن نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات، لتمرير هذه الخطوة دون إثارة احتجاج شعبي كبير كما حدث في المرة السابقة.
وختم بالسبب الرابع والمتعلق بالوثائق السرية والقضية الإضافية التي جرى الكشف عنها مؤخرا، والمرتبطة بمكتب رئيس الوزراء وتورط نتنياهو فيها، معتبرا أن إقالة غالانت تُحول الأنظار حاليا عن هذه القضايا التي تصدرت العناوين في الأيام الأخيرة.