عاد التيكتوبر السوداني الشهير أبو أحمد, لإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ببلاده وذلك على خلفية ظهوره في مقطع حديث.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد ظهر نجم تطبيق “تيك توك” في بث مباشر خلال لعبه جولة على التطبيق الشهير مع فتاة فلسطينية الجنسية.

وطلب أبو أحمد, والذي يلقب نفسه بالصاروخ الصيني, من الفتاة الفلسطينية الزواج منها مؤكداً لها أنه ظل يمني نفسه الزواج من فتاة فلسطينية الجنسية.

وزفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين لتعليقات المتابعين للفيديو, فقد سخر الكثيرون من التيكتوبر المعروف وأطلقوا عليه اسم دنجوان نساء العرب.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قصة “ولدنا” السوداني والحبشية في عجمان

تعتبر إمارة “عجمان” مكان مفضل للسودانيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تنتشر المطاعم والكافتريات والمتاجر التي توفر المنتجات والمأكولات والمشروبات السودانية، إضافة لسعر السكن المناسب وقرب الإمارة من دبي “قلب الإمارات” والشارقة.

ومن بين أحياء عجمان نجد “النعيمية” بمناطقها الثلاث هي الأكثر تفضيلاً، حيث تدور فصول قصتنا التي يرويها صاحب التجربة بنفسه.

يروي “م.ع” الشاب السوداني المهاجر والمستقر بحي “النعيمية” في عجمان، على إحدى المجموعات الإلكترونية في شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد محرر “النيلين”: عندما وصلت إلى الإمارات عن طريق دبي سكنت مع صديق لي بالقرب من سوق “نايف” في دبي، استقريت ثلاثة شهور وكنت ببحث عن عمل في الفترة دي، والحمدلله اتوفقت في الحصول على وظيفة في شركة مقاولات مع قرب انتهاء زيارتي، ولما كان المرتب محدود وجدت أفضل لي أسكن في “عجمان” بحسب نصيحة أصحابي، خاصة وإنه في ترحيل لمكان العمل، والإيجار في السكن المشترك معقول، في النهاية استطيع أوفر من المرتب وأرسل لي أهلي في السودان. وفعلاً سكنت مع شباب سودانيين كلهم، عكس سكني الأول كان معنا شباب من دول عربية في دبي، المهم بديت التأقلم مع المكان في حي “النعيمية 2” وبالقرب لينا يوجد مطاعم سودانية كنا دائماً بنمشي نتعشى فيها فول أو “بوش”.

لم يكني لدي اهتمام بالذهاب إلى المقاهي التي تنتشر في المنطقة، كنت بدخن لكن بشكل محدود، مرتين ثلاثة في اليوم. وفي يوم من الأيام عزمني أحد الشباب في السكن للذهاب معه لمقهى قريب، كنت بمر بالمقاهي ولم أدخلها، وذهبت معه قلت حب استطلاع وأجرب أدخن هناك، لمن وصلنا لقينا الشباب السودانيين مستلمين المقهى، وبمجرد دخولك تستقبلك فتاة إثيوبية “حبشية” فائقة الجمال، قدر ما أوصف ما بقدر أقول ليكم، فتاة مكملة الأنوثة، لون وجسم ووجه وعيون ساحرة بصراحة، أها أنا نسيت أي شي وبقي بالي مع الحبشية دي بس، ولمن عرفت أنا أول مرة أوصلهم قالت لصاحبي العزومة عليها اليوم، وكانت الفتاة اسمها “أيانا”. المهم قضينا وقت جميل مع الشباب وكمان مشغلين الأغاني السودانية، وصوت محمود عبد العزيز “الحوت” بعد غيبة يهز أضاني.

رجعنا السكن حوالي الثانية صباحاً وصورة “أيانا” دي مافارقت عيوني.

انتظرت لآخر الأسبوع عشان أمشي مع صاحبي للمحل تاني، ولو ما خايف الشمار يوصلو كنت مشيت براي كل يوم، لكن قلت أحسن أصبر شوية. المهم مشينا سوا تاني للقهوة ومن ما دخلنا وعيوني تفتش للحبشية وما شايفها، مع إنو الحبشيات الموجودات هم برضو حلوات شديد، لكن أنا ما عارف ليه قلبي دق بس مع ” أيانا”.

جابو لينا القهوة وقعدنا نتونس شوية، وصاحبي عارفني بفتش في شنو، قام سأل طوالي وين “أيانا” اليوم؟ جاوبت ليه زميلتها: أيانا سافرت إيطاليا خلاص، كانت منتظرة الفيزا وسافرت.

أنا في اللحظة دي القهوة وقفت لي في حلقي، وبقيت شاعر بإني بشرب في حنظل وليس قهوة. وما عارف بدت تنزل من عيوني دموع ولا بتهيأ لي. المحل كلو لاحظي إني ما عادي، سارعت الفتاة جابت لي موية وقالت لي مالك في حاجة؟ قلت ليهم لأ بس شكلو القهوة مرة شوية.. وما عارفين إنو اتصدمت كيف.

طلعنا بسرعة من القهوة وقلت لي لصاحبي اسمع: البت دي “أيانا” والله عاجباني عديل كده وأنا اتصدمت إنها سافرت والموضوع دا ما واقع لي. رد صاحبي آي أنا ملاحظك مركز معاها، لكن ديل حبش شغالين في القهوة داير بيهم شنو يعني، حدك معاهم بس المقهى دا وشوية ونسة، إنت حبيتها ولا شنو؟

وقال راوي القصة في المجموعة الإلكترونية بحسب رصد محرر “النيلين”، بأن الموضوع طويل وسوف يحكي بقية القصة في وقت لاحق، وسط تعليقات متباينة من رواد شبكات التواصل الاجتماعي.

رصد وتحرير – “النيلين”

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة