”لماذا يُحرقُ أبناء عدن الإطارات؟ سرٌّ وراء دخان الغضب”.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.

الحلقة التاسعة والعشرون

لم يكن يحمل سلاحًا، ولم يقتحم المنازل… بل كان يتسلل بهدوء خلف الشاشات، يسرق هوية ضحاياه، ويختبئ خلف وجوههم، ليخدع أقرب الناس إليهم. في عالم الإنترنت، كان مجرد حساب مجهول، لكن في الواقع، كان محتالًا محترفًا استطاع أن ينفذ 32 عملية نصب دون أن يترك أثرًا حقيقيًا.

بدأت القصة عندما تلقّت أجهزة الأمن بلاغات متزايدة من مواطنين اكتشفوا فجأة أنهم فقدوا السيطرة على حساباتهم على “فيسبوك”. لم يكن الأمر مجرد اختراق عادي، بل كان الجاني ينتحل شخصياتهم، يتحدث باسمهم، ويتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم طالبًا مبالغ مالية مستغلًا ثقتهم. البعض دفع المال دون تردد، ظنًا أن الصديق في مأزق… لكن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن ذلك.

لم يكن العثور عليه سهلًا، فهو لم يترك خلفه معلومات واضحة، لكن تعقب أثره الإلكتروني كشف عن هويته… شاب من محافظة المنيا، ظن أنه بعيد عن أعين الشرطة، لكن تحركاته الرقمية كانت تحت المراقبة.

وفي عملية محكمة، وبالتنسيق بين عدة قطاعات أمنية، تم القبض عليه متلبسًا.

هاتفه المحمول كان الصندوق الأسود لجرائمه، ممتلئًا بالأدلة التي أثبتت تورطه في عمليات النصب.

اعترف بكل شيء… كيف كان يخترق الحسابات، كيف كان ينتحل الشخصيات، وكيف خدع العشرات بسهولة. لكنه لم يكن يتوقع أن يكون هو الضحية هذه المرة… ضحية غطرسته وثقته الزائدة بأنه لن يُقبض عليه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارع بيجن في القدس ويحرقون الإطارات للمطالبة بإعادة الرهائن
  • عبدالعزيز العقلا: ريم عبدالله وراء دخولي عالم التمثيل.. فيديو
  • سان سيرو يستضيف "ديربي الغضب"
  • عيدك أحلى بدون دخان مبادرة صندوق مكافحة الإدمان للتوعية بأضرار المخدرات فى عيد الفطر
  • إن لم تقم الدولة بدورها سيحل محلها الغضب الشعبي
  • بعد اعتقال إمام أوغلو.. بلدية إسطنبول الجديدة تُشعل الغضب بقرار مثير للجدل
  • كفارة الخذلان لغزة
  • من اليابان إلى لبنان: ما السر وراء شعبية شاي الماتشا بين النساء اللبنانيات؟
  • هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك
  • ما وراء زيارة البرهان للسعودية