عادت خدمة الكهرباء للعمل تدريجياً في العاصمة عدن، ظهر الإثنين، عقب تلقي محطات التوليد كميات إسعافية من الوقود. وسط احتجاجات غاضبة شهدتها عدد من المديريات، بسبب الانقطاع الكلي الذي استمر أكثر من 22 ساعة متواصلة.

وعاشت العاصمة عدن، في ظلام دامس جراء خروج خدمة الكهرباء بشكل كلي جراء نفاد الوقود من محطات التوليد الرئيسية، الأمر الذي دفع بعشرات المواطنين إلى الخروج للشارع للتعبير عن رفضهم لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي لنحو 24 ساعة متواصلة في سابقة هي الأولى.

وأشعل المحتجون إطارات تالفة في شوارع رئيسية في عدن، وسط غليان شعبي من تدهور الخدمة وعدم وجود حلول جذرية لأزمة الكهرباء التي تعيشها العاصمة بشكل متواصل، خصوصاً مع دخول فصل الصيف الحار. وطالب المحتجون بسرعة توفير الوقود للمحطات وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة.

وعادت الخدمة تدريجيا مع بدء تموين محطات التوليد بالوقود اللازم وفق ما أفاد به المسؤول الإعلامي لكهرباء عدن، نوار أبكر. موضحا أن قاطرات الوقود بدأت بالوصول إلى محطات خور مكسر والمنصورة ومحطات الطاقة المشتراة من أجل إعادة الخدمة واستقرار التيار الكهربائي.

وأشار أبكر إلى أنه تم توفير ثلاث ناقلات ديزل لمحطة الرئيس بترومسيلة لضمان عدم خروجها عن الخدمة وإبقاء 65 ميجا من التوليد بالخدمة، فالمحطة تعمل بالديزل أو الخام أو المازوت ما هو متوفر، كما تم توفير 800 طن من مادة الديزل لمحطات التوليد. مشيرا إلى أن الخدمة ستشهد تحسناً وانخفاضا تدريجيا لساعات الانطفاء بعد عودة محطات التوليد للخدمة وانخفاض الأحمال. 

وقال المسؤول الإعلامي لكهرباء عدن: إن تفاهمات جرت بين الجهات المعنية والتاجر صاحب شحنة الوقود، على أن يتم إدخال السفينة، الإثنين، وضخ الوقود لخزانات مصافي عدن.

وحول سفينة المازوت الخاصة لكهرباء عدن، أكد أنها ستصل خلال يومين إلى المكلا، حيث سيتم تفريغ جزء من الكمية لتشغيل محطات الكهرباء في ساحل حضرموت، قبل أن تواصل تحركها إلى عدن. لافتاً إلى أنه تم التأكيد على عدم تكرار المشكلة المالية لشحنة الديزل، وبحسب الاتفاق مع محافظ حضرموت بأنه بعد وصول المازوت لمحطاته سيتم السماح بنقل النفط الخام لمحطة الرئيس بالعاصمة عدن.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: محطات التولید

إقرأ أيضاً:

الكهرباء تعلن التوجه نحو المحطات البخارية والغازية لتحقيق قفزة نوعية بإنتاج الطاقة

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة الكهرباء، الأحد، التوجه نحو المحطات البخارية والغازية لتحقيق قفزة نوعية في إنتاج الطاقة، فيما أشارت إلى أن هذه المشاريع الكبيرة ستديم زخم المنظومة بطاقات توليديّة كبيرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس الوزراء، يواصل إشرافه ومتابعته لملف الكهرباء وأيضا على ما ينفذ من خطة سواء كانت استراتيجية أو سريعة لتواكب ذروة أحمال الصيف المقبل، كما يواصل منح الصلاحيات والتخصيصات والقرارات والدعم الكبير لصالح وزارة الكهرباء، وكذلك العمل وفقاً لتوجيهاته التي كان آخرها أن تعمل الكهرباء بثلاث مناوبات وثلاثة شفتات على مدار 24 ساعة لإكمال خطة الاستعدادات الصيفية لفصل الصيف المقبل سواء كانت إنتاجاً أو نقلاً أو توزيعاً أو معالجة الاختناقات ،فضلاً عن إكمال الحزمة الجديدة من مشاريع التحول الذكي".

وأضاف أن "رئيس الوزراء، يواصل إشرافه أيضاً على ما وصلت إليه وزارة الكهرباء من موديلات مالية والتي هي عبارة عن عقود لإنشاء مشاريع تكون إما على نحو استثماري، عبر منح الفرص الاستثمارية لكبريات الشركات العالمية لتنفيذ محطات الإنتاج، أو أن تكون على نحو القروض أن تمول البنوك العالمية بقروض هذه المشاريع التي هي عبارة أيضا عن محطات إنتاج وأما أن تكون مشاريع حكومية تنفذها الجهات القطاعية بشكل مباشر".

وبين، أن "حزمة الموديلات التي عكفت الوزارة على دراستها منذ وقت ليس بالقصير سواء للمحطات البخارية أو الغازية التي هي الى الآن محل نقاش في الوزارة وهيئة المستشارين والجهات الاستشارية للوصول إلى موديل مالي بموجبه تحال عقود تنفيذ محطات إنتاج طاقة بواقع 35,000 ميغا واط".

وتابع أن "الحمل المتحقق حالياً لا يوازي الطلب على الاستهلاك مما يعني أن الوزارة أصبحت ملزمة بتحقيق قفزات نوعية عبارة عن محطات كبيرة لإنتاج الطاقة كالمحطات البخارية التي هي على نحو 15 ألف ميغا واط أو الحزمة الجديدة من المحطات الغازية التي لدينا تفاهم وتقارب كبير مع كبريات الشركات العالمية مثل جي وسيمنز لإحالة مشروعات لإنتاج الطاقة بواقع 35,000 ميغا واط".

ولفت إلى أن "هذه القفزة النوعية من إنتاج الطاقة ستسد الطلب المتزايد على الطاقة وستتكفل بردم الفجوة ما بين العرض والطلب وأيضا ستتناغم مع خطة الحكومة ووزارة النفط الرامية إلى استغلال وتأهيل حقول الغاز الوطنية، إذ تعمل الحكومة ووزارة النفط بخطى متسارعة لاستغلال الغاز الوطني وما يعد له من خطة وموديلات مالية لمحطات كبيرة من شأنها أن تضيف 15,000 ميغا واط وأن تضيف 35,000 ميغا واط بحزمة أخرى هو سيتناغم مع تبني الحكومة لمشاريع استغلال الغاز الوطني".

 وأوضح أن "هذه المشاريع الكبيرة ستديم زخم المنظومة بطاقات توليديّة كبيرة، وهذا هو ما تحتاجه المنظومة"، مشيراً إلى أن "ما يعمل به الآن يحسب للحكومة الحالية من التفكير ببنى تحتية ومشاريع رائدة واستراتيجية لمنظومة كهرباء ربما تنجز بعد أربع إلى خمس سنوات وهذا يجعل من التخطيط صحيحاً ويسير بالاتجاه المثالي لتحقيق منظومة كهرباء واعدة تخدم المواطنين بشكل قادر وسليم".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مواطنون.. كيف نسدد فواتير لخدمة لم تصلنا؟
  • اجتماع لمناقشة سبل توفير وسائل السلامة في محطات الغاز بالأمانة
  • الكهرباء تعلن التوجه نحو المحطات البخارية والغازية لتحقيق قفزة نوعية بإنتاج الطاقة
  • سلطة المياه : نعمل على توفير الوقود لتشغيل مرافق المياه في غزة
  • مناشدة لإنقاذ عدن من انقطاع الكهرباء
  • تخريب ممنهج يخرج محطة مياه بحري عن الخدمة في الخرطوم 
  • انقطاع الكهرباء عن 74 ألف شخص بعد عاصفة في إيرلندا
  • «الكهرباء»: تبدأ غداً صيانة محطات تحويل ثانوية بالمحافظات الست يترتب عليها قطع مجدول للتيار
  • 20 ساعة انقطاع في اليوم.. عدن تغرق في الظلام 
  • عدن تغرق في الظلام.. أزمة الكهرباء تفاقم المعاناة وتشعل الغضب