خدمة الكهرباء تعود تدريجياً إلى عدن عقب 22 ساعة انقطاع
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عادت خدمة الكهرباء للعمل تدريجياً في العاصمة عدن، ظهر الإثنين، عقب تلقي محطات التوليد كميات إسعافية من الوقود. وسط احتجاجات غاضبة شهدتها عدد من المديريات، بسبب الانقطاع الكلي الذي استمر أكثر من 22 ساعة متواصلة.
وعاشت العاصمة عدن، في ظلام دامس جراء خروج خدمة الكهرباء بشكل كلي جراء نفاد الوقود من محطات التوليد الرئيسية، الأمر الذي دفع بعشرات المواطنين إلى الخروج للشارع للتعبير عن رفضهم لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي لنحو 24 ساعة متواصلة في سابقة هي الأولى.
وأشعل المحتجون إطارات تالفة في شوارع رئيسية في عدن، وسط غليان شعبي من تدهور الخدمة وعدم وجود حلول جذرية لأزمة الكهرباء التي تعيشها العاصمة بشكل متواصل، خصوصاً مع دخول فصل الصيف الحار. وطالب المحتجون بسرعة توفير الوقود للمحطات وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة.
وعادت الخدمة تدريجيا مع بدء تموين محطات التوليد بالوقود اللازم وفق ما أفاد به المسؤول الإعلامي لكهرباء عدن، نوار أبكر. موضحا أن قاطرات الوقود بدأت بالوصول إلى محطات خور مكسر والمنصورة ومحطات الطاقة المشتراة من أجل إعادة الخدمة واستقرار التيار الكهربائي.
وأشار أبكر إلى أنه تم توفير ثلاث ناقلات ديزل لمحطة الرئيس بترومسيلة لضمان عدم خروجها عن الخدمة وإبقاء 65 ميجا من التوليد بالخدمة، فالمحطة تعمل بالديزل أو الخام أو المازوت ما هو متوفر، كما تم توفير 800 طن من مادة الديزل لمحطات التوليد. مشيرا إلى أن الخدمة ستشهد تحسناً وانخفاضا تدريجيا لساعات الانطفاء بعد عودة محطات التوليد للخدمة وانخفاض الأحمال.
وقال المسؤول الإعلامي لكهرباء عدن: إن تفاهمات جرت بين الجهات المعنية والتاجر صاحب شحنة الوقود، على أن يتم إدخال السفينة، الإثنين، وضخ الوقود لخزانات مصافي عدن.
وحول سفينة المازوت الخاصة لكهرباء عدن، أكد أنها ستصل خلال يومين إلى المكلا، حيث سيتم تفريغ جزء من الكمية لتشغيل محطات الكهرباء في ساحل حضرموت، قبل أن تواصل تحركها إلى عدن. لافتاً إلى أنه تم التأكيد على عدم تكرار المشكلة المالية لشحنة الديزل، وبحسب الاتفاق مع محافظ حضرموت بأنه بعد وصول المازوت لمحطاته سيتم السماح بنقل النفط الخام لمحطة الرئيس بالعاصمة عدن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: محطات التولید
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تكشف عن مشاريع لإنتاج 14 ألف ميغاواط
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت وزارة الكهرباء، عن مشاريع لإنتاج 14 ألف ميغاواط باعتماد طرق متعددة منها الغازية والشمسية والدورات المركبة، فيما حددت عدداً من المحافظات لتنفيذ المحطات البخارية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى في حديث لـ”الصباح” وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الوزارة تعمل على إكمال المشاريع الخاصة بالمحطات الغازية التي تنفذ حالياً بسعة إنتاجية تبلغ 2000 ميغاواط، ومنظومات الدورات المركبة بطاقة 3800 ميغاواط، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية بطاقة 4800 ميغاواط، علاوة على محطات بخارية بمعدل إنتاج يصل إلى 3500 ميغاواط.
وأضاف أن كل هذه المشاريع سترفد منظومات الكهرباء بطاقات إنتاجية جديدة حال اتمامها بالكامل، إذ ترتفع وتيرة الإنجاز لمراحل المشاريع المذكورة.
وأشار موسى إلى أن المحطات البخارية تعدُّ من أهم المشاريع التي تعمل الوزارة على تنفيذها، حيث تم تكثيف الجهود للشروع بها كونها ستُسهم في حلِّ أزمة الطاقة الكهربائية في المناطق التي يزداد الطلب عليها.
وبين أن الوزارة حددت توزيع هذه المحطات بين محافظات بغداد والأنبار وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف، فضلاً عن بعض المحافظات الشمالية.
وأوضح أن الوزارة وضعت استراتيجية متكاملة لاحتواء أزمة الطاقة الناتجة عن النمو غير المسبوق في الطلب على الكهرباء. ووصلت الطاقة الإنتاجية الإجمالية للكهرباء في العام 2022 إلى 19 ألف ميغاواط، وارتفع معدل الإنتاج بعد عامين لنحو 27 ألف ميغاواط بعد إدخال عدد من محطات الدورات المركبة إلى الخدمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام