نائب المستشار الألماني يدعو لزيادة الدعم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعرب روبرت هابيك نائب المستشار الألماني، اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأن من الضروري تعزيز الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا في أزمتها الحالية.
وخلال الكلمة التي ألقاها أمام الأكاديمية الاتحادية لسياسة الأمن، قال هابيك:" لم نفعل ما يكفي (لدعم أوكرانيا)"، لكنه أشار مع ذلك إلى أن ألمانيا تحديدا قدمت الكثير من الدعم لأوكرانيا في العامين الماضيين منذ بدء الأزمة الحالية.
في الوقت نفسه، رأى هابيك، المنتمي إلى حزب الخضر والذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد وحماية المناخ، أنه يجب تقييم ما يتم تقديمه لأوكرانيا قياسا إلى الواقع القائم على الجبهة هناك. أخبار ذات صلة
ولفت نائب المستشار الألماني إلى ما تعانيه أوكرانيا من نقص في الذخيرة والعتاد الحربي، ورأى أنه يتعين على ألمانيا أن تواصل توريد مساعدات إلى أوكرانيا حتى من مخزوناتها الذاتية.
وقال هابيك إن هناك دولا أخرى تستطيع أن تفعل المزيد. وتدور معارك عنيفة في شمال شرق أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، إن الوضع "شديد الصعوبة".
تعد ألمانيا ثاني أكبر دولة داعمة اقتصاديا وعسكريا لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. كان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قد صرح في شهر مارس الماضي أن قيمة الدعم لأوكرانيا ستصل في هذا العام إلى 7 مليار يورو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا ألمانيا نائب المستشار الألمانی
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: ترامب يوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو التأكد من التزام الشركاء بالسلام، وليس التخلي عن كييف.
وفقًا للمتحدث باسم البيت الأبيض، فإن قرار ترامب لم يكن عقوبة لأوكرانيا، وإنما جزء من استراتيجية أوسع لضمان مشاركة الدول الأوروبية في دعم أوكرانيا وعدم الاعتماد الكلي على المساعدات الأمريكية.
وقال المتحدث "ترامب يؤمن بأن على الشركاء الدوليين تحمل مسؤولياتهم في دعم السلام والاستقرار، وليس الاعتماد فقط على الولايات المتحدة".
في المقابل، كشفت وكالة بلومبرج أن ترامب أوقف بشكل فعلي المساعدات العسكرية لكييف، وهو ما قد يكون له تداعيات كبيرة على الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن التراجع عن تقديم الدعم العسكري سيؤثر بشكل مباشر على قدرة أوكرانيا على مواجهة القوات الروسية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية وعدم وجود اتفاق سلام واضح في الأفق.
قرار ترامب يطرح عدة تساؤلات حول مستقبل التغيير في أوكرانيا وما ستؤول إليه العلاقات بين واشنطن وكييف بعد ذلك التحولً الجذري نحو تقليل الدعم العسكري والتركيز على الحلول الدبلوماسية.
ويرى البعض أن قرار ترامب يعكس رغبة في إنهاء النزاع عبر فرض حلول سلمية، يحذر آخرون من أن سحب المساعدات قد يمنح روسيا فرصة لتعزيز موقفها العسكري على الأرض.
ويظل موقف واشنطن من الحرب في أوكرانيا محور اهتمام عالمي، وبينما يروج ترامب لنهج جديد قائم على "إجبار الشركاء الدوليين على تحمل مسؤولياتهم".