13 ألف فدان.. تفاصيل مشروع اللاهون للزراعات المحمية بالفيوم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يعتبر مشروع اللاهون للزراعات المحمية بالفيوم، من بين مشروعات الإنتاج الزراعي الجديدة التي تسعى مصر للاستفادة منها في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج.
مشروع اللاهون للزراعات المحمية بالفيوميعد مشروع اللاهون للزراعات المحمية بالفيوم، أحد المشروعات الزراعية التابعة لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
ويستهدف المشروع، المساهمة في توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين، ويقع في نطاق محافظة الفيوم.
أرض مشروع اللاهون للزراعات المحميةيقع المشروع على أرض بمساحة 13 ألف فدان، بمنطقة اللاهون بالفيوم، وتحتوي على 2000 بيت زراعي متوسط التكنولوجيا.
وتبلغ مساحة البيت الواحد 2.5 فدان بطاقة فرز 800 طن/ يوم، وطاقة تخزين مبرد 1800 طن، تكفي لاستهلاك 2.7 مليون مواطن، بهدف المساهمة في توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين.
وكان اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل أيام، مع اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لمتابعة نسب تنفيذ مشروع مستقبل مصر بالدلتا الجديدة.
واطلع الرئيس في هذا الصدد على مستجدات العمل في مختلف المشروعات الفرعية ذات الصلة، وعلى رأسها مشروع الصوب الزراعية بمنطقة اللاهون بمحافظة الفيوم، ومشروعي المنيا وبني سويف لاستصلاح الأراضي، ومشروع سنابل سونو بأسوان، ومشروع منطقة الداخلة بجنوب مصر، والمنطقة الصناعية واللوجستية بمحور الضبعة بالدلتا الجديدة.
وناقش الاجتماع، آليات دعم تلك المشروعات، وعلى رأسها جهود توفير المياه للري، وإنشاء الصوامع لتخزين الغلال والحبوب.
كما تم عرض الجهود المبذولة لزيادة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في استصلاح الأراضي، وتطوير أنظمة الري والميكنة الزراعية.
ووجه الرئيس، بتوفير احتياجات المشروع، في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي، والذي يعد عصبًا أساسيًا للاقتصاد المصري، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية، بما يدعم جهود زيادة الدخل القومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزراعة السيسي الفيوم
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. تفاصيل
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، إنه لا شك أن صفحة جديدة في تاريخ سوريا تُكتب منذ بداية سيطرة جماعات جديدة على المشهد السياسي، حيث هيمنت الفصائل المسلحة على معظم المدن السورية.
أنور قرقاش: الإمارات حافظت على موقف متزن بشأن سورياالأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين التوغل الإسرائيليوأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تاريخ سوريا خلال القرن الماضي ينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى شهدت ثورات وانقلابات كبيرة حتى وصل الرئيس حافظ الأسد إلى سدة الحكم عام 1971، مما أدى إلى استقرار الحكم في سوريا لنصف قرن، وهذه هي المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن سوريا لم تتمكن من الوصول إلى نظام سياسي مستقر يُتقبل بشكل كامل من الشعب، وهي واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه أي حديث عن مستقبل سوريا، هذا النظام الذي استمر طوال القرن الماضي لم يوفر الاستقرار السياسي في الدولة.
أوضح الكاتب الصحفي أن هذا الوضع يستدعي نقاشات وحوارات بين مكونات المشهد السوري وفصائل المعارضة لتوصل إلى نظام سياسي شامل، يعكس طاقات الجميع وتناقضات الداخل السوري، خاصة بعد العقد الأخير من الصراعات الدامية.