عصام يوسف لـ"صفا": غزة تتعرض لتجويع خطير بإغلاق معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
لندن - صفا
أكدّ رئيس الهيئة العالمية لنصرة غزة عصام يوسف، يوم الاثنين، أنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لتجويع خطير بإغلاق معبر رفح، مطالبًا السلطات المصرية الدفع بإدخال المساعدات، رغما عن الاحتلال الإسرائيلي كخطوة ترد فيها على إغلاق المعبر، ولإنقاذ القطاع من خطر المجاعة.
وشدد يوسف، في تصريح لوكالة "صفا"، على أن "المساعدات الإنسانية حق من حقوق شعبنا، وليست منّة، وتقضي القوانين الدولية توفير كل المقومات للحياة الأساسية التي تصون وتحافظ على حياة الناس".
وأوضح أن "سياسية التجويع جريمة قتل متعمدة، ويقع على عاتق سلطات الاحتلال أولا ضمان توفير مقومات الحياة الإنسانية بما يحفظ الحياة".
وذكر يوسف أن "إغلاق المعبر جريمة، كونه محمي بالقانون الدولي، كما يعبر ذلك عن منهجية إجرامية ترتقي لمرتبة العقاب الجماعي".
وأكد ضرورة توفير كل الطرق والبدائل البرية والعمل على تفعيل المنافذ التي يمكن أن تشكل حالة أمان لإدخال المساعدات، وفرض الإرادة السياسية على الاحتلال بوقف عدوانه أولا، ثم تدفق المساعدات للنازحين والمنكوبين في القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
غزة: 578 مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الخميس، أن 578 مريضًا غادروا القطاع عبر معبر رفح لتلقي العلاج منذ بدء وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
وأشار المكتب في بيان له إلى أن هناك حوالي 25 ألف مريض وجريح بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية في فبراير الحالي، عن نقل أول دفعة من المرضى والمصابين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح.
وفي سياق متصل، عبرت أول دفعة من المنازل المتنقلة اليوم إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأن جرافة و15 منزلًا متنقلًا سيتم إدخالها عبر 5 شاحنات إلى غزة.
كما تم إدخال الدفعة الـ17 من المرضى والمصابين من القطاع عبر معبر رفح للعلاج في المستشفيات المصرية.
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم بوساطة مصرية وقطرية، يتضمن إدخال معدات لإنشاء 60 ألف منزل مؤقت لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين أصبحوا مشردين بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في الأشهر الأخيرة.