أستاذ زراعة يكشف أهمية مشروع مستقبل مصر والسعة التخزينية لمجمع الصوامع
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشف الدكتور احمد أبو اليزيد، أستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، أهمية افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لموسم الحصاد في مشروع مستقبل مصر.
صورة تذكارية للرئيس السيسي بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بعد افتتاح المرحلة الأولى.. ماذا تعرف عن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة؟وقال "أبو الزيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الاثنين، "هذا المشروع تم بوتيرة سريعة وبأحدث التقنيات العلمية في استصلاح الأراضي".
وأضاف "تم افتتاح مجمع الصوامع الذي يستوعب تخزين 1.5 مليون طن قمح بالإضافة إلى خطة الدولة وإضافة سعة استيعابية جديدة يقلل جزء كبير من الواردات".
وتابع "كنا نستورد من 10 إلى 11 مليون طن قمح، ومع هذا المشروع سوف يعمل على ضبط لميزان الصادرات والواردات".
زراعة 65 ألف فدان بنجر سكروأشار إلى أن مثل هذه المشروعات مستهدف بها الاهتمام بالمحاصيل التصديرية وفي مقدمتها محصولي القمح وبنجر السكر والأعلاف.
وأوضح أن المساحة المزروعة من بنجر السكر وصلت إلى 65 ألف فدان وهذا يعني إضافة 400 ألف طن سكر وهذا يقلل من كميات السكر المستوردة من الخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستورد المشروعات الرئيس عبد الفتاح السيسي الزراعة الواردات عزة مصطفى مستقبل مصر عبد الفتاح السيسي مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض نساء يكشف عن تطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم
أعلن الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس، أن الأورام التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثى تُكتشف عادة في مراحل متأخرة، نظرًا لوجود صعوبات في طرق تشخيصها وعلاجها، مما يجعل الوقاية أفضل وسيلة لتقليل المخاطر.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير،
وأشار أبو سعدة، إلى أن "فيروس.. أتش بى ڤي.. الورم الحليمي البشري" يُعد السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم، وينتقل من خلال العلاقة الزوجية.
وأوضح أن الجسم عادة ما يتعامل مع الفيروس بالمناعة الذاتية، حيث يتم الشفاء من معظم الحالات دون تدخل طبي. ولكن في 10% من الحالات، يبقى الفيروس كامنًا داخل الخلايا ويؤدي مع الوقت إلى تغيرات خلوية تسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم خلال 10 إلى 20 سنة.
وأكد أبو سعدة أن الوقاية من هذا الفيروس تؤدي إلى الوقاية من سرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى وجود تطعيم خاص يستخدم للوقاية، يُعطى من سن 12 إلى 15 عامًا وحتى 25 عامًا.
وأوضح أن التطعيم يجب أن يُؤخذ قبل بدء العلاقات الزوجية، وأن هناك ثلاثة أنواع من التطعيمات: تطعيم يقي من نوعين من الفيروسات، وآخر يقي من أربعة أنواع، والثالث يقي من تسعة أنواع. وأشار إلى أن جميع الأنواع الثلاثة تقي من أهم نوعين، 16 و18، اللذين يؤديان إلى سرطان عنق الرحم.
وفي مصر، يتوفر التطعيم الذي يقي من أربعة أنواع من الفيروسات، وهو ليس بديلاً عن المسح السنوي لعنق الرحم، الذي يُعد ضروريًا لاكتشاف أي تغيرات خلوية مبكرًا والتعامل معها بشكل سريع.
وعلى صعيد آخر أشارت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام إلى أن التقدم العلمى الكبير في مجال التشخيص والتحليل الباثولوجى والبايولوجى أتاح للأطباء المعالجين فرصة عظيمة لتفصيل العلاج لكل مريضة على حدة مما يزيد فرص الشفاء، وأن معرفة الجينات والمستقبلات على الخلية لكل سيدة مصابة بأورام الثدى أو أورام الجهاز التناسلى مهم جدا لمعالجاتها بالمضادات المناسبة لها، لافتة إلى أن طرق العلاج تقدمت ونسب الشفاء ارتفعت بشكل ملحوظ، وخاصة في مجال أورام الثدى.
وأضافت أن السيدات التي تحمل جينات براكا 1 و2 لديهم فرصة لتناول الأدوية المضادة لتلك الجينات في المراحل الأولى من أورام الثدى ونسبة الشفاء في المراحل الأولى للأورام ثلاثى السلبية أصبحت تصل إلى 70٪ وهو خبر سار للسيدات صغيرة السن، كما أن في حالات الانتشار مثل ظهور بؤر في الكبد أو الرئة ممكن استخدام العلاجات الموجهة ضد "بارب" بعد إجراء تحليل براكا 1و 2.
واشارت الى ضرورة الاهتمام بالتوعية بالجينات براكه ١، ٢ حيث يجب على اخوات السيدات المصابات بأورام الثدى ان يتأكدوا من وجود تلك الجينات الوراثية، وذلك بتحليل من الغشاء المخاطى من الفم، او من خلال عينة دم للتأكد من خلوهم منها.
سعود بن صقر يستقبل قنصل عام مملكة هولندا