رئيس جامعة السويس: تشجيع البحث العلمي هو السبيل الأمثل لتقدم الأمم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
افتتح صباح اليوم الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس فعاليات المؤتمر الطلابي السادس لكلية العلوم الذي تم برعايته و حضور الدكتور شريف محمد فهمي القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، والسادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته أكد "رئيس الجامعة" أن اهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمي وتشجيع صغار الباحثين إنما يعكس الإيمان العميق للدولة المصرية بأنه السبيل الأمثل للنهوض بمصر، كما أن ما تقوم به كلية العلوم من جهد على مدار السنوات السابقة، واصرارها على استمرارية هذا الحدث يؤكد رؤية الجامعة الطموحة كي تكون منارة للعلم والبحث العلمي.
وأوضح أن كلية العلوم قد ابتكرت سُنة تنظيم المؤتمر الطلابي السنوي، ليصبح مثالا يحتذى بين مختلف كليات الجامعة، بهدف اعداد باحثين أكفاء متميزين.
وأشار "رئيس الجامعة" إلى فكرة كيف نبدأ هي الأساس، داعيًا الجميع بضرورة البدء في أي مشروع سواء بحثي أو غير ذلك سيكون البداية للعمل والتفوق، مؤكدا أنه وأن حدثت عثرات فهي ليست نهاية الطريق وإنما دافع لاستكمال المسيرة.
كما أوضح "حنيجل" وأن مصر خلال السنوات العشرة الماضية تشهد طفرة كبيرة في مختلف القطاعات لاسيما البحث العلمي، مشيرا إلى أن وزارة التعليم قد أطلقت منصة لتقييم البرامج الأكاديمية وذلك لبيان مدى استفادة سوق العمل من مختلف البرامج الأكاديمية.
ثم تحدث رئيس الجامعة موجها حديثه للطلاب معربًا عن سعادته بتواجده في كلية العلوم، لأنها أحد أهم المؤسسات الأكاديمية التي تمكن أي جامعة من النهوض، مشيرا إلى خبراته الشخصية أثناء فترة دراسته للماجستير وما استفاده من خبرات ومعارف كبرى من خلال التعلم على يد كوادر كلية العلوم.
كما أوجه "حنيجل" النصيحة لأبناءه بضرورة استثمار الوقت فيما يفيد، وعدم تضيعه في استخدام مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة من التكنولوجيا بالشكل الذي يفيد، مؤكدا أنه يقدم الدعم لأي طالب لديه فكرة إبداعية ويرغب في تنفيذها.
كما ثمن "حنيجل" جهد كافة القائمين على تنظيم هذا الحدث من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب، مشيدا بالمستوى المتميز الذي خرج عليه المؤتمر، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والتقدم.
وفي كلمته وجه "فهمي" الى التحية لعلماء المستقبل، مشيرا الى أن هذا المؤتمر يأتي تفعيلا لرؤية الدولة في الاهتمام بالبحث العلمي، ووجه "فهمي" التحية لرعاة المؤتمر مؤكدا أن دعم معالي رئيس الجامعة للمؤتمر كان له عظيم الأثر على الوصول لهذا المستوى.
عقب ذلك عرض فيلما تسجيليا عن المؤتمر استعرض النسخ المختلفة من المؤتمر، ثم انتقل رئيس الجامعة والحضور الى صالة عرض الأعمال البحثية والبوسترات حيث تجول بين الأعمال المقدمة مناقشا الطلاب في مشروعاتهم البحثية مشيدا بالمستوى المتميز الذي ظهرت عليه جهود الطلاب.
اقرأ أيضاًمصر حُرة آمنة سالمة.. جامعة السويس تستضيف مهرجان الأنشطة الطلابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة السويس رئيس جامعة السويس كلية العلوم رئیس الجامعة کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع الشبكة العربية للبنوك الحيوية من جامعة عين شمس
ينظم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بالتعاون مع جامعة عين شمس، المؤتمر الرسمي الأول للإعلان عن انطلاق الشبكة للبنوك الحيوية.
يُعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر 2024، في مدرج المحلاوي بكلية الطب - جامعة عين شمس.
تعد الشبكة العربية للبنوك الحيوية إحدى المشروعات الرائدة التي تأتي تحت مظلة جامعة الدول العربية، باعتبارها الجهة الممولة للشبكة، بهدف تعزيز التعاون العربي في مجالات البحث والتطوير والابتكار.
ويعمل المشروع ضمن إطار التحالف العربي للبحث والتطوير والابتكار (ARICA)، وهو إحدى المبادرات الداعمة للعمل العربي المشترك.
وتهدف الشبكة إلى تعزيز حفظ العينات البيولوجية من خلال إنشاء بنوك حيوية متكاملة تخدم البحث العلمي والطبي ، تشجيع التعاون بين الدول العربية لتطوير دراسات طبية متقدمة ، والمساهمة في تطوير حلول فعالة للتحديات الصحية المشتركة بين الدول العربية.
ويعتبر البنك الحيوي بمركز أبحاث طب عين شمس MASRI أول بنك حيوي للسرطان بالجامعات المصرية، ويتمتع البنك الحيوي للسرطان بطب عين شمس بعضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC ، كما يمثل المركز الرئيسي للبنوك الحيوية العربية.
وسيتم خلال المؤتمر التعريف بأهداف الشبكة، وآليات عملها، وخطة الانطلاق للمرحلة المقبلة. يعد هذا المشروع علامة فارقة في تطوير البحث العلمي العربي وتعزيز التعاون الإقليمي، بما يخدم القضايا الصحية والتنموية في العالم العربي.
يُعد المؤتمر فرصة للالتقاء بنخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية لتبادل المعرفة والخبرات مما يسهم في تعزيز مكانة البحث العلمي العربي على الساحة العالمية.