البنك الأهلي يسلط الضوء على إنجازات الربع الأول 2024 خلال اجتماع مدراء الفروع
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقد البنك الأهلي اجتماع مدراء الفروع للربع الأول من عام 2024، لمناقشة وتسليط الضوء على الإنجازات والعمليات والاستراتيجيات الشاملة، إذ يعد هذا الاجتماع بمثابة منصة فريدة للموظفين لتبادل الأفكار والآراء والرؤى حول مواضيع شتّى فيما يتعلق بأداء البنك الأهلي.
وتناول الاجتماع عدة محاور، وكان أبرزها الحوار المفتوح بين رؤساء الوحدات، حيث تم النقاش وتبادل الأفكار، كما سلط الاجتماع الضوء على العديد من المواضيع الرئيسية مثل إدارة الفروع، وتطوير المنتجات، وتعزيز تجربة العملاء، والعمليات المركزية، والتدقيق، والتسويق.
وبدعم من شبكة فروع البنك الأهلي المنتشرة في جميع أنحاء السلطنة، سلط مدراء الفروع الضوء على الجهود المبذولة من الفريق، وتحديد سبل جديدة لتعزيز تجربة العملاء، بما في ذلك مناقشة العديد من الاستراتيجيات قيد التنفيذ.
وأشاد منير البلوشي مساعد المدير العام ورئيس إدارة الفروع بالبنك الأهلي على أداء موظفي الفروع، قائلا: "لا يزال التزامنا بالتميز راسخا، حيث نجتمع اليوم لتسليط الضوء على مسيرة نجاحنا المتميزة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ونعمل جاهدين لوضع خطط واستراتيجيات جديدة تمكننا من تحقيق مستقبل واعد، نتطلع فيه لتحقيق تجربة مصرفية غير مسبوقة لعملائنا الأوفياء، وبذلك نعزز ثقتهم بنا وبالتالي نزيد القيمة المضافة، وبتوحيد جهودنا ورؤيتنا المشتركة، نسعى معا لاغتنام الفرص، ونواصل مساعينا لتعزيز تجربة عملائنا المصرفية؛ لنلبي كافة احتياجاتهم المصرفية ونجتاز توقعاتهم، وسيواصل البنك الأهلي وضع المعايير ليكون شريكا في التميز، معززا بذلك بصمته الراسخة في كافة أنحاء البلاد."
وفي ختام الاجتماع، تم تقديم جوائز للفروع الأفضل أداءً، وقد حصدت فرق البنك الأهلي الثناء على الجهود المبذولة في دفع البنك قدما، مما جسد التزام البنك الأهلي بنهج التميز مؤكدا على مسيرة نجاحه الراسخة خلال الربع الأول من عام 2024م، وما سيأتي مستقبلاً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السعودية.. جسر دبلوماسي لتعزيز الأمن بين سوريا ولبنان
البلاد – جدة
بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – استضافت المملكة العربية السعودية، الخميس في جدة، اجتماعًا استراتيجيًا بين وزير الدفاع في الجمهورية العربية السورية اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ووزير الدفاع الوطني في الجمهورية اللبنانية اللواء ميشال منسى.
شهد الاجتماع، الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، مناقشات مكثفة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، خاصة ما يتعلق بالأمن الحدودي والتعاون العسكري. وأسفر الاجتماع عن توقيع اتفاق تاريخي يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار، حيث تم الاتفاق على ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية متخصصة لتنسيق الجهود في مختلف المجالات، إضافة إلى تفعيل آليات التعاون لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية المحتملة.
أهمية الحدث ودلالاته
تعكس استضافة المملكة لهذا الاجتماع مدى التقدير الذي تحظى به القيادة السعودية من قبل الحكومتين السورية واللبنانية، كما تؤكد المكانة المحورية للمملكة ودورها البارز في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. فالمملكة، بقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله -، تواصل جهودها لتعزيز الأمن والسلام من خلال الحوار والتنسيق مع الدول الشقيقة، وهو ما يبرز دورها كوجهة دبلوماسية موثوقة لحل النزاعات والخلافات عبر الطرق السلمية.
التزام المملكة بدعم الاستقرار
انطلاقًا من سياستها القائمة على دعم الأمن الإقليمي، أكدت المملكة التزامها الكامل بمساندة سوريا ولبنان في جهودهما لضمان أمن حدودهما ومنع الاعتداءات والخروقات التي تهدد سيادة أي منهما. ويُنظر إلى هذا الاجتماع كخطوة جوهرية لتعزيز التعاون في مواجهة المخاطر الأمنية، بما في ذلك مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة، والتصدي للميليشيات التي تسعى إلى زعزعة الأمن في المنطقة.
انعكاسات إيجابية متوقعة
من المتوقع أن تسهم مخرجات هذا الاجتماع في تحقيق تحول إيجابي على المستوى الأمني في سوريا ولبنان، حيث يعكس تنسيق البلدين على هذا المستوى برعاية سعودية رغبة حقيقية في بناء استقرار دائم. كما أن حرص الإدارة السورية الجديدة على ضبط الحدود مع لبنان يعكس التزامها بمنع استغلال الأراضي السورية في أنشطة غير مشروعة تهدد الأمن الإقليمي.
شكر وتقدير للمملكة
في ختام الاجتماع، عبّر وزيرا الدفاع السوري واللبناني عن تقديرهما العميق لقيادة المملكة – أيدها الله – ولمعالي وزير الدفاع السعودي، على الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة في استضافة هذا الاجتماع ورعايته، مشيدين بالدور السعودي الرائد في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
ركيزة الأمن الإقليمي
تؤكد السعودية من خلال هذا الاجتماع مجددًا التزامها الراسخ بتعزيز الاستقرار الإقليمي، وإيجاد حلول سلمية للخلافات عبر الحوار، وفق مبادئ القانون الدولي وحسن الجوار. وفي ظل التحديات الإقليمية الراهنة، تستمر المملكة في لعب دورها كداعم رئيسي للسلام والأمن، واضعة نصب عينيها تحقيق الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.