في خطوة  جديدة تؤكد قوة الاقتصاد المصري وقدرته على الانطلاق نحو المستقبل، افتتحت مجموعة روك سيتزن شيب، ( Roc Citizenship)،  مقر  في مصر ، ليكون المقر  الخامس لها بعد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ، ونيجيريا وكندا.

 


 

تسهيل إجراءات  فتح أسواق جديدة للمستثمرين

 

وتستهدف  المجموعة  تسهيل إجراءات  فتح أسواق جديدة للمستثمرين ورجال الأعمال و الأفراد الراغبين في توسيع استثماراتهم وأعمالهم خارج  حدود دولهم، مما يمكنهم من التنقل والإقامة بسهولة لأكثر من ١٥٠ دولة عبر العالم بشكل مباشر دون الحاجة للحصول على تأشيرة دخول.


ودشنت المجموعة مقرها الجديد بالقاهرة مساء أمس بحضور عدد من رجال الأعمال والسفراء والإعلاميين، كما أعلنت عن المزايا والخدمات التي تقدمها لعملائها عبر مقارها الخمس وممثليها المنتشرين في أكثر من ٢١ دولة.

 

" معتز الزيات": المجموعة تستهدف تسهيل إجراءات فتح أسواق جديدة للمستثمرين 


واستعرض معتز الزيات، الشريك والمدير التنفيذي لمجموعة روك سيتزن شيب، المزايا التي تقدمها المجموعة لعملائها، موضحاً أن  الشركة هي واحدة من الشركات المتطورة في صناعة الجنسية والاقامة عن طريق الاستثمار ، أنشئت في 2018 في دبي، ومن ثم دشنت فروعها في السعودية وكندا ونيجيريا وحاليا تحتفل بتدشين فرعها في مصر.

 

وتابع  الزيات ، أن الشركة استطاعت خلال  فترة وجيزة من  منح عدد كبير من المستثمرين جنسيات أخرى.

 

وعن خدمات مجموعة roc Citizenship، أضاف الزيات ، إن خدمات الشركة تشمل خدمات الجنسية المباشرة عن طريق الاستثمار والاقامة الاوروبية، فضلا عن الاستثمار عن طريق بيع وإدارة  العقارات، مع تسوق الجنسية المصرية للمستثمرين المهتمين بالحصول عليها.


ونوه المدير التنفيذي للشركة،  إلى أن  أول خطوة ستتخذها الشركة هي التوسع في السوق المصري و تسويق برنامج الجنسية المصرية، مع فتح فرع أخر لها في الإسكندرية بخلاف فرع القاهرة، مشيرا إلى المجموعة  تعمل على توفير كافة الخدمات لعملائها.

 

" ليزا تومسون":  نعمل وفق التوجه العالمي لتعزيز الانفتاح الاقتصادي ونسهل إجراءات الجنسية الثانية في أكثر من 100 دولة

 

 

وأشارت ليزا تومسون، الشريك الإداري للمجموعة،  إلى  أن عمل  المجموعة يتماشى مع التوجه العالمي  لتعزيز الانفتاح الاقتصادي، و تسهيل الإجراءات للمستثمرين و رجال الأعمال، وهو ما سعت  له العديد من دول العالم مؤخرا، لافتاً  إلى أن المجموعة تستطيع بشكل مباش، من تسهيل إجراءات التنقل  والاستثمار  عبر العالم ،من خلال مزايا استثمارية يتمتع بها أصحاب الجنسية الثانية التي توفرها الشركة من خلال ما يتجاوز 100 دولة حول العالم، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف جذب  مئات المستثمرين لمصر حتى منتصف عام 2025.

 

من جانبه، قال محمود جميل ، رئيس فرع المجموعة في جدة، إن مصر دولة جاذبة للاستثمار بحكم موقعها الجغرافي  ما جعلهم يختارونها  كإحدى الدول لإقامة فرع رئيسي بها، فضلا عن كونها  واحدة من الدول التي تمنح الجنسية الثانية لغير مواطنيها،  وذلك بتسهيلات جيدة.

 

و أضاف جميل،  أن مصر تمكن الراغبين في الحصول على جنسيتها عبر مساهمة غير مستردة تبلغ 250 ألف دولار ، أو شراء عقار بمبلغ 300 ألف دولار، أو إيداع 500 ألف دولار، يستردوا  بعد  ثلاث سنوات بالجنيه المصري،  أو إقامة  مشروعات استثمار  بقيمة 350 ألف دولار ، إلى جانب 100 ألف دولار إضافية غير مستردة، وبمقتضى الجنسية المصرية يتمكن الحاصل عليها من  القيام بالعديد من الاستثمارات في مصر في مجال الزراعة ، الصناعة ، الخدمات والسياحة.

 

وتابع  جميل ، أن الشركة تمكن بشكل مباشر من الحصول على الجنسية الثانية لحوالي 150 دولة دون  أي عناء يتحمله الراغب في الحصول عليها وبمقتضى هذه الجنسية يتمكن رجال الأعمال و المستثمرين و الأفراد من إقامة استثماراتهم في هذه الدول والتنقل عبر العالم.

0121f33e-2aa6-45a5-a553-176095eca1ed 0f926337-a188-4c24-8ec8-31388a62d139 d63345a4-b149-4d2c-9d3a-615aa2e39f08 c4ac241b-2949-44bb-9de8-a2f9687229ab 9141aa07-a1b2-48f9-b97a-78759f018ab2 bcf484bc-4eed-41cd-8415-8a5b23696f0c a147d889-c053-468c-80f6-7db3ab12740c 34a0a0d1-eae2-4091-b3e9-a4ef583eaafa ddb0f447-8561-404c-ba54-98f809bf491e

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الانفتاح الاقتصادي تسهیل إجراءات ألف دولار فی مصر

إقرأ أيضاً:

الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي

 

حاتم الطائي

 

◄ أمريكا دولة الإرهاب الأولى في العالم وتاريخها الأسود خير شاهد

◄ إسرائيل تمضي على خطى أمريكا في ممارسة الإرهاب بأبشع صوره

◄ الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية المباشرة عن حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة

 

من المفارقات الساخرة والعابرة لحدود المنطق والعقل، أن الدول التي تتغنى بأنها تكافح "الإرهاب" وأنها تتولى "حماية النظام العالمي" أو حتى تحول دون نشوب الحروب والصراعات، هي نفسها الدول التي تمارس الإرهاب في أبشع صوره، وتُشعل الحروب والصراعات بلا توقف، وتتسبب في انهيار المنظومة الأمنية الدولية وزعزعة الاستقرار العالمي، والأكثر سخرية في هذا السياق أن الدولة الأولى التي ترتكب الإرهاب هي الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ورائها ربيبتها دولة الكيان الصهيوني الشاذة المارقة المُجرمة، وكلاهما أياديهما مُلطخة بدماء العرب والمسلمين وغيرهم في بقاع الأرض، من أقاصي آسيا إلى "جمهوريات الموز" في أمريكا الجنوبية، كما يصفها الأمريكيون أنفسهم!!

أمريكا دولة الإرهاب الرسمي في العالم، منذ أن أطلقت أول قنبلة نووية على اليابان، وحصلت على وصمة العار التاريخية التي لن تُمحى، بأنها أول دولة تُدمر الحرث والنسل وتتسبب في موجات إشعاعية ذرية ما زال اليابانيون يعانون منها حتى اليوم.

أمريكا دولة الإرهاب الرسمي في العالم، بعدما أقحمت نفسها في حرب فيتنام، فاستحالت مستنقعًا سحيقًا مرغ أنف الولايات المتحدة في الوحل، وتسبب في نكسة تاريخية ما تزال تمثل شبحًا يؤرق مضاجع القادة العسكريين والسياسيين، وأي رئيس أمريكي، إذ إن الفشل الذريع في حرب فيتنام يتجلى ويتكرر في كل حرب عدوانية تشنها الولايات المتحدة خارج أراضيها وتنتهي بخسائر مُذلة وفادحة.

أمريكا دولة الإرهاب الرسمي في العالم؛ حيث احتلت أفغانستان وتسببت في قتل ما يزيد عن 100 ألف مدني وإصابة مئات الآلاف من الأفغان واعتقال أكثر من 50 ألف مواطن أفغاني في السنوات الثلاثة الأولى، وحدث ولا حرج عن الوفيات الناجمة عن المرض ونقص الغذاء والدواء والمياه. بينما خسر الجيش الأمريكي 2442 جنديًا منتسبًا له، بخلاف أعداد المرتزقة الذين لم تُدرجهم الإحصائيات الرسمية في خسائر أمريكا، كما أصيب 40 ألف جندي أمريكي وانتحرت أعداد كبيرة من الجنود لم يتم ذكرهم في إحصائيات، ومقتل 4 آلاف متقاعد أمريكي، وغير ذلك الكثير من المآسي، والأهم من ذلك كله تدمير بلد بأكمله وزعزعة الاستقرار الإقليمي في تلك البقعة من العالم.

أمريكا دولة الإرهاب الرسمي في العالم؛ في ظل جرائم الحرب البشعة التي ارتكبتها في العراق، وقتل رئيس دولة عربية وتعمُّد إعدامه في يوم عيد الأضحى لمزيد من الإهانة والإذلال للشعوب العربية والمسلمة، وتدمير دولة اشتهرت بأنها أرض الثقافة والعلوم والتنوير والقوة العسكرية. دمّرت أمريكا العراق بزعم امتلاكه أسلحة نووية، إلّا أن الهدف الأساسي تمثّل في تدمير الجيش العراقي الذي كان يعد واحدًا من أقوى جيوش المنطقة، ووأد أي مشروع تنموي يُحقق الريادة للعراق أو محيطه الإقليمي. الحرب الأمريكية على العراق التي كلفت الخزانة الأمريكية 2.8 تريليون دولار، تسببت في مقتل أكثر من 250 ألف مدني، علاوة على مئات الآلاف من المصابين والمُعتقلين.

في كل هذه الحروب مارست أمريكا إرهاب الدولة، وإرهاب المُحتل، تمامًا كما تفعل دولة الكيان الإسرائيلي الغاصب. عذّبت أمريكا العراقيين والأفغان في سجون سيئة السمعة، واستخدمت أبشع صور التعذيب بحق الأبرياء في سجن أبوغريب وسجن جوانتانامو، ليس أقلها إطلاق الكلاب المسعورة لتنهشهم وهم عرايا، ولا باستخدام طريقة تعذيب "الإيهام بالغرق"، ولا التهديد بالقتل، ولا التجويع! ومن المؤسف والمخزي أن طرق التعذيب التي لا نعرفها أكثر مما نعرفه.

إسرائيل لم تخالف أمريكا في هذه السياسات الإرهابية؛ سواء بقتل المدنيين العُزل دون تمييز، أو بدفن السكان في غزة أحياء تحت ويلات القصف البربري الغاشم، بذخائر أمريكية الصنع تزن 2000 رطل، وصواريخ موجهة دقيقة قادرة على اختراق التحصينات. إسرائيل مُجرمة وإرهابية مثل أمريكا، تقتل الفلسطينيين ليل نهار، دون خشية من عقاب دولي أو أي ملاحقة قانونية، وتنفذ حرب الإبادة الجماعية بحق شعب غزة دون أن يهتز جفن لقادتها المُجرمين، ليقينهم التام بأنهم مُحصّنين بغطاء أمريكي ضد أي محاكمة دولية. وما يحدث في محكمة العدل الدولية أو حتى الجنائية الدولية، إلا دليل على عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ أحكام هذه الهيئات القضائية الدولية، في أقبح صور التخاذل العالمي.

وفي انعكاس لمستوى التدني السياسي والأخلاقي الذي بلغته أمريكا، ما شاهده ملايين الناس حول العالم خلال المناظرة العبثية بين الرئيس الحالي جو بايدن، ومنافسه الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب؛ حيث بدا أن مستقبل أكبر دولة في العالم يُحدد مصيره رئيس حالي يُعاني من حالات ضعف عقلي وفقدان ذاكرة وتلعثم، وبين رئيس سابق يسعى للعودة إلى المكتب البيضاوي رغم الفضائح التي ارتكبها ووقع فيها، ليس أسوأها قضايا التحرش الجنسي ولا الممثلة الإباحية، ولا حتى التحريض على اقتحام مبنى الكابيتول والتسبب في احتمالية نشوب حرب أهلية أمريكية.

لكن من الواضح أن بايدن قدم أقصى ما يُمكن للصهيونية، وأنه يتعين أن يخسر حتى يُقدِّم ترامب أيضًا أقصى دعم لدولة الكيان الإسرائيلي، ولذلك نجد الصحافة الأمريكية وتحديدًا "نيويورك تايمز" دعت بايدن إلى الانسحاب؛ وذلك لأنهم يريدون ترامب. ولا نستبعد أن يمنح ترامب إسرائيل المزيد من الذخائر المدمرة أو أن يُشعل حربًا إقليمية تأكل الأخضر واليابس في الشرق الأوسط.

ويبقى القول.. إنَّ أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة الإرهاب الواحدة، كلاهما يمارسان الإرهاب الدولي، وكلاهما يقتلان الأطفال والنساء والمدنيين بدم بارد، وكلاهما يدمران الدول، وكلاهما يمارسان أسوأ أنواع التعذيب والاعتقال التعسفي والتنكيل والبطش، وكلاهما يستخدمان الأسلحة المُحرّمة دوليًا، وينفذان أبشع المذابح في أي حرب يشعلانها، دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية وحرمة قتل النفس وغيرها من الجوانب الإنسانية التي لا يعلمون عنها شيئاً ولو مثقال ذرَّة، والإدارة الأمريكية اليوم تتحمل بشكل مباشر مسؤولية حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ولو أن هذا العالم تحكمه قوانين عادلة، لكانت هذه الإدارة الآن تُحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي
  • القبض على يمني في الهند بتهمة تسهيل الدعارة
  • كركوك تعلن تسويق (473) ألف طن حتى الآن
  • الفيفا: منتخب عُمان يتطلع للظهور الأول في نهائيات كأس العالم
  • بعد أكبر خسائر يومية للسهم .. رئيس Nike في مرمى الانتقادات
  • الأخضر في المجموعة الـ 3 بتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026
  • المنتخب السعودي ضمن المجموعة الثالثة في تصفيات كأس العالم 2026
  • السعودية في مجموعة نارية مع اليابان وأستراليا
  • الإمارات في المجموعة الأولى لتصفيات المونديال
  • قانون الجنسية الجديد في ألمانيا يدخل حيز التنفيذ.. ما شروطه الحصول عليها؟