خبير علاقات أسرية: العلاقة الودية بين الأزواج بعد الانفصال تحسّن من بيئة الأطفال
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد محمد الشافعي، خبير العلاقات الزوجية والأسرية، أن الصداقة بين الزوجين بعد الانفصال هي الملاذ الآمن لحماية الأطفال، ورعاية مستقبلهم.
الصداقة بعد الانفصالوأوضح «الشافعي»، خلال لقائه ببرنامج السفيرة عزيزة، المُذاع على فضائية دي إم سي، من تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ونهى عبد العزيز، أن الصداقة لها العديد من التعريفات ويختلف هذا المفهوم من شخص لآخر.
وبيّن أن الصداقة بعد الانفصال تتوقف على عدد من الأمور، أولهما طريقة الانفصال وأسبابه، مؤكدًا أنه قبل التفكير في الصداقة لابد من النظر إلى التأثير السلبي والإيجابي.
الانفصال بين الأزواجوشدد على أنه في بعض الحالات تمتد العلاقة الإيجابية بعد الانفصال بين الأزواج المطلقين، ويكون ذلك في صالح الأسرة التي بها أطفال وأمر مهم جدًا، ويعد الملاذ الآمن لحماية الأطفال من الناحية النفسية.
وأشار إلى أن الصداقة بعد الطلاق بين الأزواج لا تعني مكالمات هاتفية وتواصل مستمر، ولكن ربما تكون من خلال الحفاظ على التعامل المريح، ومتابعة التزامات الأولاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق أسباب الطلاق خبير علاقات أسرية خبير علاقات بعد الانفصال بین الأزواج
إقرأ أيضاً:
المغرب يضع مشروع قانون إطار جديد لحماية حقوق الأطفال
في خطوة مهمة لتعزيز حقوق الطفولة، أعلنت الحكومة المغربية عن إعداد مشروع قانون إطار جديد يخص حماية حقوق الأطفال، وذلك بعد أكثر من 30 سنة من مصادقة المملكة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في تاريخ التشريع المغربي، حيث سيتناول حقوق الطفل بشكل شامل، بعدما كانت هذه الحقوق موزعة بين مجموعة من القوانين كمدونة الأسرة، قانون الجنسية، القانون الجنائي، قانون الحالة المدنية ومدونة الشغل.
الهدف الرئيسي من مشروع هذا القانون هو ضمان استمرارية السياسات العامة المتعلقة بالطفولة، مع تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.
كما يسعى إلى جعل حقوق الأطفال أولوية في الأجندة السياسية الوطنية، بما يتماشى مع التزامات المغرب الدولية في هذا المجال.
وتم إحالة مشروع هذا القانون إلى الأمانة العامة للحكومة لدراسته تمهيدًا لعرضه على الجهات المعنية، حيث يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في حماية حقوق الأطفال على مستوى المملكة.